«الدمى» تغازل الصغار والكبار.. وتحفظ تاريخ شخصيات عالمية

ضمن عروض ومفاجآت الصيف في دبي أقيم «معرض الدمى»، والذي ينتظر منه أن يشجع على التقارب المعرفي والحضاري بين الشعوب من مختلف العالم. وقالت مارتين جانسن إحدى مصممات الدمى إن كل دمية تشكل عالما بالنسبة للطفل، يعتاد عليه ويصاحبه حتى يورثه لأطفاله، وهكذا اعتدنا في أوروبا. وأضافت: تعد الدمى وسيلة لحفظ وتجسيد الشخصيات، ودليلا على طابع التطور والحضارة الإنسانية، وكل دولة تستطيع أن تجسد ذلك عبر الدمى، لتبقى رمزا لتعليم الأجيال الناشئة. وقد ساهم في انتشار الدمى توفر صور الشخصيات في قصص الأطفال، وعبر برامج الكرتون في القنوات الفضائية. أقيم المعرض من منطلق التركيز على الأنشطة الثقافية التي ينظمها مكتب المهرجان خلال مفاجآت صيف دبي، والتي تجذب السياح والمهتمين والزوار وتجعل من الإمارات مكانا للتبادل الثقافي والمعرفي، والمعرض يمثل تجمعا لصانعي الدمى المحترفين من اليابان والصين وأوروبا والعديد من الدول الأخرى. كما أن استخدام الدمى يعد وسيلة لحفظ وتجسيد عدد من الشخصيات العالمية، التي تركت طابعها على التطور والحضارة الإنسانية، وتجسيد ذلك عبر تلك الدمى التي صنعوها بأيديهم لتبقى رمزا لتعليم الأجيال الناشئة. إن انتشار الدمى بهذا الشكل الواسع، جاء نتيجة توفرها سابقا في قصص الأطفال، وعبر برامج الأطفال في القنوات التلفزيونية، مما شجع على إنتاج المزيد لهذا النوع من الألعاب، وأن هذه الفنون تساعد على التقارب المعرفي والحضاري بين الشعوب بمختلف دول العالم. لذا حرص المشاركون على الحضور من مختلف الدول لتقديم إبداعاتهم والتعرف على دبي.