حمد الشرقي يهنئ اليماحي بالفوز الكاسح

تمنى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة التوفيق للاتحاد الجديد لكرة القدم برئاسة محمد خلفان الرميثي مؤكدا ثقته في الكفاءات التي وقع عليها الاختيار عبر الانتخابات الديمقراطية لقيادة دفة الكرة الإماراتية موجها بالعمل كفريق متكامل لما فيه الخير للرياضة بالدولة وتشريفها خليجيا وعربيا وآسيويا ودوليا· جاء ذلك خلال اتصال سموه بناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة مهنئا له فوزه الساحق بأعلى الأصوات بعضوية اتحاد كرة القدم· وقال اليماحي: لقد أثلجت كلمات صاحب السمو حاكم الفجيرة قلبي وكانت تهنئة سموه الشخصية لي وكذلك تهنئة سمو ولي العهد الشيخ محمد بن حمد الشرقي أغلى هدية لاسلكية تلقيتها وسأعمل على أن أكون عند حسن الظن لأكون سفيرا مشرفا للفجيرة في اتحاد الكرة ولكنني لا أنسى دعم الشيخ صالح بن محمد الشرقي رئيس دائرة الصناعة والاقتصاد راعي الحركة الرياضية بالإمارة لي وكذلك الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي نجل صاحب السمو حاكم الفجيرة الذي يولي النادي كل اهتمامه ورعايته وأثمن ايضا جهد أحمد خليفة الشامسي رئيس نادي العروبة ومحمد حسن الظنحاني رئيس نادي دبا الفجيرة واللذين وقفا معي بالانتخابات وقاما بجهد كبير لحشد أكبر عدد من الأصوات عبر الاتصال المباشر مع قيادات الأندية الأخرى· وأضاف: فوزي بـ28 صوتاً وهو الرقم الأعلى الذي يحصل عليه مرشح يجعلني أولاً أسجد لله شكراً على نعمته بحب الناس لي وإيمانهم بكفاءتي ويجعلني أسعى لأن أرد الجميل للجميع ببذل قصارى الجهد لأكون دعماً وسنداً وممثلاً لجميع هذه الأندية داخل الاتحاد بالعمل على خدمة الأندية وكذلك المنتخبات وكرة القدم الإماراتية عامة ولهذا اشكر كل من منحوني ثقتهم وأصواتهم وكذلك الشكر موصول للأندية الثلاثة التي لم تمنحني أصواتها ولاشك انني أشعر مع هذه الثقة الكبيرة ومع هذا العدد من الأصوات بالسعادة مع الشعور بالمسؤولية· وحول منصبيه كنائب لرئيس اتحاد ألعاب القوى ورئاسة مجلس إدارة نادي الفجيرة قال اليماحي: منذ أيام قدمت استقالتي لاتحاد ألعاب القوى ولكن يبقى منصبي كرئيس مجلس إدارة للنادي معلقا على قرار اتحاد كرة القدم خلال اجتماعه القادم بإمكانية الجمع بين المنصبين بالنادي والاتحاد أو التفرغ للاتحاد وفي الحالتين سأنفذ ما سيتم الاتفاق عليه وما سيقرر لكن بشكل عام هناك عدد من الأعضاء بالاتحاد الجديد يتولون مناصب بأنديتهم مثل محمد مطر غراب وعبيد الشامسي وسيحسم الأمر قرار الاتحاد الذي سأقبله بصدر رحب· وبشأن المنصب الذي يطمح ان يتولاه في الاتحاد الجديد أكد اليماحي: أنا لا أسعى لأي منصب فنحن نعمل كمجموعة وأغلب الاخوة على ما أعتقد يتجهون نحو إسناد لجنة العلاقات العامة والإعلام لي· مجموعة متجانسة وعن رأيه بالمجموعة التي سيعمل معها بالاتحاد والتي وقع عليها الاختيار قال اليماحي: إنها متجانسة وبينها عدد من أصحاب الخبرة والوجوه الجديدة وقد سبق ان عملت مع مطر غراب وسعيد عبدالله بعدما جمعتنا عضوية الاتحاد عام 2001 برئاسة سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان· وأضاف أن هناك العديد من الأفكار التي سأقدمها في أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد الجديد واهمها تطوير أندية الهواة خاصة في الإمارات الشمالية والمنطقة الشرقية حتى تكون قريبة من أندية المحترفين التي سبقتها في هذا المجال والارتقاء بالقاعدة في هذه الأندية التي أعتبرها معمل تفريخ حقيقيا للكرة الإماراتية من خلال إقامة مدارس كروية متخصصة تكون مهمتها البحث عن المواهب وصقلها وإمداد الأندية والمنتخبات الوطنية في مختلف المراحل السنية· وقال: أهم الأولويات في المرحلة المقبلة أو التحديات التي تنتظر المجلس الجديد هو العمل على تطوير المسابقات في مختلف المراحل السنية والارتقاء بمستوى المنتخبات الوطنية من اجل المنافسة الحقيقية على كافة البطولات الدولية والإقليمية· واضاف: هناك أفكار سأقدمها أيضا لتطوير العمل الإداري في الاتحاد من خلال إعادة تنظيم مختلف اللجان وفقا للرؤية الجديدة للاتحاد الآسيوي الذي أنشأ 12 لجنة جديدة لإدارة العمل الاحترافي مع بدء تطبيق دوري المحترفين في الموسم المقبل، وساتقدم ايضا اقتراحا لإنشاء لجان مماثلة مع إمكانية الاستعانة بذوي الخبرة من خارج الاتحاد ممن سبق لهم العمل داخله سواء كانوا اعضاء مجلس إدارة سابقين أو إداريين مع المنتخبات الوطنية والمسابقات، خاصة ان اللوائح لا تمنع الاستعانة بهؤلاء، كما يمكن الاستعانة بأصحاب الخبرات من أعضاء الأندية السابقين أو الإداريين· وعن المعوقات المتوقعة التي يراها اليماحي في بداية عمل المجلس الجديد قال إن اهم هذه المعوقات هو سرعة التحول المفاجئ من عصر الهواية إلى الاحتراف خاصة أن هذا الأمر يحتاج إلى استيعاب كامل من كل الأطراف وتحويل الأندية من مؤسسات حكومية إلى مؤسسات خاصة وهذا الأمر أيضا يحتاج إلى تضافر كل الجهود من كافة الأطراف، في الوقت الذي ستتضح فيه كل سلبيات هذه التجربة عند البدء فيها ونستطيع وقتها العمل على تلافيها· وعن العمل الإعلامي داخل الاتحاد وتطويره في ظل التوجهات الجديدة للاتحاد الآسيوي وبصفته رجل إعلام في المقام الأول قال اليماحي إن هناك مبادرات لتطوير العمل الإعلامي داخل الاتحاد بما يتناسب مع المرحلة الجديدة سأقدمها أيضا لمجلس الإدارة الجديد وهناك ورقة عمل عبارة عن صيغة إعلامية أعلن عنها في حينه· عبدالوهاب الأحمد: برنامج الرئيس منهاج عمل قال عبدالوهاب أحمد الأحمد عضو مجلس إدارة الاتحاد إن جميع أعضاء مجلس الإدارة الجديد لديهم حماس كبير لتطوير العمل داخل الاتحاد بما يخدم مصلحة الكرة الإماراتية وإضافة إنجازات جديدة بعد الإنجازات التي حققها المجلس السابق· وأضاف: أعتقد أن البرنامج الذي قدمه محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد من أجل الارتقاء بالكرة الإماراتية أثناء حملته الانتخابية هو منهاج عمل للاتحاد في المرحلة المقبلة التي اعتبرها غاية في الصعوبة وتحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل استكمال مسيرة النجاح التي بدأها المجلس السابق الذي أرسى مبادئ عامة وأساسية للعمل الاحترافي داخل الاتحاد· واوضح الأحمد أن برنامج الرميثي يكفي بالفعل ليكون المرجعية التي سيسير عليها الاتحاد خلال السنوات الأربع المقبلة، وبالتأكيد سيكون الاهتمام الأكبر للمنتخبات الوطنية والمسابقات بمختلف مراحلها والارتقاء بالقاعدة خاصة في الأندية الفقيرة وسيكون هناك اهتمام خاص بمسابقة دوري الدرجة الأولى (دوري الثانية سابقاً) بعد إقامة دوري المحترفين للمرة الأولى، وأعتقد أن الاتحاد السابق وضع لبنة قوية للعمل الاحترافي للاهتمام بالمنتخبات الوطنية ونرى أن المنتخب الأول يسير بخطى طيبة من أجل تحقيق طموحات الجماهير الإماراتية وسنعمل على استكمال هذا العمل الناجح· وقال إنني أعتز كثيراً بما قاله أحمد عيسى عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق بأن النجاح الحقيقي في هذه الانتخابات كان لعبدالوهاب الأحمد الذي جاء من ناد مغمور مضيفا أنه سيعمل على استكمال نجاح غانم احمد غانم عضو مجلس الإدارة السابق وممثل رأس الخيمة· محمد مطر غراب: لن نحقق أي نجاح بدون دعم الأندية والمجالس الرياضية يرى محمد مطر غراب العضو المنتخب برصيد وافر من الاصوات (26 صوتا) أن وضع الابعاد الزمنية لإنجاز أي برنامج أمر بالغ الأهمية، وانه من خلال الاجتماعات الاولى للمجلس الجديد لابد أن تحدد ملامح المرحلة الجديدة مرتبطة بالتوقيتات، ولابد ان يتفق الجميع على البرنامج الشامل والآليات المقترحة لتطبيقه حتى يكون التفكير والعمل يخضع للمقاييس العلمية· وحدد محمد مطر غراب بعض محاور العمل من خلال توجيه الاهتمام أولا للمنتخبات، وثانيا لمسابقات الدرجة الأولى والدرجتين الأولى والثانية في الاعوام التالية، ومسابقات الناشئين، وأكد أنه من المنطقى أن يتم اعادة تقييم لكل الأوضاع في هدوء بما لا يخل بحالة الاستقرار المطلوبة للمنتخب الأول، وبما يهدف في نفس الوقت لوضع الأيدي على الايجابيات من اجل تعظيمها، والسلبيات من أجل علاجها· وقال: المسؤولية التي منحتها لنا الجمعية العمومية تتطلب التكاتف، وتقديم المصلحة العامة على أي شيء آخر، وهناك ضرورات نحن على ثقة من مراعاتها لوضع كل عضو أمام مسؤولياته أولها تحديد المهام المنوطة بكل عضو، وشدد على أهمية الالتقاء مع الأندية من خلال الزيارات المنتظمة لها، أو من خلال المؤتمرات العامة التي يجب ان تعقد معها قبل بداية أي موسم لطرح أفكارها، والاستماع لتوصياتها حتى يكون كل قرار له انعكاسه الايجابي عليها· وأوضح محمد مطر غراب أنه في نهاية كل عام لابد ان يعقد الاتحاد اجتماعا لتقييم أدائه في هذا العام، والتعرف على حجم منجزاته طبقا للابعاد الزمنية التي كان قد وضعها من البداية، وأن الشفافية ستتوفر دائما مادام الهدف واضحا وهو تحقيق النهضة· وقال: اتحاد الكرة لن ينجح في عمله إلا إذا كان سيلقى الدعم من المجالس الرياضية والأندية، ومن هذا المنطلق فالتنسيق لابد ان يكون على اعلى مستوى مع هذين الطرفين·