الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ممثلو القطاع الخاص يدعون إلى توسيع التبادل التجاري مع دول آسيا الوسطى

ممثلو القطاع الخاص يدعون إلى توسيع التبادل التجاري مع دول آسيا الوسطى
1 يونيو 2008 00:23
دعا رجال أعمال إماراتيون إلى إزالة المعوقات التي تحد من توسيع قاعدة التبادل التجاري بين الدولة وجمهوريات آسيا الوسطى والتي تتمثل أهمها في تسهيل إجراءات حصول رجال الأعمال والمستثمرين على تأشيرات الدخول· وأشاد ممثلو القطاع الخاص المرافقون لوفد دولة الإمارات الذي اختتم مؤخرا زيارته إلى 3 دول من جمهوريات آسيا الوسطى برئاسة معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية بنتائج جولتهم ونتائجها واجتماعاتهم سواء ضمن اللجان المشتركة مع أذربيجان وأوزبكستان أو عبر اجتماعاتهم المنفردة والثنائية مع نظرائهم في الدول الثلاث· وأكد رجال الأعمال وممثلو القطاع الخاص أن المباحثات التي أجروها مع الشركات الأذرية والأوزبكية والتركمانية كانت مفيدة على طريق إقامة مشاريع استثمارية سواء في دولة الإمارات أو في هذه الدول في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما سيساهم في زيادة التبادل التجاري ويوسع قاعدة التعاون الثنائي بين الإمارات وهذه الدول خلال الفترة القادمة· وأكد عبدالله سلطان الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة أهمية زيارة معالي الشيخة لبنى القاسمي والوفد المرافق لهذه الدول، مشددا على أن هذه الزيارة وضعت إطارا عمليا وإجرائيا لتوسيع قاعدة التعاون المشترك بين رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين ونظرائهم في الدول الثلاث· ونوه بأهمية مشاركة رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص ضمن الوفد الرسمي للجان المشتركة، مشيرا إلى أن القطاع الخاص الإماراتي المرافق أجرى خلال مشاركته ضمن الوفد والملتقيات الاقتصادية والاستثمارية في أذربيجان وأوزبكستان مباحثات ومناقشات جدية وعملية مع نظرائه في هذه الدول وضعت الخطوط التفصيلية للتعاون المستقبلي في مجال الاستثمار سواء في الإمارات أو في هذه الدول، بما يساهم في نهاية الأمر في زيادة التبادل التجاري بين الإمارات من جهة وهذه الدول من جهة أخرى· بدوره، قال عبدالله بن راشد الخرجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أم القيوين إن رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص الإماراتيين استفادوا كثيرا من مشاركتهم في اللجان المشتركة بين دولة الإمارات من جهة وكل من أذربيجان وأوزبكستان من جهة أخرى، مشيرا إلى أن هذه المشاركة استطاعت أن توصل مطالبهم واقتراحاتهم لتطوير التعاون الاستثماري والتجاري مباشرة إلى المسؤولين في هذه البلدان· ولفت الى أهمية فكرة عقد الملتقيات الاقتصادية على هامش اللجان المشتركة كونها تساهم في تعزيز التواصل والمعرفة بين رجال الأعمال من الطرفين· وأكد أنه أجرى مباحثات مفيدة وجدية مع بعض المستثمرين في أذربيجان وإوزبكستان حول إمكانية استغلال بعض الفرص الاستثمارية المجزية في البلدين خاصة في قطاع النفط، موضحا أن المباحثات ستستمر في الأيام القادمة لترجمة تلك المباحثات إلى عقود واتفاقيات استثمارية تحقق مصالح الطرفين وتساهم في تعزيز التعاون الثنائي والتجاري والاستثماري بين دولة الإمارات وهذه الدول· وأكد أهمية إزالة هذه الدول للقيود والعقبات التي تعرقل تدفق الاستثمارات الإماراتية خاصة من حيث تعديل القوانين وتسهيلها بالإضافة إلى أهمية تفعيل دور الغرف التجارية والصناعية فيها· من جانبه، أكد رجل الأعمال عيسى بن ناصر السركال النتائج الإيجابية لاجتماعات اللجان المشتركة بين الإمارات من جهة وأذربيجان وأوزبكستان من جهة أخرى، مشيرا الى أن هذه الاجتماعات استطاعت أن توصل صوت القطاع الخاص ورجال الأعمال الإماراتيين إلى المسؤولين في هذه البلاد حول كيفية الاستثمار الأمثل للفرص القائمة في البلدين وتعزيز التعاون المشترك· وأوضح أنه أجرى مباحثات ونقاشات مثمرة مع رجال أعمال أذرييين وأوزبكيين تمحورت حول دراسة بعض المشاريع والفرص الاستثمارية القائمة في البلدين، مؤكدا إمكانية بلورة هذه المباحثات إلى مشاريع عملية وعقود واتفاقيات تصب في مصلحة الطرفين وتساهم في تطوير العلاقات التجارية بين الإمارات وهذه الدول· بدوره، أوضح محمد سالم المشرخ عضو مجلس إدارة تجارة وصناعة الشارقة أن تضاؤل حجم التبادل التجاري بين الامارات وهذه البلدان ناتج عن إجراءات تعيق التواصل بين رجال الأعمال والشركات، مؤكدا أن مشاركة القطاع الخاص ورجال الأعمال ضمن الوفد الرسمي ساهمت في ابلاغ هذه المشكلات للجانب الآخر· ولفت إلى أنه أجرى مباحثات ومفاوضات مع العديد من رجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في أذربيجان وأوزبكستان حول إقامة مشاريع مشتركة تزيد التبادل التجاري بين البلدين أو مشاريع استثمارية في قطاعات تجارية وصناعية في دولة الإمارات أو في هذه الدول تصب في مصلحة الطرفين· وأكد أن هذه المباحثات ستتواصل خلال الفترة القادمة لدراسة أفضل الطرق وأسرعها بشأن كيفية ترجمتها إلى مشاريع على أرض الواقع· ونوه إلى إمكانية خلق قاعدة صناعية خاصة في قطاع النفط، نظرا لتشابه المعطيات الاقتصادية سواء في الإمارات أو في أذربيجان وأوزبكستان وتركمانستان، وذلك عن طريق تبادل الخبرات خاصة في مجال العمالة الماهرة· من جانبه، أكد عبيد سعيد الظاهري مدير مساندة المشتريات في شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة التابعة لشركة بروج للصناعات البتروكيماوية أن مشاركته ضمن الوفد الرسمي ساهمت في التعريف بأنشطة الشركة ومنتجاتها المصنعة وأسواقها التصديرية· وأوضح أنه ناقش مع مسؤولي الشركات في أذربيجان وأوزبكستان المشاريع والتوسعات المستقبلية لشركة بروج للبتروكيماويات· ونوه الى أن مشاريع الشركة تتمثل بوحدة تكسير الإثيلين بطاقة إنتاجية تصل إلى 5ر1 مليون طن، فيما تتمثل التوسعات في مشروع ''بروج ''2 والذي يتكون من ثلاثة خطوط، الأول بطاقة إنتاجية تبلغ 540 ألف طن من مادة ''بولي إيثلين''، فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للخطين الثاني والثالث 400 ألف طن من مادة ''بولي بروبلين·'' وأشار إلى أنه قدم لمحة تعريفية للمسؤولين في تلك البلاد حول مشاريع أخرى قامت بها شركة بروج وهي بناء ثلاث محطات لوجستية في منطقة آسيا، إضافة إلى محطة تجميع منتجات بروج من مختلف الأنواع بطاقة إنتاجية تبلغ 50 ألف طن في مدينة شنغهاي الصينية بهدف استخدامها في صناعة السيارات· بدوره أشار سالم محمد المزروعي مدير تنفيذي ورئيس مجلس إدارة العربية للاستثمار العقاري التابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار إلى أنه قدم معلومات مفصلة للمسؤولين في أذربيجان وإوزبكستان وتركمانستان حول نشاط الجهاز ومجالات عمله والمتركزة أساسا في الأسواق الخارجية خاصة الناشئة منها، مشيرا إلى اهتمام الجهاز بالأسواق الجديدة خاصة في قطاعات العقارات والأسهم والسندات· فيما أشار علي محسن الجنيبي- رجل أعمال في مجال العقارات وتمثيل الشركات والأمن والسلامة'' إلى أهمية فكرة مشاركة القطاع الخاص في اللجان المشتركة للدولة مع الدول الأخرى، موضحا أن هذه المشاركة كانت فرصة جيدة للتعريف بالفرص الاستثمارية القائمة في دولة الإمارات والتعرف على الأوضاع الاقتصادية والفرص الاستثمارية القائمة في تلك الدول تمهيدا للاستفادة منها على أكمل وجه·
المصدر: عشق آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©