الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طهاة العالم يواصلون تقديم أشهى الأطباق التراثية في مهرجان الرطب

طهاة العالم يواصلون تقديم أشهى الأطباق التراثية في مهرجان الرطب
24 يوليو 2009 01:06
شهدت منافسات الرطب في فئة «الخلاص» إقبالاً كبيراً من المشاركين خلال مهرجان ليوا الخامس للرطب، حيث استمرت لجان التسلم في تلقي مشاركات المنافسين حتى الساعة الثالثة مساء أمس، ليبلغ عدد المشاركين في المسابقة أكثر من 1000 مشارك. وبدأت لجنة التحكيم في معاينة المشاركات من رطب الخلاص الذي تشتهر به المنطقة الغربية، ويعتبر من أفضل أنواع الرطب، سواء من حيث الطعم أو الشكل أو المذاق، على أن يتم إعلان نتائج الفائزين مساء اليوم، عقب احتساب التقييم النهائي للمزارع. في الوقت ذاته، شهدت مسابقة «المذاق التراثي» منافسة حامية بين الطهاة الذين يمثلون مختلف أنحاء العالم، لتشكيل أشهى وجبة غذائية متكاملة من تمور ليوا. وقدم الشيف أحمد الدايخ من سوريا أطباق مقبلات وسلطات متنوعة، إلى جانب الوجبة الرئيسة المكونة من لحم الريش المشوي والكبة الصاجية وكباب عنتبلي وجميعها ممزوجة بتمور ليوا بخلاف الكعكة بالتمر والجيلي الكركرية وحليب الابل بالشوكولاته. في الوقت ذاته، تفنن الشيف سليم شاجاهان في تشكيل تصنيفة من المقبلات والطبق الرئيسي والحلويات المصنوعة من التمر. ومن المقرر أن يستأنف المتسابقون اليوم وغداً تقديم فنون الطبخ التي ستعلن نتائجها في ختام المهرجان بعد غد الأحد. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان أن المنافسة على فئة الخلاص شهدت إقبالاً كبيراً من المتسابقين، نظراً لما تمثله تلك الفئة من اهتمام كبير لدى أغلب المشاركين، خصوصاً أهالي المنطقة الغربية. وأوضح المزروعي أن آلية التحكيم هي نفس الآلية السابقة، حيث سيتم تقييم الرطب وستحصل على 50% من التقييم على أن تكون الـ50% الباقية مخصصة للمزارع ومدى نظافتها ونظام الري بها وطرق مكافحتها ووسائل تسميدها. وستقوم لجنة التحكيم اليوم بزيارة لجميع المزارع المرشحة للفوز واختيار أفضلها، وإعلان الفائزين الخمسة عشر في هذه الفئة، حيث سيحصل الثلاثة الأوائل على سيارات فيما سيحصل الآخرون على جوائز نقدية. إقبال على جناح «زايد العليا» إشادة برعاية الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة أبوظبي (الاتحاد) - أشاد رواد معرض مهرجان ليوا الخامس للرطب 2009 بالمنطقة الغربية بالجهود المبذولة على مستوى مؤسسات وهيئات الدولة لتقديم أرقى خدمات الرعاية الإنسانية والاجتماعية لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والقُصّر والأيتام، لا سيما على مستوى إمارة أبوظبي. كما أشادوا بمشاركة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر في المهرجان الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وقالوا إن «زايد العليا» تعرض خلال المهرجان خدمات متقدمة لتلك الفئات، سعياً لتحقيق الهدف الأسمى والعمل على دمجهم في المجتمع كأفراد فاعلين ومؤثرين في مسيرة التنمية على أرض الدولة. كما أثنى رواد المعرض على مبادرة المؤسسة بإشراك أحمد المزروعي، وهو أحد أبناء المؤسسة من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنه من أبناء المنطقة الغربية، في استقبال زوار الجناح على مدار اليوم وتقديم الشرح الوافي عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة ومدى استفادته من تلك الخدمات، كذلك تقديمه شرحاً عن المطبوعات الإعلامية التي يحتويها الجناح، وقيامه بتوزيع المطبوعات والهدايا التذكارية على الزوار. وحرص عدد من زوار المهرجان الأجانب على مناقشة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة في الخطط الاستراتيجية التي تطبقها المؤسسة وكيفية تنفيذها من خلال برامج تتفق مع الاتجاهات العالمية في التربية الخاصة. وأكد الأمين العام أن اهتمام قيادتنا الرشيدة لأعمال ومشاريع المؤسسة التي تخدم هذه الفئات في أبوظبي يمثل الحافز الأول لجميع العاملين بها وكوادرها الوطنية على مزيد من الاجتهاد. خيمة الأطفال في ليوا تجتذب أكثر من 10 آلاف طفل المنطقة الغربية (الاتحاد)- نجحت خيمة الأطفال التي نصبتها اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليوا الخامس للرطب في جذب أكثر من 10 آلاف طفل في الأيام الأولى للمهرجان. ووفرت اللجنة مختلف الألعاب والبرامج التي لاقت إعجاب الأطفال وأدخلت السعادة والبهجة والفرحة إلى نفوسهم. وأكد سالم أحمد المزروعي مدير لجنة الفعاليات والأنشطة أن خيمة الأطفال نجحت في جذب أكثر من 10 آلاف طفل في الأيام السابقة للمهرجان، بفضل الفعاليات والأنشطة التي تقدمها، حيث تم اختيار تلك الفعاليات بعناية لتلائم مختلف ميول ورغبات الأطفال. وشملت فعاليات الخيمة مسابقات تراثية مثل أجمل زي تراثي، واليولة وغيرهما من المسابقات، إضافة إلى مسابقات ثقافية مصحوبة بجوائز قيمة تم توزيعها على الأطفال الفائزين. كما تضمنت الفعاليات مسرحيات وعروضاً، وألعاباً إلكترونية وكهربائية ومطاطية. من جانبهم، شكر عدد من الأسر والأهالي هذه البادرة المتميزة بإنشاء خيمة للأطفال. وقال المهندس إبراهيم أيوب من أهالي ليوا إنه سعيد بوجود هذا المهرجان، خصوصاً أن الخيمة المصاحبة للأطفال تعتبر متنفساً للأسر والعائلات في المنطقة الغربية التي تفتقر إلى أماكن ترويحية للأطفال. وأضاف أنه يحرص على الحضور مع أطفاله للاستمتاع بما يقدمه من فعاليات. وعبرت الطفلات عفراء وفاطمة وشما بنات قماش المنصوري عن سعادتهن بخيمة الأطفال والمسابقات الثقافية والتراثية، متمنيات أن تستمر مثل هذه الفعاليات على مدار العام. جناح «أبوظبي للثقافة».. لوحة تراثية وسط المهرجان المنطقة الغربية (الاتحاد) - وصف رواد الجناح الخاص بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في مهرجان ليوا الخامس للرطب بـ«اللوحة التراثية»، كونه يجسد واقعاً قديماً، من خلال استخدام سعف النخيل في البناء، أو من خلال تقديم وجبات شعبية وصناعات تقلدية اشتهرت في الماضي. وكانت الهيئة حققت خطوة ناجحة في وضع المنطقة الغربية على الخريطة السياحية من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والمهرجانات الناجحة، في إطار خطتها الاستراتيجية لدعم المنطقة وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي من خلال المحافظة على التراث والقيم الأصيلة. وحرصت الهيئة على تنظيم السوق الشعبي للمهرجان بشكل متكامل، لنقل صورة حية لأصالة الماضي وعبق التاريخ. وأكد محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الهيئة تولي من خلال خطتها الاستراتيجية الحرف والصناعات الشعبية أهمية كبيرة، وذلك بهدف الحفاظ على تراث إمارة أبوظبي الثقافي من الضياع والاندثار، مشيراً إلى أن هذه الحرف تشكل عنصر جذب، ومصدراً من مصادر الترويج السياحي للدولة كمنتجات، وكرموز جمالية وفنية، تبرز عادات وتقاليد مواطني إمارة أبوظبي والإمارات ومنطقة الخليج العربي بصورة عامة. وانطلاقاً من ذلك كله، تعمل الهيئة على بعث هذه الحرف والصناعات وإنتاج كميات كبيرة منها لتسويقها محلياً وخارجياً، وذلك في إطار مشروعها الرائد والرامي لتوثيق وتطوير تلك الحرف والصناعات الشعبية في إمارة أبوظبي، ورفع درجة الوعي بأهمية الأعمال اليدوية والحرف وتشجيع الأبناء على تعلمها وممارستها وتنمية مهاراتهم وتطوير منتجاتهم. «الفوعة» ترعى فعاليات مهرجان ليوا للرطب العين (الاتحاد) - تشارك شركة الفوعة للتمور في مهرجان ليوا الخامس للرطب كإحدى الجهات الراعية للفعاليات التي تختتم في 26 يوليو الحالي. وقال الدكتور المهندس كريم محيي الدين سعيد الرئيس التنفيذي للشركة إن المشاركة التي تعد الخامسة تأتي من منطلق سعيها لتعزيز المشاركة في الفعاليات المجتمعية، وإبراز هوية المنتجات الوطنية من التمور التي تمثل أصالة المجتمع الإماراتي وعراقته. ولاقى الجناح المخصص للفوعة والذي اتسم بمزيج من الطابع العصري والتراثي اهتماماً كبيراً من زوار المعرض من مختلف الجاليات العربية والأجنبية، حيث يمثل مهرجان ليوا فرصة التقاء عالمية للمهتمين بالتراث والبيئة والنخيل وحدثاً مهماً على المستويين المحلي والعالمي. وتضمن جناح الفوعة أجود أنواع التمور المعبأة، وفقاً للمواصفات العالمية وأنظمة الجودة الآيزو والهاسب في مصانع التمور التابعة لها، وهي مصنع الإمارات للتمور بالساد ومصنع المرفأ للتمور، وتم عرض مجموعة من أحدث منتجات التمور مثل عبوات تاج التمور والمعبأة بأحجام مختلفة، مدبس التمر، الدبس وغيرها من منتجات التمور الفاخرة المغطاة بالشوكولاته. فريق من شباب «الغربية» يحيي تراث «الفزعة» المنطقة الغربية (الاتحاد) - استنهض شباب في المنطقة الغربية ما توارثوه عن الأجداد من عادات أصيلة خلال مهرجان ليوا الخامس للرطب. وشكل أكثر من 15 شاباً فريقاً أطلقوا عليه اسم «الفزعة»، مهمته مساعدة كل محتاج داخل المهرجان وتقديم يد العون لكل من يطلبها. والفزعة استوحت اسمها من عادة كانت منتشرة في المنطقة الغربية، حيث يتعاون عدد من السكان على مساعدة بعضهم البعض عند القيام بأي عمل يحتاج إلى وجود عدة أشخاص مثل حفر البئر والبناء. وأوضح خميس محمد خلفان المزروعي مدير لجنة الدعم اللوجستي والخدمات أن شباب المنطقة الغربية حرصوا على تشكيل هذا الفريق بدافع شخصي منهم، وذلك لإحياء تراث المنطقة، خصوصاً ما يعرف بالفزعة، الذي غفل عنه الكثيرون مع التطور الحضاري الذي تشهده المجتمعات حالياً. وأشار المزروعي إلى أن هؤلاء الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 14 - 20 سنة، يعملون دون أجر، وجميعهم من مواطني المنطقة الغربية، و«يفزعون» عند أي عمل يحتاج للمساعدة خلال فعاليات المهرجان، كما تجري الاستعانة بهم لنقل المخاريف من لجنة التسلم إلى لجنة الفرز ومن ثم تحويلها إلى لجنة التحكيم. وقال الشاب محمد سيف المزروعي، أحد أفراد الفريق، إن المهرجان تميز بتواجد جميع الفعاليات التراثية، لذا حرصنا على تشكيل فريق يحيي تراث «الفزعة» الذي كان منتشراً في المنطقة الغربية قديماً، عندما كان الجيران والأهل يفزعون لمساعدة جيرانهم عند الاحتياج لأية مساعدة. وأكد المزروعي سعادته بالمشاركة في هذا الفريق، ويتمنى أن يتم إحياء هذا التراث من جديد في مختلف الفعاليات والمناسبات القادمة. ويشاركه في الرأي ناصر راشد المنصوري الذي رأى أن فريق الفزعة فريق متجانس ومتحاب ويشعر بسعادة كبيرة وهو يقدم المساعدة للآخرين، ويساهم في تقديم أي نوع من الدعم لزوار المهرجان أو للجان المختلفة.
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©