الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

8 قتلى بهجوم انتحاري تبناه «داعش» شرق ليبيا

31 مارس 2018 00:16
بنغازي، طرابلس (وكالات) قُتل ثمانية أشخاص على الأقل، وجرح ثمانية آخرون في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، إثر هجوم انتحاري تبناه لاحقاً تنظيم داعش الإرهابي، واستهدف بوابة أمنية في مدينة أجدابيا (900 كلم شرق طرابلس)، في عملية هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، بحسب مصادر أمنية وطبية. وقال مصدر طبي في مستشفى محمد المقريف العام بمدينة أجدابيا، إن خمسة قتلى وصلوا في اللحظة الأولى للتفجير الذي استهدف البوابة الشرقية لمدينة أجدابيا باتجاه مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، أن ثلاثة جرحى من الأحد عشر الذين وصلوا للمستشفى توفوا متأثرين بجروحهم البالغة. وفي السياق، قال العميد فوزي المنصوري، آمر الغرفة الأمنية التي شكلها الجيش لتأمين أجدابيا، إن القتلى والجرحى، وبينهم مدنيون، قد تزامن مرورهم بالبوابة مع لحظة الهجوم الانتحاري. وأوضح أن السيارة كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات سمع دويها في أنحاء واسعة من المدينة، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة من أين أتت. وأضاف المنصوري، في تصريح تلفزيوني، أنه «من ضمن الجرحى كان هناك عائلة تزامن وجودها في البوابة مع لحظة التفجير»، موضحاً أن استهداف أجدابيا «يستهدف السيطرة على منطقة الهلال النفطي، ومحاولة مهاجمة بنغازي»، كاشفاً عن أن الغرفة الأمنية تسعى لاكتشاف الخلايا النائمة في أجدابيا. وفي وقت لاحق أمس، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير. وأشار التنظيم الإرهابي في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، أن انتحارياً عرف عنه باسم أبو قدامة السائح فجر سيارته بحاجز لقوات تابعة للمشير حفتر. وهذا الهجوم الخامس الذي يشن على بوابات تابعة لقوات الجيش الليبي التي يقودها خليفة حفتر، خلال نحو خمسة أشهر، حيث أدى آخر هجوم نفذه انتحاري على بوابة الستين جنوب مدينة أجدابيا، منذ ثلاثة أسابيع إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح، بينهم مهاجران غير شرعيين، وأعلن تنظيم الدولة داعش عقب الهجوم مسؤوليته عن الحادثة. من جانب آخر، تم الإفراج الليلة قبل الماضية عن رئيس بلدية العاصمة الليبية طرابلس، بحسب ما أعلن المجلس البلدي، بعد أن كان قد اعتُقل على مدى ساعات في ظروف لم تتضح تفاصيلها. وكان المجلس البلدي أعلن في وقت سابق في بيان أن عبد الرؤوف حسن بيت المال خُطف من منزله ليل الأربعاء الخميس بأيدي مجموعة مسلحة مجهولة اقتادته إلى جهة مجهولة. وأعلن مسؤول كبير في مكتب المدعي العام في وقت سابق أن رئيس البلدية اعتُقل واستجوبته الشرطة. وقبل إعلان الإفراج عنه، قال الصديق السور رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام، إن عبد الرؤوف حسن بيت المال رئيس بلدية طرابلس منذ أغسطس 2015 «يخضع الآن لإجراءات قانونية». وأضاف «يخضع للمساءلة في إدارة المباحث العامة تحت سلطة النائب العام». ولم يعط تفاصيل عن التهم الموجهة إلى رئيس البلدية ولا ظروف توقيفه، لكن مصدراً في أجهزة الأمن قال إنه أوقف في إطار قضية فساد. وكان المجلس البلدي قد دعا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، إلى «اتخاذ الإجراءات كافة اللازمة والفورية للإفراج» عن رئيس البلدية. وأعلن المجلس البلدي تعليق كل الأنشطة، احتجاجاً على عملية «الخطف». وقال عضو في المجلس البلدي، إنّ رئيس البلدية لم يتم استدعاؤه للمثول أمام القضاء. ودانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اختطاف بيت المال. وحذرت من «تزايد حالات الاختطاف في المدينة»، داعية «جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ موقف واضح يدين هذا التوجه المثير للقلق في طرابلس، وغيرها من المدن».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©