6 قتلى بهجوم انتحاري على مبان حكومية في جارديز وجلال آباد

أعلن مسؤولون أفغان أن مجموعة من الانتحاريين من طالبان حاولوا اقتحام مبان حكومية وقاعدة عسكرية في مدينتين أفغانيتين امس ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص. فيما أعلنت لندن مقتل احد جنودها بتفجير قنبلة. ووقعت هجمات طالبان في ولايتي جارديز وجلال آباد وسط البلاد عندما حاول 6 انتحاريين كان بعضهم يحمل البنادق دخول العديد من المباني الحكومية في جارديز بولاية باكتيا إلا انه تم إطلاق النار عليهم وقتلهم قبل أن يصلوا إلى أهدافهم، حسب تصريح للحكومة. واضاف التصريح ان «احد الانتحاريين فجر نفسه امام مديرية الاستخبارات ما ادى الى مقتل 3 من ضباط الاستخبارات. أما الانتحاريون الاخرون فاطلقت عليهم القوات الامنية النار وقتلتهم». واكد ان رجلي شرطة قتلا كذلك في الحادث. واكد قائد الشرطة عزيز الدين وارداك مقتل الشرطيين في الهجمات الا انه قال ان انتحاريين اثنين تمكنا من تفجير نفسيهما، واحد بالقرب من مكتب الاستخبارات والآخر بالقرب من مركز للشرطة. وقتل رجلا شرطة». واضاف وارداك ان «الانتحاريين الآخرين قتلوا برصاص قوات الامن قبل ان يصلوا الى هدفهم وهو دخول مبان ومكاتب حكومية لقتل أبرياء». وقال رئيس الشرطة ان المفجرين دخلوا جارديز عاصمة الولاية وهم يرتدون البرقع الذي ترتديه النساء ويغطي كامل الجسد. وقالت وزارة الدفاع في كابول ان اثنين من المفجرين الستة فجرا نفسيهما أما الباقون فقتلوا بنيران قوات الامن. ولم تكشف الوزارة عدد القتلى إلا أنها قالت إن «عددا من عناصر الأمن قتلوا واصيبوا في الهجوم». وفرضت السلطات حظرا مؤقتا للتجوال في جارديز الا انها قالت ان «كل شيء تحت السيطرة الان. وجرى نشر الجنود للسيطرة على دخول المدينة. وفي جلال آباد قتل انتحاريان في تبادل لاطلاق النار مع الشرطة عند محاولتهما دخول مطار المدينة الذي يعد قاعدة للقوات الأفغانية والاجنبية، حسب المتحدث باسم الحكومة المحلية. من ناحيته قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن حركته مسؤولة عن الهجومين. وصرح عبر الهاتف ان «15 من مجاهدينا مفجرون انتحاريون يحملون كذلك البنادق، دخلوا مجمع الحاكم وغيره من المباني الحكومية» في جارديز. من جانبها، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس مقتل جندي بريطاني في انفجار اثناء قيامه بدورية في جنوب افغانستان، مما يرفع عدد القتلى من الجنود البريطانيين الى 187 منذ عام 2001.