وليد فاروق (دبي)
وصف أحمد خليفة حماد، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، الموسم الكروي الحالي بإنه كان ناجحاً لـ«الفرسان» من منطلق منافسته على 3 ألقاب محلية ووصوله إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا ونيله لقب الوصيف، وهو ما لم يفعله فريق آخر على المستوى المحلي، ويعكس التطور الفني الكبير الذي صاحب الأهلي على مدار الموسم المنقضي والذي كان طويلا وشاقا.
واعترف أن الأهلي كان يخطط للمنافسة على كل الألقاب في البطولات التي شارك فيها قائلاً: «لا يمكن إنكار أن الموسم المنقضي كان طويلا وشاقا بسبب مشاركة الأهلي في بطولة دوري أبطال آسيا النسخة الماضية والتي تواصلت بعد نهاية الموسم الماضي، مما أعطى انطباعا بأن الموسمين كانا ملتحمين بالنسبة للأهلي، وتواصل المباريات في ظل فاصل زمني بسيط، ومع هذا ظلت طموحاتنا محل تنفيذ وسعي لتحقيقها حيث نجح الفريق على الصعيد المحلي في التأهل إلى نهائي بطولة كأس الخليج العربي، قبل أن يستبعد بقرار قضائي، في حين حقق لقب مسابقة دوري الخليج العربي باقتدار وللمرة السابعة في تاريخه، في حين لا تقلل الخسارة من الجزيرة في الدور قبل النهائي لكأس رئيس الدولة، من العمل الذي تم في الموسم المنقضي».
وأضاف: «رغم صعوبة وقوة المنافسة نجحنا في الفوز بمسابقة دوري الخليج العربي، وبفارق 9 نقاط عن العين صاحب المركز الثاني، رغم أن الأهلي كان متأخرا في نهاية الأول بفارق 3 نقاط، وهذا يؤكد قيمة الجهد المبذول، ويدفعنا إلى ضرورة العمل على تكملة المسيرة في الموسم المقبل من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات».
وأشاد حماد بجميع اللاعبين الأجانب الذين دافعوا عن قميص الأهلي هذا الموسم، وقال: «كل المحترفين الأجانب كانوا مؤثرين في مسيرة الأهلي، سواء ريبيرو وليما وموسى سو، وحتى البرازيلي سياو الذي عاد بقوه في الدور الثاني بعد إصابة ليما، وكان له دور مؤثر في مسيرة الفريق».
وأضاف: «نحن لا نتناول الموضوعات الفنية وفق عاطفة الجماهير، فموسى سو رغم الانتقادات له في البداية إلا أنه بالفعل كان مؤثراً، وسجل 13 هدفاً، ومعظمها أهداف حاسمة، ووجوده كان إيجابيا، وهذه النوعية من اللاعبين كانوا ذخيرة للفريق».
وتابع: «جميع اللاعبين المواطنين، كانوا عند حسن الظن بهم، وقدموا مستويات قوية ومميزة، ونجح الأهلي كذلك في إتمام صفقة الموسم بالتعاقد مع خميس إسماعيل قادماً من نادي الجزيرة، وهو ما أعطى المدرب كوزمين، نوعا من الحرية في استخدام الأوراق المتاحة، وشكل خميس وماجد حسن وحبيب الفردان، ثلاثيا مميزا في الوسط».
وفي رد على سؤال حول تقييم إدارة النادي لعمل الجهاز الفني للفريق بقيادة الروماني اولاريو كوزمين، اكتفى حماد بقوله: إننا «راضون» عما قدمه الجهاز الفني، والمسيرة متواصلة الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يعود الفريق للتجمع منتصف يوليو المقبل قبل أن يستهل مرحلة إعداد للموسم الجديد بخوض معسكرين خارجيين في كل من إيطاليا وألمانيا، قبل موسم من المتوقع ان تكون بدايته صعبه للغاية».
وأعترف حماد بأن منظومة العمل الإداري، تحتاج دائماً إلى التطوير، وهو مجال لا يتوقف العمل فيه، وأوضح: «بالتأكيد هناك ملاحظات على العمل الإداري، وهذا امر وارد، لأن أي عمل إداري يعتمد على العنصر البشري، لا يخلو من الأخطاء، ويتطلب تطوراً مستمراً، وهذا شيء طبيعي يحدث في كل مكان، ودائما في الأهلي ما نبتكر أشياء إدارية نسعى منها لتحديث العمل في النادي، وسنعلن عن كل شيء جديد في التوقيت المناسب».
على جانب آخر خضع نجم وسط الفريق ماجد حسن إلى جلسات تأهيل طبيعي عقب عودته من فرنسا وإجرائه عملية الرباط الصليبي بنجاح، حيث من المقرر ان يخضع اللاعب إلى مرحلة التأهيل التي تستمر نحو شهرين قبل أن يبدأ مرحلة التدريب بالكرة والتي قد تستمر شهرين آخرين، وذلك من أجل تجهيزه للانضمام إلى زملائه في بداية الموسم الجديد.
عدد اليوم
