الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ازدحام محال صيانة السيارات بسبب فحص ما قبل السفر

ازدحام محال صيانة السيارات بسبب فحص ما قبل السفر
19 يوليو 2009 01:44
تزدحم المحال المتخصصة بصيانة السيارات ومحال تغيير الإطارات والزينة مع بدء عطلة الصيف، حيث يعمد أصحاب السيارات إلى إجراء فحص جميع أجزاء سياراتهم فحصاً دقيقاً، تحضيراً لرحلة الصيف إلى بلدانهم عبر صحارى تمتد لآلاف الكيلومترات. ويقود شادي سيارته سنوياً إلى سوريا لتمضية عطلة الصيف مع أهله هناك. ومع بداية كل صيف، يقصد شادي محال زينة السيارات لإعادة تركيب القفص «الشبك» ليضع عليها حقائبه وهداياه. ويقول أبو نجمي صاحب شركة أحمد التجارية إن عدد السيارات التي تحتاج إلى زينة ارتفع مع بداية الصيف، ليصل أحياناً إلى عشرين يومياً. ويشير إلى أن أصحاب السيارات يطلبون وضع عازل أو «مخفٍ» لمواجهة الحرارة. كما يضعون قفص على سطح السيارة، كما يغيرون لباس الكراسي والصدام الأمامي. ويلفت إلى قيام أصحاب السيارات بتغيير البطارية «تفادياً لتوقفها على الطريق». ويقوم معظمهم بشراء «منفخ» هواء يعمل على البطارية لمعالجة الإطارات في حال فراغها من الهواء». ويشتري بعض المسافرين أضواء كشاف للضباب. وتتراوح كلفة التجهيزات الكاملة للسيارة بين 1500 - 2000 درهم، ولا تتجاوز المدة لترتيبها أكثر من خمس ساعات. ويشير أبو نجمي إلى أن السيارات الكورية هي الأصعب «لأنها غير مجهزة لتركيب قطع إضافية، فمثلاً إذا أردنا تركيب شبك علينا إحداث ثقوب في السيارة. في حين أن السيارات اليابانية هي الأفضل». تبلغ ذروة الازدحام على محال صيانة السيارات في شهري يونيو ويوليو، لتعود الحركة بعدها إلى طبيعتها. «وعندما يعود أصحاب السيارات من بلادهم يهرولون على محالنا لننزع لهم الشبك ويخبئونه للعام المقبل»، بحسب أبو نجمي. ويكشف أن أكثر الجنسيات التي تراجع المحال المتخصصة للسيارات لإجراء «صيانة ما قبل السفر» هم السوريون والأردنيون ويليهم المصريون والعراقيون والسودانيون، لافتاً إلى أن المصريين يتحرون تركيب أفضل أنواع الشبك، نظراً لبعد المسافة وحملهم الكثير من الأمتعة إلى بلادهم. 3272 مغادراً يومياً ويكشف الرائد سالم سعيد بن طاسة العامري رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي أن 3272 مسافراً يغادرون يومياً الدولة عبر ممر الغويفات الحدودي، في حين يستقبل المعبر 349 مسافراً. أما بالنسبة للشاحنات فتمر عبر المعبر يومياً 1312 شاحنة مغادرة، و1287 شاحنة قادمة، في حين أنه يمر يومياً 760 سيارة مغادرة و784 قادمة. وتصدر أجهزة الشرطة في الإمارات سنوياً كتيبات تتضمن كل المتطلبات والتعليمات الخاصة بالمركبة والسائق والطريق والمسافات بين المناطق على الطريق البري وغيرها من التعليمات المهمة. ويجب على كل مسافر التركيز على إطارات المركبة على أن تكون من الأنواع الأصلية التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة للأرض أثناء السير لمسافات طويلة. ويفتح فيصل صلاح محله لبيع وتركيب الإطارات منذ الساعة الثامنة صباحاً حتى العاشرة ليلاً لاستقبال الزبائن «الذين يكثر عددهم في بداية موسم الصيف»، بحسب فيصل. ويفضل كثيرون تغيير إطارات السيارات الأربعة قبل السفر، في حين يلجأ آخرون لتغيير الإطارين الأماميين فقط، ويشير فيصل إلى أن معظم الناس يفضلون شراء الإطارات الألمانية والإسبانية واليابانية. ويوضح أن صلاحية انتهاء الإطارات هي خمس سنوات، لكن يفضل تغيير الإطارات بعد تجاوز مسافة 40 ألف كيلومتر، لافتاً إلى أن هناك خطورة كبيرة إذا تجاوزت المسافة الـ 70 ألف كيلومتر. ويشير إلى أن كل الإطارات التي تأتي إلى الخليج تكون مجهزة «ضد الحرارة وهي من أفضل نوعيات الإطارات من فئة «أ». ويوجه فيصل عدة نصائح لزبونه محمد الذي قدم إلى المحل لتركيب إطارات لسيارته قبيل توجه إلى عمّان. ويطلب منه محمد التأكد من ميزان السيارة «لأنه من دون ميزان أخشى من القيادة بسرعة». وينصح فيصل محمد بوضع «هواء نيتروجين بإطارات السيارات «كونه يحافظ على الإطارات باردة من الداخل». وهناك العديد من المتطلبات التي يجب توافرها في المركبة التي يقودها المسافر براً، أهمها الإطار الاحتياطي والسيور ومصفاة الزيت والنفط وخراطيم المياه وقطع غيار الكوابح ومنفاخ الهواء ومصباح إضاءة ومفتاح براغي وطفاية حريق ورافعة وصندوق للإسعافات الأولية. وتقوم العديد من وكالات السيارات ومحال الصيانة بالكشف على ميكانيكية السيارة كاملة قبل السفر، كما أن بعضها تقوم بالكشف وإجراء التعديلات على السيارات في بداية الصيف، حتى لو لم تكن ستستخدم للقيادة إلى خارج البلاد. ويشير خالد الذي يعمل في قسم الخدمات في إحدى وكالات السيارات إلى أنهم يقومون بفحص «ضاغط المكيف، والمكثف للمكيف، وصمام التحويل، وصمام التخفيف، والمبخر، ومحول الهواء، والمكيف الخلفي إن وجد، والمحرك، والأكسات، والإنارة، ومستوى السوائل، والسيور، والخراطيم، ونظام التعليق، والفرامل، والأجزاء الداخلية للمركبة، ومؤشرات القياس، والبطارية، والإطارات، ومساحات الزجاج». إجراءات سلامة وبحسب كتيبات إرشادية، فإن السفر بالسيارة يتطلب إجراءات من السائق تتعلق بمراعاة قواعد المرور والسلامة داخل الدولة والدول التي يمر بها، وأن تكون وضعية السائق مريحة له وللركاب معه وعدم السماح للأطفال بالجلوس قرب الأبواب واستخدام أحزمة الأمان وعدم تحميل المركبة بأكثر من الحمولة المقررة لتفادي الحوادث والمفاجآت، وملاحظة جميع المؤشرات الموجودة بالمركبة، واستخدام الإشارات الضوئية دائماً عند التجاوز أو الوقوف على الطريق العام والتقيد بالسرعات المحددة على الطرق والانتباه عند المنحنيات، وأخذ قسط من الراحة كل 200 أو 250 كيلومتراً. كما على السائق عدم الانشغال بالحديث في الهواتف النقالة أو مع الركاب. وهناك إجراءات يجب اتخاذها بشأن المرافقين في المركبة سواء الرضع أو الأطفال أو السيدات الحوامل، فبالنسبة للرضع يجب وضعهم على كرسي خاص بهم وعدم جلوسهم في المقاعد الأمامية، وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً يجب أن يجلسوا في مقاعد خاصة بحيث يكون حزام الأمان ملائماً لهم، وعدم ملاصقته للوجه أو الرقبة، وبالنسبة للحوامل لا بد من استخدامهم لحزام الأمان وربطه بصورة صحيحة لحماية الأم والجنين معاً. ويجب على المسافر التأكد من صلاحية جواز سفره وجوازات أفراد عائلته، وصلاحية ملكية السيارة والتصريح السياحي، ودفتر المرور الجمركي إلى جانب الحصول على تأشيرات الدولة التي يتم المرور عبر أراضيها أثناء رحلة السفر بالبر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©