دبي (الاتحاد)
اعتبر محمد المري نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن فوز الإمارات باستضافة بطولة أمم آسيا 2019، شرف كبير لرياضتنا وثقة كبيرة في قدرات الدولة على استضافة أكبر الأحداث الكروية سواء على مستوى القارة أو العالم، وذلك ضمن سلسلة النجاحات التنظيمية التي نالت الإمارات شرف استضافتها على مدى السنوات الماضية.
وشدد على أن شرف الاستضافة يجب أن يرتبط بطموح الفوز بالبطولة، وليس التركيز على النجاح التنظيمي فقط، لأن كرتنا تملك منتخباً قوياً وجيلاً مميزاً من اللاعبين، الذين بإمكانهم تحقيق الإنجاز، خاصة أن البطولة تُقام على أرضنا وأمام جماهيرنا.
وأضاف أن العمل يجب أن يكون متوازياً تنظيمياً وفنياً، حتى نستغل الحدث بالشكل الناجح، وتحقق كرة الإمارات أهدافها، مشيراً إلى أن زمن الفوز بشرف التنظيم انتهى، وأن النجاح الحقيقي يجب أن يرتبط بالتتويج باللقب، مثلما فعل منتخب أستراليا مؤخراً وتوج جهود اللجان المنظمة بانتزاع اللقب.
وأبدى المري تفاؤله بقدرة الإمارات على إخراج الحدث الكروي القاري على أعلى مستوى، لأن الدولة تملك الكفاءات الإدارية صاحبة التجربة والخبرة في تنظيم أكبر التظاهرات الكروية العالمية، بفضل استضافة كؤوس العالم للشباب والناشئين، ومونديال الأندية والعديد من المباريات والتظاهرات الكبرى.
أما فيما يتعلق بتفوق الملف الإماراتي على نظيره الإيراني في التصويت، أكد نائب رئيس مجلس إدارة الشباب أن الملف كان مميزاً، وتم إعداده بشكل احترافي كبير مما جعله محل ثقة مسؤولي الاتحاد القاري لمنحه الثقة في استضافة البطولة، معتبراً أن الإمارات قادرة على إنجاح البطولة والارتقاء بها فنياً وتنظيمياً وضمان أعلى درجات التنظيم الراقي في النسخة المقبلة.
عدد اليوم
