الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ملتقى المؤسسات الاجتماعية يبحث قضايا الفئات المهمشة

29 ابريل 2010 01:10
نظم مركز الدعم الاجتماعي بشرطة الشارقة صباح أمس بقاعة المؤتمرات بأكاديمية العلوم الشرطية ملتقى المؤسسات الاجتماعية الثاني بعنوان “الاندماج بين الواقع والتطبيق”. حضر الملتقى اللواء حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة وعدد كبير من الضباط العاملين بشرطة الشارقة وممثلي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمجلس الأعلى للأسرة، ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ودائرة الخدمات الاجتماعية، ونادي الثقة للمعاقين، وإدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي ، إضافة لعدد من المهتمين وحشد من المدعوين . وألقى الهديدي كلمة تحدث خلالها عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات المثمرة التي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة المؤسسات والقطاعات المعنية بالتصدي لأعباء التنمية الاجتماعية والقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع بفئاته وقطاعاته وكياناته المختلفة والعمل على إيجاد الحلول لمشكلاتها والنهوض بواقعها وتمكينها من الإسهام البنّاء في دفع مسيرة التنمية والتقدم وبناء الوطن. وأشار إلى أن موضوع الملتقى لهذا العام يهدف إلى التركيز على قضايا الفئات المهمشة سواء من قبل المسؤولين مباشرة عنها وهم أولياء الأمور، أو على مستوى آليات الفعل الاجتماعي والنشاط المؤسسي والمجتمعي ، لافتاً أن الفئات المهمشة هي تلك الشرائح التي تعاني الإفرازات السلبية لحركة المجتمع ومشكلاته سواء تمثل ذلك في الانحرافات السلوكية التي يعاني منها بعض أبنائنا أو الإعاقات الذهنية والبدنية التي يتعرض لها بعضهم،أو الأمراض المزمنة والعاهات نتيجة غياب الرعاية الأسرية أو التفكك الأسري أو غياب دور الفعل المجتمعي والمؤسسي في مواجهتها. وافتتح الهديدي المعرض المصاحب للملتقى تلاه افتتاح الجلسة الأولى والتي ترأسها المقدم الدكتور سرحان حسن المعيني نائب مدير أكاديمية العلوم الشرطية للشؤون الأكاديمية والطلابية وتناولت محاور عديدة كان أولها المحور الاجتماعي عرض فيه الدكتور خالد سعيد النقبي المحاضر بكلية الشرطة بأبوظبي والمنسق الإقليمي لخطوط نجدة الطفل للمجموعة الخليجية ورقة بعنوان “دور الأسرة في تحديد فلسفة الدمج الاجتماعي “. وتطرقت الجلسة الى تعريف مفهوم الأسرة المهمشة والأشخاص المهمشين، والتفريق بين المعاق وذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص المهمشين، كما تناولت الورقة دور الأب والأسرة في تكوين شخصية الأبناء من خلال توضيح طرق التربية السليمة والأخطاء الشائعة في تربية الأبناء وبيان وظائف الأسرة في تربية النشء. واختتم الدكتور النقبي ورقة العمل بالإشارة الى عنصرين أساسيين من عناصر الوثيقة الوطنية لدولة الإمارات والتي صدرت في جلسة مجلس الوزراء في فندق السراب في المنطقة الغربية وهي الأسرة والعلاقات المجتمعية لمواطني الدولة. وركّزت ورقة العمل الثانية، التي قدمها علي سلطان الحداد المحامي والمستشار القانوني على اهتمام الدستور والقوانين الإماراتية بالأسرة وتحديد مكانتها وأهميتها في بناء المجتمع الإماراتي، أما ورقة العمل الثالثة التي قدمها الشيخ رحمة الشامسي الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بعجمان فتناولت دور الأسرة في الرعاية والوقاية لأبنائها.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©