نيامى (أ ف ب)
قتل 30 جندياً من النيجر وجنديان من نيجيريا، أمس، في هجوم لجماعة «بوكو حرام» الإرهابية في بلدة بوسو النيجرية القريبة من الحدود مع نيجيريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في النيجر أمس.
وقالت الوزارة، إن مئات من مقاتلي «بوكو حرام» هاجموا بعد ظهر أمس الأول موقع استطلاع عسكرياً في بوسو، وإن الحصيلة المؤقتة للقتلى هي 30 جندياً من النيجر وجنديان من نيجيريا. وأضافت أن 67 عسكرياً من البلدين أُصيبوا بجروح.
وأضافت أن «بوكو حرام» تكبدت العديد من القتلى والجرحى وقد نقلتهم أثناء انسحابها على ما يبدو.
وكانت «بوكو حرام» دمرت في 25 أبريل 2015، موقعاً عسكرياً في بحيرة تشاد، ما أدى إلى مقتل 74 شخصاً، بينهم 28 مدنياً. كما اعتبر 32 جندياً في عداد المفقودين.
وقال مصدر أمني في النيجر إن «عناصر من (بوكو حرام) سيطروا بالفعل على البلدة بشكل مؤقت لكن تم دحرهم في الوقت الحاضر».
من جهته، قال السياسي المقيم في بوسو الحج أبو بكر: «لقد وصلوا عند الغسق في سيارات مدججة بالسلاح ووسط صرخة (الله أكبر) أطلقوا نيراناً كثيرة وأحرقوا أماكن عدة في بوسو».
وأكد بيان للجيش أن «الهجوم المضاد الذي شنته قواتنا صباح السبت أتاح استعادة المواقع كافة في بلدة بوسو. الوضع تحت السيطرة وعاد الهدوء إلى هذه البلدة».
ويأتي هذا الهجوم في وقت تستعد القوة المتعددة الجنسيات (نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون) لشن هجوم «حاسم» ضد «بوكو حرام» في حوض بحيرة تشاد.
وبوسو بلدة على مرمى حجر من نيجيريا تقع في حوض البحيرة، حيث استقر عناصر بوكو حرام بعد طردهم من العديد من معاقلهم في شمال شرق نيجيريا المجاورة. وكانت بوسو أول بلدة في النيجر تتعرض لهجوم من جماعة بوكو حرام في 6 فبراير 2015.
وفي لاجوس، أعلن الجيش النيجيري مقتل 19 عنصراً من «بوكو حرام» خلال عملية عسكرية ضد المتشددين في ولاية بورنو، شمال شرق نيجيريا.
وأضاف الجيش في بيان أمس أن معلومات حول وجود عدد من عناصر المجموعة في احد معسكراتها في المنطقة دفعت الجنود وأفراد الميليشيات المدنية المناهضة للمتشددين إلى شن هجوم أمس الأول الجمعة.
وتابع: «خلال المواجهة قتل الجنود 19 إرهابياً، بينهم قائدهم في المنطقة، أمير أبو بكر جانا».
وخلال العملية، دمر الجنود ورشة لتصنيع المتفجرات وابطلوا أربع عبوات ناسفة، وضبطوا مدفعين مضادين للطائرات وغيرها من الأسلحة والآليات، وفقاً للبيان.
عدد اليوم
