الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هنية: طريق الوصول لاتفاق مصالحة «طويل وصعب»

25 يوليو 2009 02:12
المح القيادي في حركة «حماس» محمود الزهار امس الى ان الحركة قد لا تسمح لعناصر حركة «فتح» في غزة بالسفر الى الضفة الغربية للمشاركة في مؤتمر حركتهم السادس المقرر عقده في الرابع من الشهر المقبل. وقال الزهار للصحافيين عقب صلاة الجمعة في مسجد العمري شمال قطاع غزة «اذا كانوا يعتقلون بحجة انه لن يتم وقف ملف الاعتقال الا بعد انهاء الانقسام فنحن نقول انه بعد ان ينتهي الانقسام يستطيع كل انسان ان يتحرك بحرية». واوضح ان حركة فتح «طلبت، بوساطة مصرية، ان يخرج اكثر من 400 عنصر للمشاركة في المؤتمر ونحن نقول الحسنة بالحسنة والسيئة بالسيئة». ومن المقرر ان يعقد المؤتمر السادس لحركة فتح في الرابع من اغسطس في بيت لحم. من جانبه أكد رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن الطريق أمام التوصل لاتفاق ما زال طويلا بعض الشيء وهناك عقبات، متهما السلطة في رام الله : «انها لا تريد كسر ملف المعتقلين وأنهم لا زالوا يسيرون في الفلك الاسرائيلي والأميركي وهذا ينعكس على الحوار وطاولة المفاوضات، كما أنهم يريدون حكومة تعترف بإسرائيل وتقدم تنازلات وهذا يشكل عقبة أمام التوصل الى اتفاق». وقال هنية «حكومتي لا تشعر بمأزق في البرنامج ولا في الوجود ولا في الخيارات وطريقنا واسع وقدرتنا على المناورة عالية نحن نريد شعبا وارضا واحدة في مواجهة الاحتلال والمؤامرات، والمال لدينا قليل ونستشعر ببركته لأنه من جيوب الخيريين، ولا نتلقى أموالا من الدول الأوروبية والمانحة، وان الدمار الذي خلفه الاحتلال الاسرائيلي كبير، مشيرا ان حكومته قدمت للمتضررين إغاثة عاجلة تقدر بـ 60 مليون دولار».وأشار هنية أن حكومته تعمل مع جميع الجهات من اجل انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنها تنشط سياسيا وميدانيا وإعلاميا وجماهيريا من اجل إنهاء الحصار وبدأت تظهر تباشير في الأفق لإنهاء الحصار. وأوضح هنية أن هناك فروقات كبيرة بين مرحلة الفلتان الأمني وما أفرزته ومرحلة ما بعد الفلتان، قائلا : «لا مساس بحرية الناس والفرد والبيت والأسرة».وقال هنية أن المجلس التشريعي اقر قوانينا جديدة من اجل الحفاظ على الصورة الجمالية لشعبنا وحماية الآداب والقيم والأخلاق وعدم الخروج عنها، مؤكدا ان حكومته ملتزمة بحماية الناس وأنها ستلتزم بالقوانين، مؤكدا على حماية مشروع المقاومة باعتباره خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني. وأعلن هنية أن قبول «حماس» بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 لا يعني التنازل عن كل فلسطين والحق التاريخي للأجيال القادمة فيها. وقال هنية في خطبة صلاة الجمعة، «يمكن أن نقبل بمرحلية التحرر ولن نقف عقبة أمام قيام دولة ذات سيادة وبحدود كاملة ونسعى الى تحقيق هذا الهدف مع كل المخلصين لكن هذا لا يعني تنازلا عن حقنا في الأرض وحق الاجيال القادمة في فلسطين». وأضاف «لا نشعر أننا في مأزق فخياراتنا واسعة وقدرتنا على المناورة عالية».
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©