الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مليون درهم جوائز المهرجان ونصيب الأسد لـ «البحرية»

مليون درهم جوائز المهرجان ونصيب الأسد لـ «البحرية»
28 ابريل 2010 23:54
كشف عبدالله بن بطي القبيسي مدير نادي أبوظبي لرياضة السيارات والدراجات، الجهة المنظمة لمهرجان الغربية للرياضات المائية أن تكلفة المهرجان، تقترب من 4 ملايين درهم، من بينها مليون درهم للجوائز المقدمة لأبطال الرياضات المختلفة، حيث خصص مبلغ 600 ألف درهم كجوائر للمنافسات البحرية، والمبلغ الباقي لبقية المنافسات الشاطئية ومن بينها كرة القدم والكرة الطائرة. وعن استحواذ الرياضات البحرية على نصيب الأسد من جوائز المهرجان، أكد القبيسي أن ذلك يعود إلى كثرة المنافسات البحرية، والتي زاد عددها كثيراً عن العام الماضي، وتنوعت بشكل ملحوظ، فهناك القوارب التراثية والشراعية والكايت سيرف والكاياك والسباحة، والعديد من المنافسات الأخرى التي يحمل المهرجان اسمها، بينما على الشاطئ هناك كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية والنحت على الرمال، إضافة إلى التصوير الفوتوغرافي، مشيراً إلى أن الفارق ليس كبيراً، إذا ما نظرنا لعدد اللعبات والرياضات التي يشملها المهرجان في كل شق، سواء التي في البحر أو على الشاطئ. وأشاد مدير نادي أبوظبي لرياضات السيارات والدراجات، بشركاء النجاح من الرعاة والجهات المعاونة، سواء مجلس أبوظبي الرياضي أو نادي أبوظبي البحري، أو غيرهما من بقية الرعاة والمساندين، وبلدية المرفأ وشرطة المنطقة الغربية، مؤكداً أن مبادرة مجلس تنمية المنطقة الغربية بإيجاد هذا المهرجان، كان لها أثرها البالغ على المنطقة، وجاءت في الصميم، بعد أن أوجدت عيداً حقيقياً على أرض المرفأ، أصبح وجهة للباحثين عن أيام مختلفة والاستمتاع برياضات وألعاب متنوعـة. أضاف: المهرجان تطور عن النسخة الأولى في كل شيء، سواء في عدد الرياضات أو في مجموع الجوائز التي تم تخصيصها لكل رياضة، والمهم هو، التطور اللافت في التنظيم، وقال: من حضر المهرجان العام الماضي وجاء هذا العام، لابد أنه لاحظ النقلة الكبيرة في كل شيء، بعد أن اتخذنا من النجاح في النسخة الأولى ركيزة بنينا عليها سواعد النسخة الثانية التي جاءت مميزة في كل شيء ومن المنتظر أن تحقق رقماً قياسيا من حيث عدد الزوار والرواد. مشاركة من الخارج وأشار إلى أن المهرجان مؤهل بقوة لأخذ صفة الدولية والعالمية، بعد أن توافد عليه النجوم في أكثر من لعبة أبرزها الكايت سيرف والكاياك، مشيراً إلى أن الرياضات البحرية التراثية، مؤهلة مستقبلاً لاستقطاب عشاقها من المنطقة العربية والخليجية، وقد يتم الترتيب لذلك مستقبلاً، لافتاً إلى أن نسخة العام الحالي، شهدت مشاركات من دول عديدة، مثل إنجلترا ومصر وجنوب أفريقيا وألمانيا وإسبانيا، والنمسا، وفرنسا، وسويسرا. وقال: إننا لا نتعجل شيئاً، والمهرجان يسير بخطوات واثقة، والدعم الذي يلقاه على كافة المستويات، وهو حلقة من اهتمام قيادتنا السياسية والرياضية بهذه المنطقة الواعدة التي قدمت للعالم مسوغات تفردها وجمالها، وتحتضن الجماهير على مدار عشرة أيام تم الترتيب لها جيداً، وتوافرت كافة الإمكانيات لخروجها في أجمل صورة. تجربة اجتماعية وحياتية وتابع القبيسي: المهرجان يتجاوز حدود كونه بطولة رياضية، إلى تجربة اجتماعية وحياتية كاملة، سواء رياضية أو اجتماعية أو ثقافية أو فنية، وقد سعت إدارة المهرجان إلى تلبية كافة الرغبات، ومن يأتي إلى المهرجان لابد أن يجد ما يجذبه، فهناك الألعاب المختلفة، وهناك السوق الشعبي، وكذا المسابقات التي تنظم كل ليلة، وتمنح جوائز للفائزين بها، وهناك الأمسيات الفنية، والرسم والتصوير، ولن نتردد في إضافة المزيد إذا ما كان سيحقق تطوراً أكبر للمهرجان. وأشار إلى أنهم منذ المهرجان الماضي، وهم يستطلعون آراء الجماهير في المهرجان، وما الذي يعجبهم فيه، وما الذي يريدونه، وبناء على ذلك تم الترتيب لفعاليات الموسم الحالي، كاشفاً عن أن ذات الاستطلاعات بدأت منذ أيام للوقوف على آراء رواد المهرجان في النسخة الثانية، وفور انتهاء المهرجان سيتم تفريغ هذه البيانات التي تمت لقياس الرأي، من أجل البدء على الفور في الترتيب للنسخة القادمة. وعن العلاقة بين نادي أبوظبي للسيارات والدراجات ومهرجان للألعاب المائية، أشار إلى أن النادي منوط به تنظيم الفعاليات الرياضية في المنطقة الغربية، وليس هذا المهرجان فقط، وليس شرطاً أن تقتصر أنشطته على رياضة السيارات فقط، تماماً مثل نادي العين للهواة الذي يضطلع بأكثر من نشاط في العين، وقد تراكمت خبرات كثيرة لدى النادي، تمكنه من التصدي لأي حدث، خاصة في ظل التعاون والعلاقات الوطيدة التي تربطه بالعديد من الجهات والمؤسسات في المنطقة الغربية، وهي علاقات، تقوم أولاً على خدمة المنطقة والتكاتف لإنجاز كل ما يساهم في تطورها وتقدمها. اهتمام إعلامي كبير وأشاد بالدور الذي لعبه الإعلام في التعريف بالمهرجان، وجذب الجماهير إليه، مؤكداً أنه من الشركاء الفاعلين، وقام بدور ملموس، وخص بالشكر (الاتحاد) لحرصها على الحضور والتواجد يومياً، سواء في النسخة الأولى أو هذا العام، مشيراً إلى أن ذلك ليس بغريب على الاتحاد التي تحرص دائماً على التواجد في مختلف الأحداث والفعاليات. واختتم عبدالله بن بطي القبيسي، داعياً الجماهير من كافة إمارات الدولة إلى قضاء نهاية أسبوع مميزة على شاطئ المرفأ والاستمتاع بالفعاليات التي يقدمها المهرجان، وترضي شغف كل أفراد الأسرة.
المصدر: المرفأ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©