السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحاد للطيران» تنقل 4 ملايين مسافر إلى الصين

«الاتحاد للطيران» تنقل 4 ملايين مسافر إلى الصين
29 مارس 2018 20:14
بكين (الاتحاد) سافر نحو 4 ملايين مسافر على خطوط الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران من وإلى الصين حتى اليوم. واحتفلت الاتحاد للطيران الأسبوع الحالي بمرور عشر سنوات على بدء عملياتها التشغيلية في السوق الصينية منذ إطلاقها لخدمة الرحلات بين أبوظبي وبكين في عام 2008، والتي تبعها إطلاق الرحلات إلى تشنغدو في 2011، وشنغهاي في 2012، وهونغ كونغ في 2015. وحتى اليوم، سافر ما يقرب من أربعة ملايين مسافر على خطوط الرحلات التي تشغلها الاتحاد للطيران من وإلى الصين. وتوفر الشركة في الوقت الراهن 28 رحلة أسبوعياً إلى الصين مع إمكانية الربط بسلاسة عبر مركز التشغيل الرئيسي للاتحاد للطيران في مطار أبوظبي الدولي إلى ما يزيد عن 40 وجهة من وجهات الأعمال والترفيه على امتداد منطقة الشرق الأوسط، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الشمالية. ومن خلال التكامل الفعال والاستفادة المثلى من الطاقة الاستيعابية لطائرات الشحن ومساحات الشحن على متن طائرات المسافرين، نقلت الاتحاد للطيران ما يزيد عن 400 ألف طن من البضائع بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات العشر الأخيرة. وقال بيتر بومغارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران «نود اغتنام هذه المناسبة للإعراب عن خالص شكرنا للدعم الهائل والتقدير الكبير الذي حظينا به على مدار العشر سنوات الماضية من ضيوفنا وكافة الأطراف المعنية، الذين كان دورهم محورياً في ترسيخ مكانة الاتحاد للطيران كواحدة من شركات الطيران الرائدة في السوق الصينية وما ورائها». وتابع :لتوفير أعلى مستويات الراحة وقدرات الربط للمسافرين، أبرمت الاتحاد للطيران اتفاقيات شراكة بالرمز مع خطوط هاينان الجوية، وخطوط شرق الصين الجوية، وخطوط جنوب الصين الجوية. وأضاف: قامت الاتحاد للطيران بترقية طائرات رحلاتها إلى شنغهاي وبكين إلى طائراتها المتطورة طراز بوينغ 787-9 دريملاينر في عام 2016 و2017 على الترتيب، من أجل تلبية الطلب القوي من جانب المسافرين الصينيين على الاستمتاع بتجربة سفر لا تنسى تتميز بالمزيد من الراحة والتخصيص. وقال بومغارتنر: «يحدونا الفخر بأن نشهد وأن نشارك خلال السنوات العشر الماضية في النمو المتسارع لأسواق السياحة والطيران في الصين. وما تزال هذه القطاعات تشهد تغييرات إبداعية سواءً في الصين وعلى امتداد العالم، لاسيّما مع استخدام التقنيات الرقمية وتحولها تدريجياً إلى أحد المحركات الهامة للتطور في هذا المجال. وعلى مدار العقد الماضي، ساهمت المنتجات والخدمات المبتكرة والمتطورة مثل مقصورة الإيوان، وخدمة الطاهي على متن الطائرة، ومدير الأطعمة والمشروبات، والمربية في الأجواء- إضافةً إلى تقنيات التوزيع مثل المتجر الإلكتروني الرئيسي على الإنترنت عبر منصة«علي تريب»- في تحقيق التميّز للاتحاد للطيران في هذه السوق التنافسية».وأضاف: «مع استمرارنا في تقديم تجارب سفر لا نظير لها لكافة ضيوفنا، إلا أن الاتحاد للطيران تدرك الحاجة إلى الاستمرار بصورة استباقية في أخذ التنوع المتزايد في متطلبات العملاء في الحسبان، وأن تواصل العمل دوماً على تطوير القيمة المقدمة من أجل توفير منتجات وخدمات مصممة خصيصاً حسب الطلب لكافة عملائنا. وفي اعتقادنا فإن شركات الطيران الأفضل في المستقبل هي التي تتيح التمكين لعملائها من خلال منحهم حرية اختيار المنتج المخصص حسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية للوفاء بمتطلباتهم الفردية». وقال الدكتور علي الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصين: «على مدار سنوات عديدة، ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري وأكبر سوق تصدير بالنسبة للصين في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. كما تعد الصين أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة في الوقت الراهن، وتستقطب دولة الإمارات أكبر الاستثمارات من الصين في منطقة الشرق الأوسط. وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة كذلك أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ونحن ملتزمون بمهمة مركزية تتمثل في تحويل رؤية مبادرة«الحزام والطريق»إلى واقع». وأضاف «باعتبارنا أحد مراكز الطيران الكبرى في منطقة الخليج العربي، سوف تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وأبوظبي القيام بدور محوري في تعزيز التعاون العالمي في إطار مبادرة«الحزام والطريق»، عبر الاستفادة من شبكة الوجهات العالمية التي توفرها الاتحاد للطيران». من جانبه، قال سيف سعيد غباش، المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، «حققت الصين نمواً على صعيد السياحة لتصبح اليوم أكبر الأسواق الخارجية للسياحة القادمة من حيث عدد النزلاء من مواطنيها بالمنشآت الفندقية في أبوظبي. رحبت إمارة أبوظبي ب 380 ألف سائح من الصين خلال 2017، بزيادة 61 في المائة عن عدد السائحين من الصين في عام 2016، وفي يناير الماضي، سجلنا كذلك زيادة إضافية بنسبة 10 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأضاف: التطورات الأخيرة، مثل نظام التأشيرة عند الوصول الذي بدأ تطبيقه في عام 2016، سوف تساهم في تعزيز نمو إمارة أبوظبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©