السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يرد على تهديدات الجمهوريين: قادرون على الدفاع عن أي اتفاق مع طهران

أوباما يرد على تهديدات الجمهوريين: قادرون على الدفاع عن أي اتفاق مع طهران
11 مارس 2015 00:11
ستار كريم، وكالات (واشنطن، طهران) ندد الرئيس الأميركي باراك اوباما بالرسالة التي وجهها 47 نائبا جمهوريا في مجلس الشيوخ عبر وسائل إعلام غربية إلى طهران محذرين من أن أي اتفاق نووي توقعه مع واشنطن لن يستمر بعد إدارته وان الرئيس المقبل قادر على إبطال مثل هذا الاتفاق بجرة قلم وأن الكونجرس قادر أيضا على تعديل أي اتفاق في أي وقت. وقال أوباما «من المفارقات أن يشكل بعض البرلمانيين في الكونجرس جبهة مشتركة مع الإيرانيين المؤيدين لاعتماد نهج متشدد»، وأضاف: «في هذه المرحلة سنرى هل بإمكاننا التوصل إلى اتفاق، وإذا حصل ذلك فسنتمكن من الدفاع عنه أمام الأميركيين». واتهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن من جهته الجمهوريين في مجلس الشيوخ بتقويض سلطة اوباما بتوجيههم رسالة إلى إيران تحذر من أن أي اتفاق، وقال إن «هذه الرسالة وبحجة إعطاء درس دستوري لا تأخذ في الاعتبار قرنين من التقاليد وتهدد بتقويض قدرة أي رئيس أميركي سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا على التفاوض مع دول أخرى باسم الولايات المتحدة». وأضاف بايدن أن «هذه الرسالة توجه إشارة مضللة جدا وخاطئة وخطيرة للعدو والصديق» معترفا بانه لا يوجد حل مثالي للتهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني. وشدد على أن الحل الدبلوماسي الذي يضع قيودا كبيرة وقابلة للتحقيق بشأن البرنامج النووي الإيراني يمثل أفضل الحلول لضمان أمن أميركا والعالم. وفي طهران، اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان التحذير الذي وجهه جمهوريو الكونجرس لا ينطوي «على قيمة قانونية».قائلاً حسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الايرانية «نعتبر ان هذه الرسالة تفتقر الى اي قيمة قانونية وهي من باب الدعاية». وأضاف «على اعضاء مجلس الشيوخ ان يعلموا بانه وفق القانون الدولي، فان الكونجرس لن يستطيع تغيير مضمون الاتفاق وان اي خطوة من الكونجرس تهدف الى منع تطبيق اتفاق محتمل ستكون انتهاكا للالتزامات الدولية للحكومة» الاميركية. إلى ذلك، تستضيف وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني الاثنين المقبل في بروكسل اجتماعا في إطار المفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني مع وزراء الخارجية الإيراني والألماني والبريطاني والفرنسي . وهذا الاجتماع بين الأوروبيين والجانب الإيراني سيعقد غداة لقاء مرتقب في لوزان بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني ضمن إطار جولات المفاوضات الدولية . وقالت متحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي انه مع اقتراب انتهاء مهلة التوصل إلى اتفاق سياسي في 31 مارس، فان هذا الاجتماع يثبت «الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتحقيق نتيجة»، مضيفة «نبذل ما في وسعنا في هذا الصدد». وتابعت «إنها المرة الأولى التي يحصل فيها اجتماع على هذا المستوى في بروكسل». من جهته،، قال مسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الوكالة التابعة للامم المتحدة تنتظر ان تحصل من ايران على مزيد من المعلومات عن برنامجها النووي بعد التقدم الذي تحقق في محادثاتهما التي تسير بشكل مواز مع المفاوضات الجارية بين طهران والقوى العالمية الست. لكن نائب الأمين العام للوكالة الدولية تيرو فارجورانتا تحدث عن احراز تقدم في تبادل المعلومات بشأن برنامج ايران النووي الذي تقول طهران انه سلمي لكن دولا اخرى منها الولايات المتحدة تخشى ان تكون له أبعاد عسكرية. وقال فارجورانتا للصحفيين في فيينا لدى عودته من اجتماعات في طهران «هذه القضايا تستغرق وقتا لحلها ونحن نحلها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©