استقر اليورو أمس عقب انخفاضه لأقل مستوى في عام في أواخر الأسبوع الماضي مع ترقب السوق للخطوة التالية عقب طلب اليونان قرضاً طارئاً لتفادي العجز عن سداد دين سيادي.
ودفع التماسك النسبي لليورو بعد أن طلبت أثينا مساعدة مالية رسمياً يوم الجمعة الماضي إلى شيء من المخاطرة بشراء عملات ذات عائد أعلي وتراجع الين أمام عملات مثل الدولارين الكندي والأسترالي. وتجري أثينا محادثات مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن خطوات إضافية لضمان تدفق المساعدة في وقت مناسب للوفاء بموعد استحقاق سندات في 19 مايو. وقال كريستيان لورانس خبير العملة في “ار.بي.سي كابيتال ماركتس” إن “السوق تبحث عن أنباء جديدة بشأن اليونان. سيكون ثمة رد فعل إيجابي فقط حين نحصل على بعض التفاصيل المؤكدة ولكن ربما يستغرق ذلك وقتاً”.
واستقر اليورو عند 1,3385 دولار بعدما ارتفع إلى 1,3397 دولار في بداية التعاملات أمس. ويوم الجمعة سجل 1,3199 دولار وهو أقل مستوى منذ أوائل أبريل من العام الماضي. وصعد اليورو 0,2% إلى 125,96 ين. كما تراجع الين مقابل عملات أخرى ليسجل الدولار الكندي 94,46 ين وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 وارتفع الدولار الأسترالي لأعلى مستوى في 19 شهرا وسجل 87,58 ين. وزاد الدولار الأميركي 0,2% إلى 94,12 ين بعدما سجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع فوق 94 يناً يوم الجمعة. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية وسجل 81,290 وكان قد بلغ أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة عند 82,74.
عدد اليوم
