أبين (الاتحاد)
أكد مدير أمن أبين، العميد الخضر النوب، أن الوضع في المحافظة مستقر، ويشهد تحسناً كبيراً في ظل النجاحات الأمنية التي تشهدها مختلف مديريات أبين. وأشار إلى أن الوضع الأمني في أبين أفضل بكثير مما هو في محافظات أخرى، وهذا يمثل مكسباً كبيراً انعكس إيجاباً في تعافي أبين ودوران عجلة التنمية من جديد. جاء ذلك خلال لقائه أمس عدداً من أئمة وخطباء المساجد في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، مؤكداً أهمية رجال الدين في المشاركة في تعزيز الأمن والاستقرار، وإسناد خطوات عجلة البناء والتنمية.
وقال إن خطباء وأئمة المساجد لهم تأثير مباشر على المجتمع، ويسهمون في تحقيق مزيد من استتباب الأوضاع، وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان، لافتاً إلى أن المحافظة لبست ثوب الحزن لفترات طويلة جراء العناصر الإرهابية والميليشيات الانقلابية والحروب التي شنتها تلك العناصر الإجرامية في أبين منذ أعوام. واختتم مدير الأمن اللقاء قائلاً: الناس يبحثون عن دولة، وسيتجاوبون معها في قضاياهم الخاصة قبل غيرها، ونحن نقوم بعمل مؤسسي لبناء الأجهزة الأمنية، وتوفير احتياجاتها لتحمل مسؤولياتها المناطة بها أمام المجتمع. بدوره، أكد الشيخ منصور المرقشي، أحد رجال الدين البارزين في أبين، أن الأوضاع الأمنية كانت تؤرق المحافظة خلال الفترة الماضية جراء الحروب والدمار والتخريب التي شهدتها منذ عام 2011، موضحاً أن المحافظة شهدت مؤخراً استتباباً للأمن واستقراراً للأوضاع.
عدد اليوم
