حسام عبد النبي (دبي)
تراجعت مبيعات الذهب في دبي بنسبة 50% عقب تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الإمارات اعتباراً من بداية يناير الحالي، وذلك بعد طفرة في المبيعات بنسبة 400% في بداية مهرجان دبي للتسوق يوم 26 ديسمبر 2017، حسب شاملال أحمد، المدير التنفيذي للعمليات الدولية في شركة «مالابار للذهب والماس»، مؤكداً أن تراجع المبيعات الكبير في بداية تطبيق الضريبة يأتي بسبب أن الضريبة يتم احتسابها على سعر الذهب والمصنعية ما يجعل تأثيرها ملموساً مقارنة بقطاعات أخرى.
وتوقع أحمد، أن تنشط مبيعات الذهب تدريجياً اعتباراً من الأسبوع الأخير في مهرجان دبي للتسوق، بعد أن يبدأ المستهلكون التعود على الضريبة الجديدة ومن ثم يعودون للشراء بعد إحجام وتوقف عن الشراء في الأيام الأولي لتطبيق الضريبة.
وأشار إلى أن التوقعات ترجح أن تزداد مبيعات الذهب في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالربع السابق، نتيجة لتزامن الربع الأول مع تنظيم مهرجان دبي للتسوق في يناير وعيد الحب «فالانتين» في فبراير ثم عيد الأم في مارس، موضحاً بالمقابل فإن مبيعات المجوهرات لم تتأثر بشكل ملموس بتطبيق «القيمة المضافة»، حيث إن من يشتري المجوهرات عادة ما لا ينظر إلى السعر في المقام الأول وتكون الأولوية لديه في اقتناء سلعة فاخرة.
وفيما يخص استرداد السائحين لضريبة القيمة المضافة، قال أحمد: «إن تلك الخطوة ستصب بلا شك في صالح مبيعات الذهب في الإمارات، حيث تمثل مشتريات السائحين من الذهب نحو 15 إلى 20% من إجمالي المبيعات، ما يعني استرداد الضريبة على تلك النسبة»، لافتاً إلى أن الأمر يختلف بالنسبة لمتاجر الذهب العاملة في سوق الذهب وفي سوق بر دبي، إذ تمثل مشتريات السائحين نحو 80% من المبيعات.
وعن التهافت العالمي على اقتناء العملات المشفرة، وخصوصاً «بيتكوين»، استبعد أحمد أن يتسبب ذلك في تراجع الأقبال على شراء الذهب، مؤكداً أن الذهب يعد وسيلة ادخار، وجزءاً من المناسبات السعيدة في كل أسرة، فضلاً عن أنه هدية يمكن أن تناسب جميع أفراد الأسرة، خاصة الزوجة والأم والأبناء، في حين أن العملات المشفرة وسيلة للاستثمار عالية المخاطر وقد لا تناسب الكثيرين.
ورداً على سؤال عن توقعاته لمبيعات الذهب في الإمارات خلال عام 2018، توقع أحمد أن يكون العام الحالي عاماً إيجابياً بالنسبة للمبيعات، خاصة أن دبي أصبحت مركزاً عالمياً لتجارة الذهب وإعادة التصدير.
وقال: «إنه في ظل هذه التوقعات المتفائلة قررت «مالابار» افتتاح 11 صالة عرض جديدة موزعة على ست دول في يوم واحد (الجمعة 12 يناير 2018)».
وعزا هذا التوسع في المقام الأول إلى توقع النمو الاقتصادي في الدول التي تعمل بها الشركة، خاصة الهند والإمارات وسلطنة عمان والسعودية، وهي أهم الدول التي تعمل بها الشركة في الوقت الحالي، كاشفاً أن «مالابار» ستتوسع خلال الثلاثة أشهر المقبلة في عدد من الدول الجديدة، وهي الولايات المتحدة الأميركية وسيريلانكا وبنجلاديش وسلطنة بروناي، حيث تنتظر انتهاء الإجراءات المطلوبة لبدء العمل على الفور.
«مالابار» تفتتح 11 صالة عرض في 6 دول خلال يوم واحد
دبي (الاتحاد)
تفتتح شركة «مالابار للذهب والالماس»، وهي واحدة من أكبر 5 متاجر تجزئة للمجوهرات في العالم، 11 صالة عرض جديدة موزعة على ست دول في يوم الجمعة المقبل، بما في ذلك ثماني صالات جديدة في منطقة الخليج، ليصل إجمالي عدد منافذ البيع إلى 208 عبر تسع دول.
وقال أم. بي. أحمد، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة «مالابار»: إن صالات العرض الجديدة تقع في مجمع الخيل، ومركز تسوق اللولو بمنطقة الحزانة، ومركز لولو البحيرة، ومركز صحارى، ومركز عجمان سيتي في الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى مول قطر، ولاجونا مول في قطر، ومركز مسقط سيتي في سلطنة عُمان، ومركز «أميك هاب» في سنغافورة، و«أمبانغ مول» في ماليزيا، و«وارانغال» في تيلانجانا، الهند، معتبراً أن افتتاح 11 صالة عرض في يوم واحد عبر ستة بلدان يعكس اقتناع المجموعة وثقتها القوية بالنمو الكبير في قطاع الذهب والماس، برغم الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الأسواق. وأوضح أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقد في دبي أمس، أن مجموعة «مالابار» لديها حالياً 197 صالة عرض، منها 90 في الهند، و107 أخرى في الخارج، ويعد التوسع السريع والمدروس في افتتاح صالات العرض عبر المناطق الجغرافية المختلفة جزءاً من استراتيجية المجموعة للتوسع حول العالم، منوهاً أنه خلال عام 2017 وحده، تم افتتاح 27 صالة عرض عبر دول عدة.
وأرجع أحمد، قُدرة المجموعة على التوسع في الإمارات، وغيرها من الدول إلى القبول العالمي بسبب الالتزام بالشفافية والأمانة والجودة في المنتجات ذات القيمة المضافة والتصاميم الفريدة التي تقدم مزيجاً غنياً من المجوهرات التقليدية والعصرية تناسب جميع أذواق العملاء من الفئات العمرية المختلفة.
عدد اليوم
