السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

200 جنسية تكتب التاريخ في المدرجات

200 جنسية تكتب التاريخ في المدرجات
30 مارس 2018 22:21
دبي (الاتحاد) تتجه الجماهير بمختلف ألوانها وجنسياتها إلى مدرجات ميدان لتستمتع بالأمسية العالمية، والتي تمتد لأكثر من 10 ساعات مع فتح الأبواب أمام الجماهير ظهراً، وحتى منتصف الليل مع حفل الختام. ويأتي الحضور الجماهيري الكبير كل عام ليس فقط من المقيمين في الإمارات، بل هناك من يأتي من خارجها خصيصاً لحضور الحدث العالمي، وقد تحول ميدان تحفة المضامير إلى واجهة لعشاق الخيول، بل واجهة كل النجوم في كل المجالات، وتتجمع أكثر من 200 جنسية في مدرجات المضمار في حدث تاريخي من الصعب أن تتجمع فيه كل هذه الجنسيات. وتعد بطولة كأس دبي العالمي للخيول كرنفالاً حقيقياً يحضره الآلاف من كل بقاع العالم، ليس لمتابعة السباقات فحسب، وإنما للمشاركة في فعالياته المرافقة التي تحظى باهتمام كبير، لا سيما من الجنس الناعم، حيث تتوافد الحسناوات إلى المضمار للمنافسة على جائزة أفضل قبعة، وأجمل فتاة مما يضفي للحدث رونقاً خاصاً، وستحصل الفتاة الفائزة بلقب القبعة على سيارة جاكوار. ويجد المتفرجون في مونديال الخيول ملاذاً للترفيه عن أنفسهم في حدث لا يتكرر سوى مرة كل عام، فتحضر العائلات والأسر للاستمتاع بأجواء المهرجان الذي أعد العدة لإسعاد الحضور وإنجاح المحفل العالمي. وعلى مدار تاريخ الكأس، سطرت الجماهير ملحمة تاريخية في مسيرة السباق، الذي يجذب كل عام الآلاف من عشاق ومحبي الخيول، ودائماً ما تتسابق الجماهير لحضور الأمسية، الرائعة فقد حضر النسخة الماضية، أكثر من 60 ألف متفرج في المدرجات، ورغم أن المدرجات كاملة العدد إلا أن هناك عدداً كبيراً من الجماهير تواجدوا في الساحات والأماكن البعيدة عن مقاعد المتفرجين. وسجل الحضور مليوناً و295 ألف متفرج في مونديال الخيول، على مدار 22 نسخة، وإذا كانت البداية في النسخة الأولى بند الشبا قد حضرها 30 ألف متفرج، فقد حضر النسخة قبل الأخيرة 80 ألفاً في النسخة الأخيرة، ورغم الفارق الكبير بين النسختين الأولى والأخيرة، إلا أن النسخة 16 حطمت الرقم القياسي في الحضور بـ 85 ألف متفرج، وسجل مضمار ند الشبا 687 ألف متفرج في 14 نسخة، بينما سجل ميدان 599 ألف متفرج في آخر 8 نسخ. ويفتح ميدان أبواب المضمار قبل ساعتين، وهناك سهولة في الدخول ومواقف للسيارات واهتمام كبير من تجهيزات وهدايا تحفيزية بسيطة، بالإضافة إلى نظافة المدرجات في الوقت الذي يستطيع الجمهور أن يجلس في ردهة المطاعم الكبيرة الموجودة داخل ميدان قبل السباق ويتناول الأطعمة، ويستطيع أيضاً اصطحاب أسرته، نظراً لوجود منطقة ترفيهية للأطفال والعائلات في الوقت الذي يوجد العديد من الفعاليات قبل وبعد السباق وبين الأشواط، وهو ما يعني أن كل عناصر الجذب الجماهيري موجودة في ميدان تحفة المضامير العالمية. ويتميز الحدث بقدرته على جذب الجماهير سنوياً، وتحديداً من خارج الدولة، وذلك انطلاقاً من 4 أسباب رئيسة لعبت دوراً مهماً في هذا الأمر، وهي شبكة النقل الجوي المتينة والمتنوعة، حيث تتميز الدولة بامتلاكها شبكة متنوعة ومتينة تعد واحدة من الأفضل على مستوى العالم، وذلك مع وجود أكثر من شركة طيران محلية، تتقدمهم طيران الإمارات، إلى جانب الاتحاد للطيران وفلاي دبي، مع وجود خيارات أخرى أيضاً، وهو الأمر الذي يجعل إمكانية الوصول إلى دبي متاحة من كل بقاع العالم، وبتكلفة مالية معتدلة، وفي أي وقت يناسب الجمهور. ويأتي تنوع الفعاليات السياحية في المرتبة الثانية، حيث إن جميع الجماهير التي تحضر إلى دبي لمتابعة السباق، تدرك جيداً أنها ستقضي وقتاً حافلاً بالترفيه والفعاليات السياحية المتنوعة على مدار مدة زمنية متواصلة، وذلك مع وجود العديد من المرافق التي تعزز من مفهوم السياحة الرياضية، وتجعلهم قادرين على قضاء أيام تتوفر فيها مقومات الراحة والاستمتاع بما توفره الدولة من أفضل التجهيزات للسياح. كما أن مشاركة أفضل الخيول تدخل في قائمة الأسباب الرئيسة، خاصة أن السباق يشتهر بقدرته على جذب الأفضل في العالم للمشاركة، ويحرص كبار الملاك على تحضير برنامجهم الزمني للتواجد في هذا الحدث، ومحاولة كسب الجوائز المالية الضخمة، بما يجعل منه فرصة مميزة للجماهير لمتابعة أفضل الخيول التي تجتمع في مكان واحد سنوياً في ظاهرة لا تتكرر كثيراً. أما الطقس المثالي، فهو من أهم الأسباب، وتأتي إقامة السباق في الأسبوع الأخير من مارس سنوياً، في توقيت مميز بالنسبة للدولة التي تمر بأحد أفضل الأوقات على صعيد الطقس الذي يكون معتدلاً ويمنح القدرة للخيول للتنافس دون خوف من الأمطار أو درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة، إلى جانب قضاء الجماهير يوماً حافلًا بطقس خلاب بعيداً عن درجات الحرارة المنخفضة في غالبية دول العالم حالياً، والهروب من صقيع البرد القارس فيها بحثاً عن المناخ المعتدل في الإمارات. الحضور النسخة الأولى: 30 ألف متفرج الثانية: 50 ألفاً الثالثة: 50 ألفاً الرابعة: 50 ألفاً الخامسة: 50 ألفاً السادسة: 70 ألفاً السابعة: 52 ألفاً الثامنة: 45 ألفاً التاسعة: 50 ألفاً العاشرة: 50 ألفاً الحادية عشرة: 50 ألفاً الثانية عشرة: 45 ألفاً الثالثة عشرة: 50 ألفاً الرابعة عشرة: 45 ألفاً الخامسة عشرة: 75 ألفاً السادسة عشرة: 85 ألفاً السابعة عشرة: 63 ألفاً الثامنة عشرة: 84 ألفاً التاسعة عشرة: 84 ألفاً العشرون: 80 ألفاً الحادية والعشرون: 60 ألفاً الثانية والعشرون: 68 ألفاً
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©