أعلن خاطفو أربعة رهائن جنوب أفريقيين تابعين لقوة حفظ السلام المشتركة (الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي) الإفراج عن الرهائن أمس بعد احتجازهم في دارفور منذ 11 ابريل.
وقال إبراهيم الدوكي قائد “الحركة الشعبية للنضال الديموقراطي” التي أعلنت مسؤوليتها عن عملية الخطف “لقد أفرجنا عنهم قبل نصف ساعة”.
إلى ذلك رفضت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أمس طلب الادعاء باستئناف قرار يسقط اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد زعيم للمتمردين السودانيين لأسباب إجرائية. وقالت المحكمة إن الحجج التي أثارها الادعاء في طلب الاستئناف لا تفي بشروط الاستئناف لكنها أضافت أن الادعاء ما زال يستطيع طلب مثول بحر ادريس أبو قردة للمحاكمة إذا قدم طلباً جديداً مدعوماً بأدلة إضافية.
ويقول ممثل الادعاء إن أبو قردة ساعد في تدبير قتل 12 من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور عام 2007 لكن المحكمة قالت في فبراير إنها غير مقتنعة بوجود أدلة كافية لتوجيه اتهامات.