السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يحتفل بالترجمة العربية لـ«قراءة في الاقتصاد الصيني»

«كلمة» يحتفل بالترجمة العربية لـ«قراءة في الاقتصاد الصيني»
22 ابريل 2017 21:38
أبوظبي (الاتحاد) احتفاء بعامه العاشر، وتزامناً مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ينظم مشروع «كلمة» للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، يوم الأربعاء المقبل، أول أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حفل توقيع الترجمة العربية لكتاب «قراءة في الاقتصاد الصيني: كشف أسرار أقوى اقتصاديات العالم» للكاتب الصيني البروفيسور/‏‏‏ لين يي فو النائب السابق لرئيس البنك الدولي وأشهر خبير اقتصادي صيني، مراجعة وتقديم الدكتور أحمد السعيد، وذلك بحضور مسؤولين من جامعة بكين ووفد صيني رفيع المستوى ولفيف من الإعلاميين والكتاب، ويقام الحفل في الساعة: 5:30- 6:15 مساء، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مجلس الحوار منصة 10/‏‏‏C05. في هذا الكتاب الذي يضم 12 باباً كبيراً، وتذييلاً به ثلاثة ملاحق مهمة، يتحدث «لين يي فو» عن كل ما يهم الباحث والقارئ العادي فيما يتعلق بالاقتصاد الصيني، فيتطرق إلى الفرص والتحديات التي واجهت وتواجه الاقتصاد الصيني منذ بدايات القرن الجديد، ويقارنها بالتحديات التي واجهت الاقتصاد في دول أخرى، مثل: ألمانيا واليابان. ثم ينتقل إلى موضوع أكثر إثارة، وهو الصين ونظريات الغرب، وسبب عدم حدوث ثورة صناعية صينية تشبه ثورة الغرب، كما يتناول موضوع أكثر حساسية قل تناوله بالدراسة، وهو شعور الطبقة المثقفة بانكسار وضعف الدولة، حيث يصطبغ التاريخ الاجتماعي والسياسي الحديث للصين بذلك المزيج من الشعور بالإحباط والإحساس بالمسؤولية لدى مثقفي الصين. كما يتحدث المؤلف عن جانب التطبيق الواقعي للحاق بالركب العالمي، حيث تم الإسراع بتحويل الدولة من مجتمعٍ زراعي متخلف إلى مجتمع صناعي، وبناء دولة قوية والاعتماد على الذات والتركيز على الصناعات الثقيلة. ويقارن بين تجارب دول جنوب شرق آسيا أو ما عرف بالنمور الآسيوية، ويتساءل: هل التجربة الناجحة لاقتصاديات دول شرقي آسيا توفر طريقاً بديلاً قابلاً للتطبيق في البلدان النامية؟ ويجيب من خلال تحليل الأسباب الكامنة وراء نجاح اقتصاديات شرق آسيا ومقارنتها بالصين والعالم النامي. ويتعمق أيضاً في تجربة الاقتصاد الصيني، حيث مرحلة إدارة المشروعات الصغيرة، ثم دفع تخصيص الموارد ونظام تشكيل الأسعار، وتحويل مسار نظام الأسعار والتخصيص الفردي إلى مسارين، والاتجاه في النهاية نحو المسار الأحادي لنظام السوق. ويستعرض تجربة الصين في موضوع إصلاح مؤسسات الدولة، وهي تجربة عالمية فريدة ومميزة جديرة بالتأمل والانتباه. ويكمل التجربة مع تفاصيل إصلاح النظام المالي للصين. يشار إلى أن البروفيسور لين يي فو أستاذ ومدير مركز الاقتصاد الهيكلي الجديد بجامعة بكين، وعميد معهد التعاون والتنمية بين الجنوب والجنوب (الصين وأوروبا)، وأستاذ وعميد فخري بالمعهد الوطني للتنمية. وشغل في عام 2008 منصب النائب الأول لرئيس البنك الدولي وكبير الخبراء الاقتصاديين والمسؤول عن اقتصاديات التنمية، ليصبح أول من يتولى هذا المنصب الرفيع من الدول النامية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©