42 مليون درهم أرباح «رأس الخيمة العقارية» في الربع الأول

حققت شركة رأس الخيمة العقارية 42.63 مليون درهم أرباحا صافية خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 70 مليون درهم عن نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع بلغت نسبته 39.1%. وتراجعت حصة السهم من الأرباح في الربع الأول من 2010 إلى 0.021 درهم مقارنة مع 0.035 درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن صافي الموجودات غير المتداولة حتى تاريخ 31 مارس 2010 بلغ 3.26 مليار درهم ومعظمها هو عبارة عن عقارات استثمارية وعقارات استثمارية قيد التطوير واستثمارات. وبلغ صافي الموجودات المتداولة مع نهاية الفترة نحو 1.69 مليار درهم وهي عبارة عن عقارات للمتاجرة قيد التطوير بلغت 597 مليون درهم خلال عام 2010 والنقد ومعادلاته والذي بلغ 664 مليون درهم. وقالت الشركة إن القرض الذي حصلت عليه العام المنصرم بقيمة 551 مليون درهم يستحق سداده في العام 2014. وأضافت الشركة أنها لم تقم خلال الربع الأول من العام الحالي بتسليم أية وحدات عقارية إلى المشترين ويتوقع أن يتم تسليم الوحدات إلى مستحقيها خلال الربع الثاني والنصف الثاني من العام الحالي وبالتالي الاعتراف بالعائدات الناتجة عن الوحدات المسلمة إلى المستثمرين خلال هذه الفترة. وأوضحت انه لم تطرأ أية تغيرات على هيكلة رأسمال الشركة أو المطاليب طويلة الأجل خلال هذه الفترة. وبلغ حجم النقد الصافي المتوفر في حسابات الشركة لدى البنوك كما في 31 مارس 2010 مبلغ 637 مليون درهم تنوي الشركة استخدامها لدعم سير عمل المشاريع القائمة وتتوقع الشركة حصولها على عائدات نقدية ناتجة عن التحصيل من الوحدات التي ستسلمها الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 2010. وأضافت “حيث إن القطاع المصرفي لا يزال متردداً وحذراً في دعم المشاريع العقارية وتمويلها فإننا سنضطر إلى التعامل مع تطورات المشاريع واحتياجاتها النقدية وارتباطاتها بما هو متاح لدى الشركة من حصيلة نقدية”. وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يكون العام الحالي 2010 عاماً مبشراً أو مستقراً على الأقل حيث بدأت بعض معالم الانفراج المحدودة في القطاع العقاري بالظهور في بعض المناطق ويتوقع أن تستغرق عملية عودة السيولة وتوفرها وقتاً أكثر لدعم القطاع العقاري من جديد، مشيرة إلى أن زخم المبيعات لم ينهض خلال الربع الأول بعد إلا أن المبايعات التي تتم بين المستثمرين خلال الربع الأخير من العام الماضي 2009 أظهرت تحسناً في أعداد هذه المبايعات. وتوقعت الشركة أن ترتفع نسب المبيعات المباشرة بشكل ضئيل خلال الربع الثاني من العام الحالي عند اكتمال بعض المشاريع للتسليم. واشارت إلى أنها ستقوم بتسليم عدد من المشاريع الجاهزة خلال هذا العام منها 93 فيلا ومنزلا ريفيا في المنطقة الرابعة من مشروع ميناء العرب، وكذلك مشروع برج رأس الخيمة المؤلف من 212 شقة في جزيرة الريم بأبوظبي وأبراج جلفار السكنية والمكتبية في رأس الخيمة والمؤلفة من 817 وحدة. وسوف يتم تسليم الدفعات الأولى من هذه المشاريع في الربع الثاني والنصف الثاني من العام الحالي ومن ثم الاعتراف بعائدات الوحدات التي يتم تسليمها. إن الشركة لديها ارتباط بتطوير عدد من الفنادق في مشروع ميناء العرب وفي إمارة رأس الخيمة. أما في الوقت الراهن فإن الشركة خصصت الجزء الأكبر من النقد المتوفر في تطوير العقارات المجدولة للتسليم وعليه فإن كافة التوسعات الكبرى في المشاريع ستكون مشروطة بتحسن وضع السيولة وتوفرها. وأضافت “لايزال الهم الأكبر بالنسبة للشركة هو مسألة تحصيل الدفعات المستحقة من العملاء وبالتالي فإن الشركة تتواصل مع عملائها لرفع نسب تحصيل الدفعات المستحقة منهم”.