دبي (الاتحاد)
وصلت كأس دبي العالمي إلى النسخة الـ23، وعلى مدار هذه السنوات شهد الحدث الكثير من المشاهد والقصص والحكايات المثيرة التي خطفت الأضواء، ولا زالت عالقة بالأذهان، ولن تتوقف هذه القصص في دبي طالما أن الخيول العالمية دائماً ما تكون على موعد سنوياً مع المتعة والتحدي، وتبقى الليلة على موعد مع تحد جديد وحكايات أكثر إثارة.
01
شهد مضمار ند الشبا، وهو أعرق ميادين السباقات في الدولة انطلاقة أول نسخة لكأس سباق دبي العالمي للفئة الأولى في عام 1996، حيث تبلغ مسافة المضمار الرملي 2254 متراً وتجري فيه الخيول عكس عقارب الساعة، ويبلغ عرضه 20 متراً.
02
خطف الجواد «سيجار» للملياردير الشهير آلان بولسون، أول الألقاب في النسخة الأولى، بعدما تفوق على منافسه الأميركي الآخر «سول أوف ذا ماتر»، تحت إشراف المدرب ريتشارد مانديلا أمام 30 ألف متفرج.
03
حلقت الطائرات المروحية على ارتفاع منخفض لتجفيف الأمطار التي هطلت على مضمار ند الشبا لمدة 3 ساعات قبل انطلاقة النسخة الثانية عام 1997، بأيام وتحول المضمار إلى بركة من المياه، وتم تأجيل السباق لمدة 5 أيام.
04
خطف الجواد الأميركي «سيجار» لقب النسخة الثالثة ليمنح خيول بلاده الدافع لعبور المحيط للمشاركة في كأس دبي العالمي، وجاء انتصار «سيجار» على حساب الجواد القوي «سوين» بفارق شعرة بعد الاحتكام لجهاز الفوتوفينش.
05
كسر الجواد «المتوكل» لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، احتكار الخيول الأميركية، وفاز بلقب النسخة الرابعة، ولم يكن «المتوكل» هو الجواد الأشهر في إسطبلات جودلفين، حيث كان هناك المهر «هاي رايز» بطل الديربي الإنجليزي.
06
يظل الأسطورة «دبي ميلينيوم» هو الحكاية الأكثر إثارة، بعدما فاز بالكأس في نسخته الخامسة، وحقق زمناً قياسياً لمضمار ند الشبا ظل صامداً حتى يومنا هذا.
07
عاد اسم «سنجسبيل» الفائز بلقب أول نسخة ليتردد من جديد في النسخة الثامنة، ورغم أنه لم يعد للمضمار، إلا أن ابنه المهر الإماراتي «مون بلد» نجح في اقتفاء أثر والده، واعتلى قمة المجد.
08
اختلطت الدماء بالورود على منصة التتويج في النسخة التاسعة، بعدما ركل البطل «بليزنتلي برفكت» مالكه رامزي وسالت الدماء، وظل رامزي ينزف، وهو ممسك بباقة الورود.
09
أحرز الجواد الأميركي «ويل أرمد» الكأس الأخيرة في ند الشبا عام 2009، مسجلاً رقماً قياسياً من الأطوال بلغ 14 طولاً من «الذهب» في اكتساح منافسيه الـ13.
10
افتتح مضمار ميدان العالمي في عام 2010 ليحل بديلاً عن ند الشبا، وشهدت النسخة 15، خروج اللقب عن دائرة خيول الإمارات وأميركا، حيث توج به الفحل البرازيلي «جلوريا دي كامبيو».
11
ارتفع إجمالي الجوائز المالية لكأس دبي العالمي إلى 10 ملايين دولار، مع انتقال السباق إلى مضمار ميدان، لتكتب الكأس شهادة جديدة لنجاحات السباق في استقطاب نخبة الخيول وتواجد أشهر الفرسان والمدربين والملاك.
12
عبرت 3 خيول خط النهاية في توقيت واحد، في النسخة الخامسة عشرة منها جوادان من الإمارات دخلا مع «جلوريا»، وهما «ليزاردز ديزاير» و«علي بار»، وتم حسم النتيجة عبر «الفوتو فينيش»، وفاز «جلوريا دي كامبيو» بفارق أنف.
13
يعد أحمد الكتبي أول فارس إماراتي وعربي يشارك في الشوط الرئيس لكأس دبي العالمي، حيث قاد الجواد «علي بار»، وفقد اللقب بفارق أنف أمام البطل البطل.
14
لم ينس اليابانيون ما حققه الجواد «فيكتوار بيسا»، عندما فاز باللقب الـ16، ولم تكن فرحتهم لأنها المرة الأولى التي يفوزون فيها بالكأس فقط بل لأن هذا الانتصار مسح دموع أحفاد الساموراي الذين تعرضت بلادهم إلى زلزال كان من أكبر الكوارث الطبيعية في العالم.
15
عاشت جماهير الإمارات ليلة من ليالي الانتصارات، بعد فوز الجواد «أفريكان ستوري» لجودولفين، بالكأس في نسخته التاسعة عشرة، وهو اللقب السابع لخيول الإمارات، ليهدي مدربه سعيد بن سرور الكأس للمرة السادسة، بعد غياب دام 8 سنوات.
16
قررت إدارة ميدان، تغيير أرضية مسار السباق من الأرضية الاصطناعية «تابيتا» إلى الأرضية الرملية مع بقاء المسار العشبي بداية من النسخة الـ 20، وكان ميدان قد انطلق عام 2010، بالأرضية الاصطناعية «تابيتا» استمر فيها حتى 2014.
17
خطف الجواد الأميركي «أنيمال كينجدوم» الأضواء في الصحف العالمية خاصة الأميركية، بعدما فاز بالكأس في نسختها الـ18، وكانت الاحتفالية صاخبة لأسباب تتعلق بالغياب الأميركي عن منصة التتويج منذ 2009، ليمنح أميركا الفرصة لمعادلة إنجازات خيول الإمارات المتوجة 8 مرات.
18
خطف الجواد المخضرم «برنس بيشوب» لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، اللقب للإمارات في أمسية النسخة العشرين، وضرب كل التوقعات التي كانت تتجه إلى «كاليفورنيا كروم» المرشح الأول.
19
أعاد الجواد الأميركي «كاليفورنيا كروم» المحاولة، ونجح في الفوز بالكأس الـ21، والمثير أن الجواد الأميركي تغلب على متاعب ومخاطر انزلاق السرج، ومع ذلك تمكن الفارس سبينوزا من الاحتفاظ بتوازنه، وأنجز المهمة بسلام.
20
يحظى الكأس منذ انطلاق نسخته الأولى عام 1996 باهتمام إعلامي واسع، على شبكات التلفزة والمنصات الإعلامية المختلفة، التي تتولى في كل عام نقل الأمسية الأشهر إلى نحو ملياري مشاهد حول العالم.
21
تعد الكأس محطة لمشاهير ونجوم العالم في الرياضة والفن، منهم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو مارادونا، ولاعب تشيلسي والمنتخب الويلزي الأسبق فينني جايمس، وعارضة الأزياء البريطانية آبي كلانسي، ونجمة البوب الأسترالي كيلي مانوجوي، ونجمة الغناء الأميركية جينفير لوبيز.
22
تتربع الكأس على قمة قائمة السباقات الأغلى عالمياً، وتدرجت الجوائز من النسخة الأولى لكأس دبي العالمي التي أقيمت عام 1996 بلغ إجمالي جوائزها 4.6 مليون دولار، إلى أن ارتفعت في عام 2015 إلى 30 مليون دولار.
23
رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل نهيان نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالنسخة الـ 23 للكأس من خلال قصيدة معبرة خاضت في تفاصيل الحدث ومكوناته العميقة.
عدد اليوم
