ولد الفنان التشكيلي الإماراتي عبيد سرور الماس، موهوباً في فن الرسم، وكان من حسن حظه أن وجد تشجيعاً من قبل مدرسيه.. ففي مدرسة القاسمية في رأس الخيمة، وجد العناية، فتكرس حضور الفن في أعماقه ووجد في التشكيل مساحة للبوح والتعبير عما يجول في أعماقه.
ولأن الموهبة وحدها لا تكفي، كان لابد من دراسة الفنون دراسة أكاديمية، إذّاك كانت القاهرة هي المقصد، إليها شدّ الرحال، وفي كلية الفنون في قاهرتها الجميلة، صقل موهبته بالدراسة المتخصصة.
اشتهر عبيد سرور في الساحة التشكيلية المحلية والخليجية بأنه فنان التراث، وفنان البيئة، نظراً لاهتمامه المبكر والمميز بمفردات التراث الإماراتي، وملامح الحياة الماضية والبيئة المحلية، وفي لوحاته تنعكس تفاصيل المكان.
أقام أكثر من 16 معرضاً منفرداً،إضافة إلى مشاركات جماعية داخل الإمارات وخارجها. شارك في بينالي الشارقة، ومعارض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وبينالي القاهرة، وبينالي بنجلاديش، ومعارض في الهند، والعراق، والبحرين، والسعودية، وغيرها.