الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

تمكين المرأة في الإمارات

تمكين المرأة في الإمارات
8 مارس 2013 20:13
تمكين المرأة في الإمارات يرى د. عبدالله جمعة الحاج أن اتساع الاقتصاد الوطني في الإمارات أدى إلى الحاجة المتزايدة إلى إسهام المرأة في سوق العمل، ما أدى بدوره إلى المزيد من التغيرات والتجارب التي تمر بها المرأة المواطنة في هذه المرحلة من التطور والتنمية التي تشهدها الدولة. وتنحو الأدبيات الحديثة التي تعالج شؤون المرأة في الإمارات إلى التركيز على حزمتين من الأسئلة. الحزمة الأولى تدور حول التأثير الذي يحدثه هذا النمط من التمدد الاقتصادي على مساهمة المرأة في اقتصاد البلاد، بمعنى هل نطاق وطبيعة إسهامات المرأة الاقتصادية تغيرت بطريقة ملحوظة ومشهود لها؟ التنوير وتراث العالم يتساءل د. حسن حنفي: ماذا يعني التنوير؟ التنوير موقف فلسفي يقوم على عدة مفاهيم رئيسية تنتظم فيما بينها في تصور واحد للعالم مثل: العقل، والطبيعة، والإنسان، والحرية، والمساواة، والتقدم. فالعقل ضد التقليد الموروث من أجل إفساح المجال للإنسان لتأسيس نظرية جديدة للمعرفة تقوم على استقراء قوانين الطبيعة والاعتماد على الحس والتجربة بعد أن لم تثبت المعارف الموروثة القديمة من الكنيسة وأرسطو أمام النقد العقلي العلمي الحديث. والطبيعة كتاب مفتوح ضد الكتاب المغلق، الموسوعة القروسطية والأرسطية. لها قوانينها الثابتة ونظامها الحتمي. هي مصدر كل علم ومعرفة. إليها يتوجه العقل ليستقرئ قوانينها بدلا من استنباطها من عقائد نظرية ومذاهب موروثة أو نصوص مكتوبة سلفاً. والإنسان مركز الكون وله الخلافة في الأرض والوراثة للصلاح. وهو خالق أفعاله، حر مختار مسؤول، قادر على التمييز بين الخير والشر. ثم تتحقق حريته في المجتمع في النظام الديمقراطي الذي تتحدد فيه سلطة الحاكم بالمحكوم عن طريق العقد الاجتماعي. فالحاكم يحكم باسم الشعب، باسم الأمة. خطايا وأوهام لبنانية يقول غازي العريضي، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، يتصرّف بعض المسؤولين في لبنان بطريقة لا تعبر عن إدراك الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية عن الجماعة. يتصرف وكأنه يمثل مصالح فريق سياسي معين. وكأن المؤسسات التي يشرف عليها هي مؤسسات خاصة موجودة وموجود هو على رأسها لخدمة طائفته أو مذهبه أو فريقه أو تياره أو عموماً مصالحه السياسية الخاصة. في وقت معين، ورغم مواقف عدد من الدول العربية من الحكومة اللبنانية والظروف التي رافقت تشكيلها، والتي ذهبت إلى حد تحذير رعاياها من المجيء إلى لبنان، كان ثمة حرص على البلد من قبل العرب رسميين وسياحاً ورجال أعمال. انطلقت عمليات الخطف وبات الشعور العام أن ثمة شركات خاصة تلبي طلبات الخاطفين، ويتقاسم هؤلاء مع مسؤولي هذه الشركات الحصص. طاول الخطف بعض العرب وخضعوا لابتزاز. ثم بدأ مسلسل قطع الطرقات وإحراق الدواليب وخصوصاً على طريق المطار. أدى ذلك انكفاء القادمين إلى لبنان عن قدومهم إليه، حتى اللبنانيين الذين كانوا يريدون زيارة بلدهم الأم لم يفعلوا. وفي هذا التوقيت خرج بعض المسؤولين ليهاجم الدول العربية لا سيما دول الخليج ، أدى ذلك إلى موقف سلبي من الحكومة اللبنانية. والعرب يحبّون لبنان لكنهم فوجئوا بحملات لا تعبّر عن حرص لبنانيين على مصالح بلدهم. سوريا... ومخاوف الانقسام يتساءل خليل علي حيدر: هل ستنقسم سوريا تحت ضغط هذا الصراع الدامي والقمع المتواصل، أم ستحافظ على كيانها مهما اشتدت التحديات؟ وهل سيجد السوريون ما يجمعهم ثانية بعد أن برزت المخاوف الطائفية والإثنية، وتفرقت الأحياء والحواري، وسادت المجتمع السوري المخاوف والاختلافات من كل نوع؟ فقَدَ نظام الأسد كل أمل في تحقيق النصر ضد الثوار، وتحولت الانتفاضة السورية بسبب فظائع النظام إلى حرب طاحنة متوحشة لا يمكن لأي طرف فيها أن ينتصر كما يتمنى. ويرى المراقبون أن البلاد قد تواصل انحدارها «نحو المزيد من العنف، ما لم تتبدل المصالح الدولية وتتدخل الدول الأجنبية». وثمة مآس أخرى قادمة في المدن السورية، فقد سقطت هيبة السلطة، وراح قتلة النظام يطاردون القادة المدنيين وعناصر النخبة ويتخلصون منهم. وهكذا حل خليط من أسياد الحرب والميليشيات، شبيه بما نراه في الصومال، فسيطر هذا الخليط الجديد على المناطق التي تركتها قوات النظام. وبقدر ما كانت سوريا دولة رئيسية وقيادية في المنطقة، فإن تشرذمها قد يكون كارثة أخطر بكثير مما نرى اليوم من تأثير أحداثها وثورتها على جوارها. ولهذا يرى المتشائمون «أن سوريا ستتحول لا محالة إلى دولة صومالية أخرى». تركيا في مفترق طرق يقول سونر كاجابتاي، وهو زميل في معهد واشنطن لـ"سياسة الشرق الأدنى" إن تركيا آخذة في الصعود، ففي العقد الماضي تضاعف حجم اقتصادها ثلاث مرات تقريباً، وقبل 10 سنوات فقط كان لدى التركي العادي خُمس دخل الأوروبي العادي. أما اليوم فأضحى الأتراك أقل غنى بـ30 في المئة فقط مقارنة بمواطني الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى متاعب أوروبا المالية، تستطيع تركيا اللحاق بالقارة العجوز خلال السنوات المقبلة وتحقيق حلمها بأن تصبح قوة عظمى من جديد. غير أنه على الصعيد السياسي، مازالت تركيا عبارة عن تشكيلة من أشياء مختلفة ومتنوعة، فهي تتأرجح بين طريق التحول إلى قوة عالمية وطريق تُضيق أفقه القيود المحافظة لـ«حزب العدالة والتنمية» الحاكم. ففي السابق، وعملا برؤية مؤسسها كمال أتاتورك، مارست تركيا نسخة صارمة من العلمانية لا تسمح بأي حضور للدين في الحكومة. لكن ومع صعود «حزب العدالة والتنمية»، أصبح الحاجز بين السياسة والدين قابلا للاختراق، حيث غمرت المجتمعَ التركي أفكارٌ مجتمعية محافظة تقودها الحكومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©