دشن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة صباح أمس الجسر العلوي ضمن مشروع تحسينات شارع الوحدة.
وتفقد سموه المشروع يرافقه الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الأشغال العامة وعدد من مديري الإدارات في الدائرة ومسؤولو الشركات القائمة على المشروع.
وأشاد صاحب السمو حاكم الشارقة بالجهود التي تبذلها دائرة الأشغال العامة لتطوير البنى التحتية وكافة المرافق العامة وشبكة الطرق الخارجية والداخلية للإمارة. وثمن جهود القائمين على مشروع الجسر المعلق وإنجازه قبل الموعد المعلن عنه.
وأعلنت الدائرة أن الجسر العلوي سيفتتح أمام الحركة المرورية قبيل منتصف ليل اليوم الجمعة، مشيرة إلى أن تكلفة مشروع الجسر العلوي لشارع الوحدة فقط بلغت 216 مليون درهم وأن إنجازه استغرق سنة وستة أشهر منذ نوفمبر 2008.
وسيتم إنجاز بقية أجزاء مشروع تحسينات شارع الوحدة بالكامل قبل الموعد الذي سبق وأعلن عنه وهو نهاية سبتمبر المقبل.
وكان رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة تفقد مساء أمس الأول الأجزاء المنجزة من مشروع تحسينات شارع الوحدة واطلع على سير الأعمال في بقية أجزائه التي تدخل حالياً في مراحل الإنجاز الأخيرة ووجه كافة المسؤولين عنه بضرورة الإسراع في إنجاز بقية أجزائه ضمن أعلى معايير الجودة كونه أحد المشاريع الحيوية التي تضطلع بها أشغال الشارقة حالياً.
وقال الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي، إن دائرة الأشغال العامة في الشارقة نجحت منذ استلامها كافة اختصاصات الطرق في الإمارة في تحقيق نمو دائم شمل نجاحات عدة بفضل الرؤى السديدة والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبالجهود النيرة والمتابعة الدائمة لسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
وأكد أن إنجاز الجسر العلوي لشارع الوحدة يعد تتويجاً لواحدة من المراحل المهمة في منظومة مشاريع البنية التحتية في إمارة الشارقة، بعد إنجاز نفق ميدان الثقافة والجسر الواقع عند تقاطع الشيخ حميد بن صقر في وقت سابق، حيث تم الآن وعبر هذا المشروع استكمال مسار الطريق السريع الذي يمتد من طريق الذيد، مروراً بنفق ميدان قصر الثقافة عبر جسر تقاطع حميد بن صقر وصولاً إلى شارع الوحدة والعكس والذي سيتيح انسياباً سلساً وسريعاً لحركة المرور في الاتجاهين. وشدد رئيس الدائرة على أن أهمية المشروع تتجاوز كونه جسراً وجزءاً من مشروع أكبر إذ يمثل بالإضافة إلى ذلك إنجازاً يعمل على دفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية لإمارة الشارقة وتعزيز تقدمها وتقدم بقية إمارات الدولة.
رافق صاحب السمو حاكم الشارقة في جولته إلى جانب الشيخ المهندس خالد بن صقر القاسمي كل من ماجد حوكل مدير إدارة الاتصال المؤسسي والمهندس سليمان الهاجري مدير إدارة الطرق الخارجية بالوكالة والمهندس علي جاه الله رئيس قسم الإشراف في إدارة الطرق والمهندس مروان الزعيم رئيس مجلس الإدارة ومدير عام شركة الشارقة للمقاولات العامة وعدد من مهندسي شركة هالكرو العالمية استشاري المشروع.
الجدير بالذكر أن دائرة الأشغال العامة في الشارقة تضطلع بعدد كبير من مشاريع البنى التحتية والطرق الحيوية في إطار مخطط شمولي مدروس بعناية لتطوير شبكة الطرق الأفقية والعمودية في مدينة الشارقة التي تقع في مركز حيوي بين كافة إمارات ومدن الدولة.
يعتبر مشروع تحسينات شارع الوحدة من أضخم المشاريع التي تضطلع بها دائرة الأشغال العامة في الشارقة حيث تبلغ كلفته الإجمالية بكافة مراحله حوالي 841 مليون درهم ويشتمل على “جسر علوي” مزدوج مكون من مسربين للسير في كل اتجاه بطول إجمالي يبلغ حوالي “8ر1 كم” ويمتد قبل ميدان الملك عبد العزيز “تقاطع أبو شغارة” وحتى ما بعد ميدان الشيخ جمعة بن محمد المطوع “تقاطع اليرموك”.
سلطان القاسمي يشهد افتتاح ملتقى البحث العلمي
الشارقة (الاتحاد)- يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للجامعة حفل افتتاح ملتقى البحث العلمي السادس الذي درجت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي على عقده كل عام أكاديمي بجامعة الشارقة وذلك صباح يوم الأحد المقبل بمسرح مبنى مكتبة الطلاب في الحرم الجامعي.
كما يتفضل سموه بافتتاح المعرض العلمي المصاحب بقاعة مبنى كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية (M3)، الذي تشارك فيه كليات الجامعة المختلفة.
ويشمل حفل الافتتاح تكريم الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي الثلاث لجامعة الشارقة وجائزة مصرف الشارقة الإسلامي، كما يشمل تكريم الطلبة الفائزين بجائزة أفضل بحث أو مشروع لطلبة البكالوريوس والماجستير.
وأوضح الدكتور عدنان العتوم عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة أن ملتقى البحث العلمي السادس الذي يرفع شعار (البحث العلمي : تنمية وتطور) لهذا العام يهدف إلى منح الفرصة للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس المشاركة في عرض إنتاجهم ومشاريعهم العلمية، والتعرف إلى الأنشطة البحثية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتشجيع الباحثين على إجراء بحوث ومشاريع علمية ذات جودة عالية.
كما يهدف إلى إذكاء روح التنافس بين الكليات المشاركة في مجالات البحث العلمي من خلال تقديم جوائز تشجيعية للباحثين وتكريم الفائزين، وتعزيز التعاون وبناء الثقة بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وتعريف المشاركين بالأنشطة البحثية التي تقوم بها كل كلية وإمكانية إجراء بحوث مشتركة فيما بينهم.
وأكد الدكتور العتوم أن البحث العلمي في جامعة الشارقة بات هدفاً أساسياً تسعى جميع الكليات والوحدات والمراكز العلمية في جامعة الشارقة ومن خلال أعضاء الهيئة التدريسية فيها إلى تحقيقه نظراً لأهميته كركن محوري في عمل الجامعة في زيادة المعرفة، وتطوير التطبيقات العلمية وانعكاساتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية.
وقال إن جامعة الشارقة تحرص كل الحرص على توفير بيئة متميزة لتنشيط البحث العلمي وتقديم الدعم المادي والمعنوي والحوافز المناسبة للباحثين، وفي هذا الإطار ولتحقيق أهدافها في هذا المجال، أنشأت الجامعة مركزاً للبحوث والدراسات منذ عام 1999 لتنظيم نشاطات البحث العلمي وتطويرها في الجامعة إضافة إلى تنفيذ الأنشطة البحثية والمجتمعية المختلفة، ثم أسست كلية الدراسات العليا والبحث العلمي وقسم الدراسات العليا في سبتمبر 2006 لتحقيق هذه الغايات.
عدد اليوم
