فرق المراحل السنية بأكاديمية الوحدة تغادر إلى معسكري مصر والمجر

تغادر بعثة أكاديمية نادي الوحدة والمكونة من 150 فرداً هم أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية وفرق المراحل السنية إلى مصر، بينما يغادر الجزء الآخر من البعثة إلى المجر، وذلك استعداداً للمشاركة في بطولات الموسم المقبل. وتكثف فرق أكاديمية الوحدة استعداداتها للموسم الجديد، بطموح تحقيق البطولات وانتزاع الالقاب في كافة المراحل السنية، ويولي سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي اهتماماً كبيرا بالأكاديمية، إيماناً من سموه بضرورة إعداد قاعدة قوية وتكوين فرق مراحل سنية بفكر احترافي، لتكون نواة أساسية تدعم الفريق الأول والمنتخبات الوطنية. ويبرز دور الأكاديمية التي تم تأسيسها عام 2003 لإعداد اللاعب السليم المتكامل، سواءً لفريق كرة القدم الأول بنادي الوحدة أو المنتخبات الوطنية على كافة الأصعدة، ولم يأت اهتمام سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي بدعم الأكاديمية فحسب، بل إن سموه حريص على احتكاك لاعبي الأكاديمية بفرق من الخارج وذلك بإقامته لبطولة كأس زايد للناشئين، والتي تشارك بها فرق من مختلف المدارس الكروية في أوروبا وأميركا اللاتينية. وتعتمد منظومة العمل في الأكاديمية التي يترأسها خالد عوض على هيكلة إدارية منظمة، كما لا تغفل الجانب التربوي التعليمي، من خلال توفير مشرف تعليمي بهدف التركيز على دراسة لاعبي الأكاديمية ومتابعة نتائجه باستمرار، كما أن هناك برامج توعية ومحاضرات طوال الموسم تهدف إلى الجمع ما بين الرياضة والدراسة بالنسبة لجميع لاعبي المراحل. كما توفر أكاديمية الوحدة كادراً فنياً وإدارياً متكاملاً بهدف استكمال جميع ما ينقص الأكاديمية، إيماناً من مجلس إدارة النادي بضرورة بناء قاعدة قوية تساهم في استمرارية الإنجازات ودعم الفريق الأول والمنتخبات الوطنية. وتعتبر الأكاديمية رافداً أساسياً لجميع المنتخبات الوطنية، حيث أنها تدعم المنتخبات بـ 22 لاعباً في مختلف المنتخبات، حيث يضم المنتخب الوطني الأول 8 لاعبين، بينما يضم منتخب الشباب المشارك في بطولة كأس العالم والتي تستضيفها مصر 3 لاعبين. وتضم قائمة منتخب الشباب (ب) والذي يستعد للمشاركة في تصفيات كأس آسيا التي تستضيفها الدولة في نوفمبر المقبل 7 لاعبين. أما منتخب الناشئين الذي يشارك في كأس العالم والمقامة في نيجيريا فإنه يضم لاعباً واحداً بينما تضم قائمة منتخب الناشئين المشارك في تصفيات كأس آسيا للناشئين 3 لاعبين، وسبق للمنتخبات الوطنية أن ضمت أعداداً أكبر في قوائمها من نتاج أكاديمية نادي الوحدة. ووضعت إدارة نادي الوحدة خططاً لتطوير الأكاديمية من جميع النواحي، حيث أنها تستقدم في الفترة المقبلة أجهزة تضم تقنيات عالية جداً تهدف إلى تطوير ورفع كفاءة اللاعب بشكل فردي وجماعي. كما أنها قادرة على تطوير الجانبين المهاري والتكتيكي لدى اللاعب. وتقوم هذه الأجهزة أيضاً بتحديد المسافات بين خطوط الفريق الثلاثة وتصدر تعليمات بضرورة تقريب المسافات في حال تباعدها. ويعتبر نادي الوحدة من الأندية القليلة التي تستقطب مدربي لياقة للمراحل السنية، وهذا إن دل فإنما يدل على حرص الإدارة الوحداوية واهتمامها بالجانب البدني للاعبي المراحل السنية إضافة إلى الجانب الفني والتكتيكي والمهاري.