أبوظبي (الاتحاد)- تبدأ المشاركة في السباقات بالتأهيل ويكون بالتسنين أولى خطواتها، وهو عبارة عن التأكد من عمر المطية عبر لجنة مختصة تتبع للجنة الفنية تضم مختصين من الإمارات وعمان والكويت والسعودية وقطر.
يعقب ذلك إصدار بطاقة تأهيل المطية وتأكيد مشاركتها في الختاميات عبر وضع علامة على رقبة المطية.
وأكد حمد بن محمد الشامسي رئيس اللجان الفنية أن المراحل التي تمر بها عمليات التأهيل كثيرة ومنها التشبيه وهي عبارة عن التأكد من أنها مهجنة أصيلة أم محلية أصيلة وتتم هذه المرحلة عن طريق لجنة خبراء مشهود لهم بالكفاءة على مستوى الخليج وتتم عملية التشبيه بالطريقة النظرية عن طريق اللون والشكل.
وأوضح الشامسي أن المرحلة التي تعقب ذلك هي مرحلة تثبيت التأهيل ويتم ذلك عبر إحضار البطاقة الخاصة بالمطية وبعدها يؤدي المضمر القسم بان مطيته صاحبة البطاقة وهي المتأهلة إلى النهائيات، مشيراً إلى أنه من الصعب تحديد أن المطية تأهلت أم لا إلى النهائيات لكثرة المشاركين.
وأضاف: آخر خطوة قبل الانطلاقة تتمثل في القرض وهي قص جز من المطية يصل إلى نحو 15 سم، ما يثبت بان الناقة ستشارك في السباق ومما يعني بانها لن تشارك مرة أخرى، ويعقب ذلك اصطفاف المطية للانطلاقة.
وقال: التأهيل يتم بمراحل كثيرة لكي نتأكد من تأهيل المطية، كما أن الضوابط التي وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان القصد منها منح فرص متساوية لجميع المطايا المشاركة والتأكيد من كل الإجراءات الضرورية قبل انطلاقة السباقات”، موضحاً بان عملية تأهيل المطايا اختلفت كثيراً عن الماضي حيث كانت أعداد المطايا المشاركة قليلة ولم يكن الأمر يحتاج إلى كل هذه الإجراءات الاحترازية.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تجده سباقات الهجن من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ومعالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن.
وقال: اللجنة المنظمة واتحاد سباقات الهجن يوفر الدعم المادي والمعنوي للسباقات ويحرص على إنجاح المهرجان السنوي.
عدد اليوم
