الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حملة «أمنوا سلامتهم ولا تغفلوا فضولهم» تبدأ فعالياتها

11 مارس 2012
دبي (الاتحاد) - باشرت حملة “أمنوا سلامتهم ولا تغفلوا فضولهم”، التي أطلقتها الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية، بهدف حماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الاستخدام العبثي للإنترنت، أولى فعالياتها في مدرسة أنيسة الأنصارية في منطقة القوز بدبي. حضر افتتاح فعاليات الحملة العميد محمد نادر فكري، مدير الإدارة العامة للخدمات الإلكترونية بالنيابة، والمقدم الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، والرائد سالم عبيد نائب مدير إدارة المباحث الإلكترونية، والنقيب عبد الله راشد رئيس قسم التوعية من الجريمة بالوكالة، والنقيب صالح آل صالح رئيس قسم التخطيط والدراسات في الإدارة العامة لخدمة المجتمع، وموزه الشومي مدير إدارة الطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، ويعقوب البلوشي مدير إدارة المشتريات في جمعية الاتحاد، ومريم البلوشي من بلدية دبي، وفاطمة خميس من هيئة تنمية المجتمع، وبتول جان علي مديرة مدرسة أنيسة الأنصارية، ومشاركين من مدرسة هند بنت مكتوم ومدرسة زايد بن سلطان. وأكد العميد محمد نادر فكري، خلال افتتاح فعاليات الحملة، أن حملة “أمنوا سلامتهم ولا تغفلوا فضولهم” تتناول أحد أهم الموضوعات التي تواجه الأسرة اليوم، في ظل انتشار وسائل الاتصال الحديثة وتطبيقاتها المتعددة، لافتا إلى أن هناك الكثير من الأساليب التي تهيئ لحماية الأطفال من التعرض للمواقع الإباحية وغير المناسبة على الإنترنت، ومنها التعرف على البرامج التي تتيح رقابة أبوية عليه واستخدامها لمنع برامج معينة، كما يمكن لأولياء الأمور استخدام خيار تخزين ملف بعناوين المواقع التي يتردد عليها الأبناء والتحقق منها مرة أسبوعيا على الأقل، والتأكد من معرفتهم للمواقع التي يدخلها الأطفال والوقت الذي يقضونه فيها. وأوضح أن الأبناء يجدون متعة كبيرة خلال تصفحهم للإنترنت واستخداماته المتعددة، من التراسل الالكتروني والمحادثة، والبحث، ولذلك فإن اتباع أسلوب المنع الكامل يعد خطأ كبيرا بحقهم يحرمهم من فائدة كبيرة إذا ما تم توجيهم وإرشادهم للاستخدام الآمن، وتوعيتهم ببعض الأساليب والوسائل التي يستخدمها الأشخاص الذين يسعون للعبث بأمنهم النفسي والتغرير بهم وإيقاعهم في فخ التعارف، طامعين وراء أهداف أخرى. وقال إن استخدام الانترنت، خاصة في المنزل، يسهل المهمة على الأهل من خلال إيجاد مجموعة من الضوابط البسيطة، كوضع جهاز الحاسب الآلي في مكان تجمع العائلة، وتزويده ببرامج خاصة تحجب المواقع التي لا تليق بأبنائنا وثقافتنا وديننا، كما لابد من الإلمام بتقنيات الإنترنت وذلك من أجل معرفة المواقع التي يرتادها الأبناء، وملاحظة سلوكهم خلال تعاملهم مع الإنترنت ورصد أي تغير فيه أو محاولة إخفائهم أمراً ما. من جانبه قال المقدم جاسم خليل ميرزا، إن هذه الحملة تعد الثانية التي تنظمها شرطة دبي حول مخاطر استخدام الإنترنت على الأطفال والمراهقين، وذلك بهدف توعية وتحذير أولياء الأمور ومن في حكمهم من المعلمين والتربويين والقائمين على رعاية هذه الفئة من الأبناء، وتسليحهم بأدوات الرقابة المناسبة وأساليب وبرامج يمكن من خلالها تحقيق الفائدة المرجوة من التقنيات الحديثة والتسلية المقبولة، دون التعرض لمخاطر التغرير من أصحاب النفوس الضعيفة، أو التعرض لأي ابتزاز يهدد صحتهم النفسية، وغيرها من الآثار السلبية التي ترافق استخدام الإنترنت. وشملت الفعالية مجموعة من الأنشطة ومحاضرات التوعية لذوي الطلبة، قام الطلبة أنفسهم بإعدادها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©