ممرضو «المفرق»
أتردد على مستشفى المفرق لمتابعة حالة قريب لي يعاني مرضاً عضالاً، أسأل الله له الشفاء وسائر مرضى المسلمين، وهنا لا أعلق على مستوى الخدمة والإمكانات الطبية والعلاجية المتوافرة والمقدمة للمرضى. ولكن لي ملاحظة عن تصرفات وممارسات بعض ممرضي المستشفى، وبالذات من إحدى الجنسيات العربية، إذ تجدهم فظين في تعاملهم مع المرضى وأهاليهم، مكفهري الوجوه عند الاستقبال، لا يقدمون أي معلومات أو نصح للمريض وذويه، أحياناً يقدمون لهم المعلومة عن حالة مريضهم بـ«القطارة»، تكاد تنتزع منهم انتزاعاً. بعضهم يدير لك ظهره وأنت ما زلت تكلمه، كما لو أنك تستجديه لمساعدة.
ذات مرة، استوقفت أحد هؤلاء الممرضين العرب، وذكرته بواجبه الإنساني قبل الوظيفي، وبحاجة المريض للكلمة الطيبة والبشاشة في الاستقبال، وذكرته بقول المصطفى عليه الصلاة والسلام «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، فما بالك وهذا مريض في وضع صحي حرج. شعر الرجل بشيء من الإحراج، وبرر تصرفات زملائه بأنها بسبب ضغط العمل، فقلت له ولكنّ الممرضين الآخرين سواء أكانوا أوروبيين أو آسيويين وفي الجناح أو العنبر ذاته ليسوا كذلك، تجدهم هاشين باشين في وجه المريض وأهله، يبثون فيهم الثقة والأمل والطمأنينة، ويخدمون المريض من دون ضيق أو تأفف أو ضجر، فلم يجد ما يرد به عليّ.
أدعو إدارة مستشفى المفرق إلى تكثيف دورات حسن رعاية المريض لأمثال أولئك الممرضين، فتصرف قاسٍ أو وجه مقطب «مكشر» من أحد هؤلاء الممرضين يفسد جهد طاقم طبي بأكمله، مجدداً الشكر والتقدير لإدارة مستشفى المفرق، سائلاً الله العلي القدير أن يوفقهم، وأن يشمل بعفوه وكرمه الجميع، ويمنّ على مريضنا وجميع المرضى بالشفاء والعافية.
أحمد عبدالرحمن - أبوظبي
ممارسات سلبية
لم تكن واقعة خلل أنظمة الهبوط في مطار أبوظبي الدولي جراء الضباب، وسوء تعامل «الاتحاد للطيران» أول موقف سلبي يواجه «ضيوف» ناقلتنا الوطنية، على الأقل هذه المرة كان الضباب عذراً ملائماً، فماذا عن عشرات «الضيوف» الذين تضطرب حياتهم في غير أوقات الضباب، حين يصلون إلى المطار قبل رحلاتهم بوقت كاف ليفاجأوا بعدم وجود مقاعد لهم بسبب ما يسمى «الاوفر بوكينج»؟! رغم امتلاكهم حجوزات مؤكدة.
لقد تكرر هذا التصرف غير اللائق وغير المبرر من الخدمات الأرضية للناقلة الوطنية، ما يسيء إلى سمعة الدولة أمام السياح الأجانب، فقد شكا كثيرون من هذا الأمر لدى معارفهم في الخارج، وأسهموا في نشر صورة سلبية عنا، بالذات بعد إلغاء سفر عشرات البريطانيين إلى لندن أوائل الشهر الماضي بلا سبب، سوى وجود حجوزات لبعض مقاعد الرحلة لأكثر من شخص!.
سيف- أبوظبي
رحلة البحث عن وظيفة
لقد ترددت كثيراً في كتابة مأساتي، البحث عن وظيفة، ولكن عند فتح باب “رأي الناس” تشجعت لعل الجهات المسؤولة قد تجد لي حلاً.
أنا خريجة حاصلة على بكالوريوس علوم الأسرة ودبلوم مهني تدريس، أنهيت دراستي في عام 2001-2002م بتقدير جيد جداً، ولكن مباشرة بعد الانتهاء من الدراسة ونيل الشهادة، تم إغلاق التخصص من الجامعة، ومن مجلس أبوظبي للتعليم.
طرقت جميع أبواب المؤسسات والوزارات، ولكن كان الرد دائماً ليس لدينا وظيفة لهذا التخصص، أو يكون الرد التوظيف عن طريق “توطين”، وعندما اذهب إلى “توطين” في منطقة العين، يكون الرد دائماً كذلك ليس لدينا وظائف لهذا التخصص، وننتظر أن نجد حلاً لهذا التخصص.. إلى متى؟
طالبت “توطين” بتوظيفي بشهادة الثانوية العامة ولكن رفضوا، ألا يكفي استغنيت عن شهاداتي وسنوات عمري، التي قضيتها في دراسة هذا التخصص، ستذهب سدى. قررت هذه السنة أن أدرس تخصصاً آخر لعلي أجد وظيفة.
ح . علي
عدد اليوم
