يرتفع عدد المنشآت الفندقية العاملة في إمارة رأس الخيمة إلى 42 منشأة خلال العام الحالي 2010، الذي سيشهد إنجاز 3 منشآت جديدة ينتظر أن تدخل الخدمة خلال الأشهر المقبلة.
وقال محمد لوجاب رئيس قسم الدعم السياحي في دائرة التنمية الاقتصادية لـ«الاتحاد» إن العام الحالي سيشهد إنجاز 3 فنادق أبرزها فندق قصر الحمراء، الذي سيكون واحد من أبرز الفنادق بالإمارة، إضافة إلى منشأتين فندقيتين يجري تنفيذهما حاليا.
وأضاف لوجاب أن عدد المنشآت الفندقية العاملة حاليا في الإمارة يصل إلى 39 منشأة متنوعة تشمل مجموعة من الفنادق ومباني الشقق الفندقية، مشيرا إلى أن معدل الإشغال الفندقي بالإمارة خلال العام الماضي 2009 وصل إلى نحو 75% وفقا للأرقام التي تم تقديمها من قبل الفنادق العاملة في الإمارة للدائرة الاقتصادية.
وأوضح أنه بالنسبة لعدد الغرف الفندقية فهو يبلغ 3717 غرفة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن المشاريع الجديدة التي يجري إنجازها ستسهم في زيادة عدد الغرف الفندقية بالإمارة حيث ستضيف مجموعة جيدة من الغرف الجديدة.
وعن مدى مساهمة المشاريع الجديدة في تلبية احتياجات القطاع السياحي في الإمارة، ذكر لوجاب أن عدد هذه المشاريع والغرف التي ستضيفها يعتبر جيدا ومناسبا لمتطلبات القطاع السياحي، خصوصا أن إمارة رأس الخيمة تشهد إقامة وإنجاز فنادق جديدة بشكل مستمر خلال العام، وهو ما يتلاءم مع التطلعات والإمكانيات السياحية الجيدة التي تمتلكها الإمارة ويساعد في تنمية القطاع.
وبالنسبة لدور هذه الفنادق في خلق فرص عمل ووظائف يمكن أن يشغلها مواطنو الإمارة خلال الفترة المقبلة، أوضح لوجاب أن اغلب الفنادق قد توجهت إلى دعم سياسة التوطين وخاصة الفنادق من فئة 5 نجوم، وكما شاهدت في الفنادق الأخرى المتواجدة في إمارات الدولة فهي تضم أعدادا من المواطنين، الموظفين في عدد من المجالات وخصوصا في قطاع العلاقات العامة وغيرها من الأقسام المختلفة في الفنادق. الجدير بالذكر أن رأس الخيمة شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عقد مجموعة من الاجتماعات بين مسؤولي الفنادق والدائرة الاقتصادية والجهات الحكومية المعنية بتوظيف المواطنين لمناقشة سبل دمج مواطني الدولة في القطاع السياحي الفندقي من خلال تشجيعهم على الانخراط في القطاع الذي يشهد توسعا مستمرة، وتنظيم دورات تدريبية تأهيلية وفقا لبرامج مدروسة، بحيث يكون لهم دور فعال في القطاع السياحي للدولة، والعمل على توظيف المواطنين ممن لم يحصلوا على فرص عمل في القطاعات الحكومية. وفي ظل هذه المناقشة أبدى عدد من مديري الفنادق في الإمارة استعدادهم لدعم فكرة التوطين من خلال اعتماد البرامج التي ستسهم في إعداد المواطن للعمل في هذا القطاع من جهة، و التخلص من النظرة السائدة في مجال العمل بهذا القطاع السياحي والذي يتخوف منه الغالبية لتواجد مجموعه من العراقيل التي تكمن في طول ساعات العمل وغيرها من جهة أخرى.
عدد اليوم
