بن بيات: مكافآت مجزية وتكريم الأبطال قريباً

أعلن مروان بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل بأن الفوز بلقب بطولة الأندية الخليجية الخامسة والعشرين لكرة القدم تمنح للمدرب الكوستاريكي الحظوظ الكبيرة للاستمرار في قيادة الفريق خلال الموسم المقبل. وقال ابن بيات عقب التتويج بالكأس على حساب قطر القطري: “المدرب قدم بطولة غالية جداً، وأظهر الوصل فيها مستويات جميلة، وظهر التركيز الكبير لدى المدرب، وهو ما يمنحه النسبة الكبيرة في البقاء، كما أننا نبحث في نفس الوقت عن الاستقرار خلال الفترات المقبلة”. وقال: “تعاهد اللاعبون وإدارة النادي على أن تقدم الكأس لرئيس النادي منذ فترة طويلة، وجاء اليوم الذي يقول فيه لاعبو الفريق إنهم أوفوا بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم، وظهر القتال من اللاعبين في أرض الملعب في مباراتي النهائي، وهو ما نشكر عليه اللاعبين بالفعل، وحتى مع غياب الجهور قدمنا مباراة نهائية متميزة، وكنا نلعب ضد الظروف المختلفة، ومنها غياب الجمهور العامل الأساسي في إنجاح حدث كبير بحجم نهائي بطولة الأندية الخليجية التي تحمل التاريخ الطويل، وكانت محاولات اللاعبين ونادي الوصل بشكل عام إدخال الفرحة والبهجة للشعب الإماراتي، وهو ما حرصنا على عمله طوال الفترة الماضية من الأيام والمباريات العصيبة لهذه البطولة”. قال ابن بيات: “لم يقصر لاعبو الفريق وأدوا ما عليهم تماماً، وجمهورنا أظهر التزامه الكبير بالتعليمات وتواجدوا في مكانهم المخصص، وشاهدوا مباراة ممتعة في الملعب الفرعي، واحتفال جماهيرنا خارج الملعب الرئيسي، ورفض الفريق القطري للتتويج أعتقد أنه قرار داخلي، وهو كردة فعل للخسارة، وكان الفريق القطري مشحون من البداية، وأظنهم كانوا يلعبون تحت ضغط كبير، خاصة أن نتيجة المباراة الأولى لم تخدمهم وكانوا يطمحون للفوز وكانت فرص الوصل في الفوز باللقب متنوعة وهو ما جعل أعصاب فريقنا أهدأ بكثير من لاعبي قطر”. وعن مدى الاستفادة من تحقيق مثل هذا اللقب قال ابن بيات: “إنه اللقب الخارجي الأول للوصل في تاريخه، وأنا ضد من يقول إنها بطولة ضعيفة، بل قوية للغاية، وشهدت في الفترات الأخيرة تطوراً كبيراً، والدليل الصراع الكبير بين كافة الفرق للفوز بها وحمل كأسها، وكان هدفنا من البطولة منذ بدايتها واضح ومحدد، وهو عودتها مرة أخرى إلى أحضان الكرة الإماراتية وجماهيرها، وكانت تمثل تحدياً كبيراً لنا منذ الخطوة الأولى، ونقول للأخوان في الفريق القطري فرصة أخرى في بطولة أخرى، وستكون المنافسات الرياضية موجودة دائماً بيننا في السنوات المقبلة، وما حدث لا يعكر صفو العلاقات الجميلة والمتينة بيننا، وهناك مباريات ودية ورسمية ستكون بيننا مجدداً وسأطلب من مندوب الإمارات باللجنة التنظيمية وهو راشد الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن يتقدم بطلب إقامة مباريات مجدداً بشكل ودي، مع قطر، حتى لا تكون هناك أي رواسب موجودة بين لاعبي وإدارة الفريقين، وكذلك كافة الفرق الخليجية الأخرى، وسنطلب من مندوبنا في اللجنة التنظيمية تطييب خاطر الأخوان في قطر لأنها في النهاية رياضة، ولابد من فائز وخاسر”. قال نائب رئيس مجلس إدارة نادي الوصل: “المنافسون الذين لعبنا معهم في البطولة الخليجية كانوا يعتقدون بأن الوصل فريق غير قادر على المنافسة، وهذه الفرق هيأت نفسها للفوز على الوصل سواء في ملاعبها أو في زعبيل، بدون أي توقعات أو مرونة بأن الفرق المنافسة من الممكن أن تتعرض للتعادل أو الهزيمة، وبالتالي أنعكس على تصرفات المنافسين في الملعب وخارجه”. وعن تكريم اللاعبين والفريق قال مروان بن بيات :” هناك احتفالات مرتبة لأن البطولة تستحق الاحتفال بها، والمكافآت هناك قرار مجلس إدارة، والمكافآت سترضي اللاعبين تماماً لأنهم بالفعل قدموا موسما خليجيا جيدا”. وعن مشاعره في المباراة قال بن بيات: “تعودنا من جيماريش على الأداء الأفضل وقلب الموازين في الشوط الثاني ونعيش دائماً أجواء التوتر في الشوط ولذلك أصبحت لدينا “حصانة” من الأداء في الأشواط الأولى دائماً، ولكن يتغير الحال في الشوط الثاني، ولا أخفي سراً عندما أقول لكم إن المدرب كان كل تركيزه على البطولة الخليجية وكثيراً ما قال لي سنفوز باللقب، وكانت ترتيبات المدرب جيماريش دائماً منصبة على كيفية تحقيق الفوز بهذه البطولة الخارجية. سويدان النابودة: شكراً للاعبين دبي (الاتحاد) - فرحة عارمة عمت أفراد الجهازين الفني والإداري لفريق الوصل عقب نهاية المباراة، وراحت التهاني تتنقل بين أفراد الجهاز معلنين عن مولد نجم جديد لفريق كبير على مستوى بطولات الأندية الخليجية. وقال النابودة عضو مجلس إدارة نادي الوصل رئيس جهاز الكرة: “البطولة سعينا إليها من البداية، وكنا دائماً في حالة تركيز أكبر على البطولة الخليجية وهو ما نعكس أيضاً على أداء الإمبراطور في هذه البطولة التي تكلل جهدنا فيها في النهاية بهذا اللقب الجميل الذي يضاف إلى خزائن النادي المشرفة والمباراة جاءت تكتيكية في المقام الأول، حيث وضح أن كل مدرب يخطط إلى كيفية خطف اللقب، وكان في مقدور لاعبينا تقديم مستوى أفضل مما قدمه، لكن ما صاحب المباراة النهائية من أحداث كان له تأثيره العام، حيث لعبنا المباراة بدون جمهور حقيقي، في أرض الملعب وهو أمر قاسي جداً على نفوس اللاعبين”. وأضاف: “آخر 20 دقيقة كانت صعبة للغاية، واهتز فيها مستوى الفريقين، وأصبحت المباراة كما يقولون على “كف عفريت” لأي من الفريقين، ولكن الحمد لله تماسك لاعبونا، ونجحوا في التقدم بهدف وتعادل الفريق القطري وتم تتويج فريقنا في النهائي باللقب الأول له خليجيا”. قال النابودة: “لقد حافظ لاعبو الوصل على تركيزهم في الدقائق الأخيرة، وكذلك على المستوى الجيد والتوازن في الأداء وتوزيع الجهد على شوطي المباراة ولا نلوم أي لاعب لأن المباراة بالفعل جاءت عصيبة وصعبة، ليس فقط على الجانب القطري بل على فريقي أيضاً على الرغم من أننا دخلنا المباراة بأكثر من فرصة، لكن تبقى دائماً المباريات النهائية صعبة في أحوالها ومخاطرها المتنوعة”. أكد النابودة: “شعرت بالقلق في النهاية لأننا وصلنا الأمتار الأخيرة، لكن ترابط الشباب في أرض الملعب حسم الموقعة في النهاية لصالحنا، ولابد أن نشكرهم على ما قدموه من أداء راق ودافعوا عن مرمانا بمنتهى الشراسة والتركيز.