الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لوران بانيد يدشن المرحلة الفرنسية مع فارس الغربية

لوران بانيد يدشن المرحلة الفرنسية مع فارس الغربية
23 يوليو 2009 20:54
قدم نادي الظفرة مدربه الفرنسي الجديد لوران بانيد، والذي سيترأس الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي في الموسم المقبل. كما قدم لاعبيه الأجانب والمواطنين الجدد والذين تعاقد معهم الفريق لتدعيم صفوفه في الموسم المقبل، وهم النيجيري عباس مويا المهاجم السابق لنادي الخليج، والعاجي عبدالله سيسيه مهاجم فريق السيلية القطري السابق. أما المواطنون فهم ثلاثي الوحدة توفيق عبدالرزاق، عبدالله النوبي، عبدالله الكندي وحميد سعيد مدافع فريق الإمارات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس الأول بمقر النادي الفرعي بمنطقة الزعفرانة في أبوظبي، وحضره كل من محمد محمد فاضل الهاملي، فارس المزروعي، وأحمد عمران القبيسي أعضاء شركة الظفرة لكرة القدم. بدأ الهاملي المؤتمر الصحفي بالترحيب بوسائل الإعلام المختلفة، وبالفرنسي لوران بانيد واللاعبين الأجانب والمواطنين الجدد بالفريق نيابةً عن الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد رئيس النادي، معلناً عن بدء مهمة بانيد رسمياً كمدرب للفريق. وأعلن الهاملي أن «فريق الظفرة يطمح إلى تحقيق بعض الإنجازات والمكاسب وإكمال مسيرة ما حققه في أول نسخة لدوري الاتصالات للمحترفين». واختتم الهاملي حديثه بتقديم الشكر للفرنسي لوران بانيد لقبوله عرض تدريب الظفرة والذي يستمر لمدة موسم قابل للتجديد، معرباً عن آماله بأن يحالفه التوفيق في قيادة فارس الغربية ليكون الظفرة الرقم الصعب في الموسم المقبل. وبدوره أعرب الفرنسي لوران بانيد عن سعادته لقيادة الظفرة في الموسم المقبل، مؤكداً أنه كان متابعاً جيداً للدوري الإماراتي ويعتبره الأقوى على مستوى المنطقة، خاصةً من الناحية الإعلامية، معرباً عن سعادته لقيامه بالتدريب في هذا الدوري، آملاً أن يحالفه التوفيق مع فارس الغربية». وبسؤاله عن عناصر النجاح المطلوبة وعما إذا كانت متوافرة في الظفرة أم لا، أكد أن «الأهم من كل هذه العوامل هو عامل الوقت، فالوقت مهم بالنسبة لي كمدرب للتعرف على إمكانيات الجميع، ومن ثم التدريب والعمل بتركيز كبير إلى جانب عامل الوقت، من أبرز عوامل النجاح من وجهة نظري الشخصية». مؤكداً أن «الإدارة والجهاز الفني واللاعبين الأجانب والمواطنين كلاً منهم يكمل الآخر، فالجميع في مركبٍ واحد والنجاح أو الفشل يكون باسم المجموعة ككل، فالتعاون والجدية في العمل مطلوبان، وهذا ما تلمسته من الإدارة الظفراوية خلال الأيام القليلة الماضية». ورداً على سؤاله حول إمكانية أن ينافس مع فريق الظفرة، شدد بانيد على أنه يجب على الجميع العمل وبقوة خلال الفترة القادمة، وأكد أنه سيقدم كل ما في وسعه واستطاعته خلال المرحلة القادمة، وأنه لا فائدة من الطموح والحديث عن الأحلام دون العمل وبذل الجهد سعياً لتحقيق الأحلام». وأشار إلى أن هناك متسعا من الوقت للتحضير للموسم المقبل، فالمعسكر الخارجي الذي يستمر لمدة ثلاثة أسابيع سيكون له الدور البارز والفعال للإعداد للموسم القادم، كما أنه عند العودة من ألمانيا، هناك وقت كافٍ للتحضير قبل انطلاقة الموسم الكروي، والذي يأمل بانيد أن تكون له بصماته الواضحة على فريق الظفرة ليحقق نتائج ترضي المسؤولين. أما عما إذا كان له رأي في اختيار الأجانب، أكد بانيد أن التعاقد مع الأجانب جاء بالتنسيق بينه وبين الإدارة، وأن جميع التعاقدات جاءت وفق حاجة الفريق للموسم المقبل. وأضاف أن «الأجانب الذين وقع الاختيار عليهم من أميز الأجانب، وكنت متابعا للنيجيري كينيث مدافع الفريق، كما أنني اعرف العاجي سيسيه جيداً خلال مشاركته في الدوري القطري حينما كنت مدرباً لفريق أم صلال القطري، أما عن النيجيري عباس مويا فأكد بانيد أنه يعرف مويا جيداً وسمع الكثير عن هذا اللاعب». وعن اللاعب الآسيوي الرابع، أكد بانيد أن الحديث عن اللاعب الآسيوي الرابع أو مركزه يعتبر سابق لأوانه، فهنالك مجموعة كبيرة من اللاعبين سيتعرف على إمكانياتهم بشكل جيد خلال المعسكر الألماني، ليتعرف على حاجة الفريق الأساسية خلال المرحلة المقبله، وعلى ضوء ذلك سيتم التوصية على اللاعب المطلوب. ورفض الحديث عن أسباب خروج الأربعة الأندية الإماراتية من البطولة الآسيوية مبكراً، مؤكداً أنه لا يريد التدخل في مشاكل وأمور تخص الأندية بنفسها، وهو لم يتابع دوري أبطال آسيا جيداً ليحدد الخلل، لأنه كان مشاركا وقتها في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما كان في الكويت». بانيد درب 15 جنسية خلال 7 أشهر في موناكو بدأ بانيد مسيرته التدريبية مبكراً وذلك بعد أن كان محترفاً ولفترةٍ قصيرة مع نادي مارسيليا الفرنسي ثم حصل بعد ذلك على شهادة التدريب وهو في الخامسة والعشرين من عمره. وانطلقت مسيرة بانيد التدريبية في أكاديمية موناكو واستمرت مدة عشر سنوات، أشرف خلالها على تدريب العديد من النجوم أمثال الفرنسيين تيري هنري وتريزيجه والنجم السنغالي طوني سيلفا وغيرهم الكثير من النجوم. ثم عمل بعد ذلك كمدرب مساعد في موناكو، وعمل مع العديد من المدربين ومن بينهم الروماني بولوني مدرب الجزيرة في الموسم قبل الماضي، قبل أن يتولى منصبه كمدرب لفريق موناكو. واستمرت فترة تدريبه لفريق موناكو سبعة أشهر، عمل خلالها مع أكثر من خمس عشرة جنسية، وأشرف حينها على تدريب يايا توريه نجم برشلونه الحالي، وتمكن من قيادة الفريق إلى المركز التاسع بعد أن كان في المركز التاسع عشر، لكن إدارة موناكو ارتأت ضرورة تغيير الجهاز الفني، لينتقل في منتصف الموسم إلى قطر ليتولى قيادة فريق أم صلال ويتمكن من تحقيق الفوز في ثماني مباريات متتالية، وحقق كأس الأمير في موسم 2007-2008. وفي الموسم الماضي أشرف على فريق ام صلال في ست مباريات، فاز في ثلاثٍ وخسر مثلها، ولكنه فضل الرحيل لأسباب إدارية، ليترأس الجهاز الفني لفريق الكويت الكويتي، ويقوده إلى تحقيق المركز الثالث في بطولة الدوري بعد أن كان في مراكز متأخرة. كما قاده إلى الدور ربع النهائي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ونهائي كأس ولي العهد. وتمكن بانيد من تحقيق كأس امير الكويت مع فريق عميد الأندية الكويتية. سيسيه يرتدي الرقم «9» والنوبي «11» جرى خلال ختام المؤتمر الصحفي والذي قدم فيه نادي الظفرة مدربه ولاعبيه الأجانب والمواطنين الجدد، توزيع قمصان فريق الظفرة على نجوم الظفرة الجدد. ويرتدي العاجي عبدالله سيسيه مهاجم السيلية السابق رقم «9»، بينما يرتدي النيجيري عباس مويا الرقم «2» وهو الرقم نفسه الذي كان يرتديه مويا بشعار الخليج. أما اللاعبون المحليون، فسيرتدي عبدالله النوبي الرقم «11» في الظفرة رغبةً منه في التغيير بعد أن كان يحمل الرقم «9» في الوحدة. ويرتدي عبدالله الكندي الرقم «24» في حين يرتدي توفيق عبدالرزاق والمنتقل من الوحدة أيضاً الرقم «8»، أما حميد سعيد المدافع القادم من فريق الإمارات سيرتدي الرقم «4». سيسيه سعيد بالتجربة الإماراتية أعرب العاجي عبدالله سيسيه مهاجم الظفرة المنتقل من فريق السيلية القطري عن سعادته للمشاركة في الدوري الإماراتي، مؤكداً أنه الأقوى، وأنه سعيد للعب به بشعار الظفرة. وأكد سيسيه أن مستوى الأندية فنياً وتكتيكياً في الامارات أقوى منها في قطر، وأنه عليه أن يبذل قصارى جهده لإثبات وجوده في الدوري الإماراتي مع فارس الغربية. عباس مويا: التأقلم والتجانس عاملان مهمان أكد النيجيري عباس مويا مهاجم الظفرة الحالي والخليج السابق، أنه يواجه تحدياً قوياً في الظفرة وأن الوضع يختلف عن ما كان عليه في فريقه السابق الخليج. وأشار إلى أن عاملي التأقلم والتجانس مهمان في الفترة المقبلة، من أجل أن يحقق نتائج جيدة مع فريق الظفرة. حميد سعيد: أتمنى أن أكون عند حسن الظن تقدم حميد سعيد مدافع فريق الظفرة المنتقل من فريق الإمارات بالشكر إلى إدارة الظفرة، وعلى رأسها الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد وذلك لاختيارهم له في صفوف الفريق، متمنياً أن يقدم مستوى فنيا مميزا مع فارس الغربية وأن يكون عند حسن ظن الجميع. الكندي: الظفرة «غير» في الموسم المقبل تقدم عبدالله الكندي لاعب فريق الظفرة المنتقل من نادي الوحدة بالشكر إلى الشيخ سيف بن محمد بن بطي آل حامد رئيس نادي الظفرة وإلى إدارة الظفرة لثقتهم به واختيارهم للمشاركة مع الظفرة للموسم الثاني على التوالي. وأكد الكندي أنه سيكون للظفرة شكل مختلف في الموسم المقبل وذلك بسبب التعاقد مع أجانب ومواطنين على مستوى رفيع، إضافة للتعاقد مع الفرنسي بانيد كمدرب للفريق. وأشار إلى أن جميع هذه العوامل تدعو للتفاؤل بأن يقدم الظفرة موسماً قوياً في الموسم المقبل وأن يكون من بين الكبار. توفيق عبدالرزاق: فخور باللعب مع الظفرة أكد توفيق عبدالرزاق سعادته باللعب في صفوف الظفرة، وهو الشيء الذي يدعو للفخر. وأشار إلى أن قرار انتقاله للظفرة جاء بعد دراسة جيدة وعن قناعة كاملة. وعما إذا كان متفاجئاً لانتقاله للظفرة رغم تقديمه موسماً جيداً مع الوحدة، أكد توفيق أنه لم يفاجأ على الاطلاق، فتلك هي سنة الاحتراف. النوبي: الظفرة بوابة عودتي للمنتخب أكد عبدالله النوبي لاعب الظفرة المنتقل من الوحدة أنه لم يشعر بالغربة أبدا في الظفرة، وأنه في غاية السعادة لحفاوة ترحيب الإدارة الظفراوية به. وأشار النوبي إلى أنه هدفه الأساسي هو استعادة مستواه ليعود إلى المنتخب الوطني الأول عبر بوابة الظفرة. كما أكد أنه من أهم أهدافه أن يرضي طموحات الظفراوية وأن يكون عند حسن ظنهم به.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©