الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد العريق» يبحث عن مداواة جراحه بكتابة فصل جديد فـــــــي «تاريخ الإغريق»

«يونايتد العريق» يبحث عن مداواة جراحه بكتابة فصل جديد فـــــــي «تاريخ الإغريق»
19 مارس 2014 01:24
نيقوسيا (أ ف ب)- يخشى مانشستر يونايتد حدوث انفجار فني داخل أروقته يطيح بمدربه الاسكتلندي ديفيد مويز عندما يستقبل أولمبياكوس اليوناني اليوم في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، باحثاً عن قلب سقوطه ذهاباً بهدفين. ولم يتنفس يونايتد بعد الصعداء من سقوطه الموجع على أرضه أمام ليفربول صفر- 3 الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي، فتراجع إلى المركز السابع بفارق 12 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال. وخسر يونايتد سبع مرات في مبارياته الـ 14 منذ مطلع عام 2014، وخرج من مسابقتي الكأس على يد سوانسي سيتي على ملعبه، وأمام سندرلاند بركلات الترجيح في كأس رابطة الأندية الانجليزية، فبات دوري الأبطال الملجأ الوحيد لـ«الشياطين الحمر» لإنقاذ موسمهم، لكن تأخرهم ذهاباً بهدفين لا يبشر أبداً بالخير. وستكون التشكيلة الحمراء مطالبة بتحسين مستواها بعد عرض فقير أمام ليفربول، برغم عودة المهاجمين الأساسيين الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني، لكن حارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا وعد بقلب نتيجة الذهاب: «نعرف أننا لم نلعب مباراة جيدة في اليونان، كانوا أفضل منا وفازوا، لكن في ظل دعم جمهورنا على ملعب أولد ترافورد يجب أن ندخل ونقاتل من الدقيقة الأولى». يونايتد، بطل 1968 و1999 و2008 وحامل لقب الدوري 20 مرة في بلاده، قلب تأخره مرة واحدة في الحقبة الحديثة لدوري الأبطال، فبعد سقوطه أمام روما الإيطالي 1-2 في ربع نهائي 2007 سحق خصمه 7-1 إياباً على أرضه. ونجح يونايتد ثلاث مرات بقلب تأخره بهدفين في كأس الكؤوس الأوروبية، عندما أسقط مواطنه توتنهام 4-1 في 1964، وبرشلونة الإسباني الذي كان يضم آنذاك الأرجنتيني دييجو مارادونا 3-صفر في ربع نهائي 1984، وفي كأس الأبطال عندما قلب تخلفه أمام أتلتيك بلباو 3-5 ذهاباً إلى فوز 3-صفر إيابا عام 1957. ولا يعاني المدرب مويز من أي إصابات في تشكيلته، لكن لاعب وسطه الإسباني خوان ماتا لن يكون بمقدوره خوض اللقاء لمشاركته مع تشيلسي هذا الموسم. وحث ماتا، المنتقل إلى يونايتد مقابل 7, 44 مليون يورو، رفاقه في مانشستر على الانتفاضة وإظهار روحهم القتالية: «بإمكاني القول: إن الأسبوع الذي عشناه في ملعب التمارين كان جيداً، وكنا متفائلين جداً قبل موقعة الديربي، لكن كل شيء أصبح سيئاً في يوم المباراة، كانت هزيمة قاسية، وأريد أن أقول لكم إننا سنقدم كل شيء نملكه في المباريات المتبقية لنا من أجل أن ننسى ما حصل (أمام ليفربول)». وواصل: «هناك مباراة مهمة جداً تنتظرنا، نحن نعرف بأن تاريخ هذا النادي وما حققه من إنجازات يستندان على روح الفوز لديه، هذا ما نحتاجه للفوز على أولمبياكوس والتقدم في دوري أبطال أوروبا، كما تعلمون، لا يمكنني اللعب في دوري الأبطال لما تبقى من الموسم، لكني سأساند الفريق في أولدترافورد كأي مشجع آخر». إنقاذ الموسم ويسعى مويز (50 عاما)، مدرب إيفرتون السابق، إلى إنقاذ موسمه الأول بعد قدومه خلفاً للسير أليكس فيرجسون، ويواجه ضغطاً كبيراً بعد فشله حتى الآن في مهمته، قائلاً: «اللاعبون قادرون على قلب النتيجة، هذه مباراة أخرى، وسنقوم بكل ما نملك للنجاح فيها». من جهته، كان فوز أولمبياكوس على يونايتد منعطفاً سلبياً في مشواره المحلي، فمني بخسارتين على التوالي لأول مرة هذا الموسم أمام غريميه باناثينايكوس وباوك، لكنه عاد إلى طريق الفوز السبت الماضي على حساب بانتراكيكوس 2- صفر على ملعب كارايسكاكيس، ليضمن لقبه الحادي والأربعين في الدوري والرابع على التوالي قبل خمس مراحل على ختام الدوري. وأراح المدرب الإسباني ميتشل، عدة لاعبين أساسيين، لكن يحوم الشك حول مشاركة المهاجم الأرجنتيني المخضرم خافيير سافيولا بعد غيابه عن جزء من تمارين أمس الأول. ويغيب المهاجم النيجيري مايكل أولايتان والمدافع ديميتريس سيوفاس بسبب الإصابة، ويناضل قلب الدفاع الإسباني إيفان ماركانو للتفوق على إصابة في ربلة ساقه. وقال ميتشل (50 عاما) الذي أحرز ستة ألقاب في الدوري، ولقبين في كأس الاتحاد الأوروبي مع ريال مدريد: «نعرف جيداً ما سيواجهه الفريق، فارق الهدفين ليس تقدماً كبيراً إذا أرادنا التأهل، يجب أن نسجل هدفا هناك». وسقط أولمبياكوس في آخر 11 زيارة له إلى إنجلترا، ويبحث عن التأهل لأول مرة إلى ربع النهائي منذ 1999. دورتموند وزينيت وفي المباراة الثانية، يبحث زينيت سان بطرسبرج الروسي عن معجزة عندما يحل على بوروسيا دورتموند الألماني وصيف النسخة الأخيرة متخلفا 2-4. خسارة الذهاب أطاحت بالمدرب الإيطالي لوتشانو سباليتي، الذي عاش فترة جميلة مع النادي الروسي، وكان سباليتي استلم تدريب زينيت الطموح عام 2009 قادماً من روما وقاده إلى إحراز اللقب المحلي مرتين. وتم تعيين لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي وقائد المنتخب سيرجي سيماك السابق مدرباً موقتاً لزينيت. وقال سيماك (38 عاما): «نريد أن نلعب بوقار، بالطبع حظوظنا ضئيلة لكن المعجزات تحصل أحيانا». وسقط زينيت السبت الماضي أمام سسكا موسكو حامل اللقب 1- صفر، ليعجز عن التسجيل للمباراة الثانية على التوالي، أما دورتموند فلم يكن مصيره أفضل، فخسر على أرضه أمام بوروسيا مونشنجلادباخ 1-2 وطرد مدربه بورجن كلوب بسبب اعتراضاته أمام الحكم الرابع فتم تغريمه 10 آلاف يورو. ويعود إلى تشكيلة الفريق الأصفر لاعب وسطه الدولي ماركو رويس بعد إصابة، وصانع الألعاب الأرميني هنريخ مخيتاريان بعد انتهاء إيقافه، لكنه سيفتقد إلى لاعب الوسط سفن بندر المبعد حتى الشهر المقبل لإصابة في فخذه، وأيلكاي جوندوجان الغائب منذ أغسطس الماضي لإصابة في ظهره، فضلاً عن قلب الدفاع الصربي نيفين سوبوتيتش والظهير البولندي ياكوب بلاتسيكوفوسكي. وقال هداف الفريق البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي سجل 6 أهداف في سبع مباريات هذا الموسم في المسابقة القارية: «يجب أن ننسى مباراة مونشنجلادباخ بسرعة ونركز على زينيت»، أما الظهير مارسيل شملتسر فأكد أن التأهل ليس مضمونا برغم الفارق الكبير: «لا نعتقد أننا تأهلنا من الآن إلى ربع النهائي، ستكون المباراة متطلبة». وفاز دورتموند، بطل 1997، بثماني من مبارياته التسع الأخيرة وسقط أمام أرسنال الانجليزي صفر-1 في الدور الأول في نوفمبر الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©