الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القبيسي: المفاوضات والسلمية الحل لمشاكل المنطقة

القبيسي: المفاوضات والسلمية الحل لمشاكل المنطقة
2 يونيو 2016 01:38
أستانا (وام) عقد وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس، جلسة مباحثات رسمية مع معالي باقتيقوجا إزموحامبيتوف، رئيس مجلس النواب الكازاخي، بمقر المجلس في العاصمة أستانا. جرى خلال جلسة المباحثات مناقشة عدد من القضايا المهمة، من أبرزها تعزيز التعاون البرلماني خلال المشاركة في الفعاليات الدولية، وتفعيل التنسيق بين المجلسين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تعد أولوية بالنسبة للبلدين، خاصة الأمن النووي والطاقة النووية والاقتصاد الأخضر وعلوم الفضاء، فضلاً عن دعم الجانبين للجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ودعم مبادرات الجانبين في المحافل الدولية. حضر جلسة المباحثات أعضاء وفد المجلس الوطني الاتحادي، كل من: عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور سعيد عبدالله المطوع وجمال محمد الحاي وخلفان عبدالله بن يوخه وعفراء راشد البسطي أعضاء المجلس، وحمد راشد الحبسي، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات في كازاخستان، ومن الجانب الكازاخي أعضاء لجنة الصداقة، وخيرات لاما شريف سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة. وأكد الجانبان أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلسين بهدف تفعيل وتطوير العلاقات القائمة الاقتصادية والثقافية والاستثمارية والسياسية، وتعزيز العلاقات البرلمانية والدبلوماسية البرلمانية، فضلاً عن أهمية التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الأمن النووي والطاقة النووية ودعم توجهات البلدين ومواقفها تجاه مختلف القضايا. وأعربت معالي الدكتورة أمل القبيسي عن شكرها والوفد المرافق لمعالي رئيس مجلس النواب الكازاخي على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ونقلت تحيات قيادة دولة الإمارات إلى قيادة وشعب وحكومة كازاخستان. وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي، أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات شراكة استراتيجية متميزة مع كازاخستان، وهي تحظى بكل الدعم والرعاية من قبل قيادتي البلدين، مشيرة إلى أن هناك مجالات للتعاون في ملف الأمن النووي والطاقة النووية وعلوم الفضاء، بهدف الاستفادة من خبرات الجانبين في هذا المجال، ولدينا علاقات اقتصادية وثيقة، ويبلغ حجم الاستثمارات ما يقارب من مليار و250 مليون دولار، وخلال العام الماضي تجاوز حجم التبادل التجاري 255 مليون دولار. وذكرت معاليها أن العلاقة بين البلدين ترجمت على الصعد كافة، السياسية والاقتصادية والاستثمارية، من خلال العديد من المشاريع الضخمة، ومن أبرزها «أبوظبي بلازا» في العاصمة أستانا والكثير من المشاريع المشتركة، مؤكدة أن خير تجسيد لمجالات التعاون المشتركة بين البلدين المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر الدولي «الأديان ضد الإرهاب»، الذي يعد الأول من نوعه يجمع السياسيين والبرلمانيين وزعماء الأديان. وقالت:«لقد أصدرت دولة الإمارات قانوناً يعد الأول من نوعه على المستوى العربي، يجرم التمييز والكراهية بسبب الدين أو العرق أو اللون أو الجنس»، موضحة أنه وفي ظل هذه الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وما تعانيه بسبب الإرهاب والنتائج التي تتمخض والإشكاليات والكوارث الإنسانية والتي من أشدها ظهور مشكلة اللاجئين، فإن الأمر يتطلب إعادة الأمل في بناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة مع توفر الأمن والاستقرار». وأكدت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي أن دولة الإمارات تؤمن بأن المفاوضات والسلمية والحل السلمي السياسي هو الحل لمختلف المشاكل في المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا، وفي الاتجاه ذاته تشارك دولة الإمارات في الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين والمنظمات الإرهابية التي تقتل الأبرياء في دول مختلفة وتعيث في الأرض الفساد». وكان معالي باقتيقوجا إزموحامبيتوف، رئيس مجلس النواب الكازاخي، قد رحب في بداية اللقاء بمعالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق، وهنأ قيادة وشعب وحكومة دولة الإمارات ومعالي رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك. وأشاد معاليه بالتعاون الاقتصادي والاستثماري القائم بين البلدين، وأكد أن الإمارات تحتل المركز الأول في التبادل التجاري والاستثماري من بين الدول العربية مع كازاخستان. «الأديان ضد الإرهاب» يتبنى مقترحات «الوطني» أستانا (وام) تبنى المؤتمر الدولي بعنوان «الأديان ضد الإرهاب» الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية استانا، بمشاركة وفد المجلس الوطني الاتحادي برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس، واختتم أعماله مساء أمس، عدداً من المقترحات التي تقدم بها وفد المجلس، والتي تطالب بتأييد إصدار قرار دولي يدين الإساءة إلى الأديان ورموزها، وتمكين المرأة والأسرة، وتعزيز دورهما في تربية الشباب في مجال مكافحة الأيدلوجية المتطرفة، والقضاء على مسببات الإرهاب الرئيسة من فقر وبطالة، بالإضافة إلى تعزيز دور وسائل الإعلام في مواجهة الإرهاب ودحره، وتمكين الشباب في المجالات المختلفة. وأكد المشاركون في المؤتمر الذي جمع برلمانيين وسياسيين وممثلي الأديان من العالم كله، في البيان الختامي، أهمية ودور حوار الأديان والتعاون الدولي والدبلوماسية السياسية والبرلمانية في ضمان الأسس القانونية والروحية للسلام العالمي والأمن. دعوة وجولة في نهاية جلسة المباحثات، وجهت معالي الدكتورة القبيسي دعوة رسمية لمعالي رئيس مجلس النواب الكازاخي لزيارة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، ورحب معاليه بهذه الدعوة، واصطحب معالي رئيس مجلس النواب الكازاخي، معالي الدكتورة القبيسي والوفد المرافق لها، في جولة داخل مبنى المجلس، شملت القاعة الرئيسة التي تعقد فيها الجلسات، وقاعة الصور التي توثق للرؤساء الذين تناوبوا على رئاسة المجلس منذ استقلال جمهورية كازاخستان. القبيسي تحاضر في جامعة جوميليوف الأوروآسيوية أستانا (وام) أكدت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات تستشرف المستقبل باعتماد أفضل الخطط والاستراتيجيات، وتدرك أن نهضة الأمم لا تتحقق إلا بالتعليم والابتكار وبناء الكفاءات البشرية المؤهلة من أبناء وبنات الوطن، وأن مسيرة التنمية الشاملة تنطلق من المؤسسات التعليمية، ومن اعتماد البحث العلمي الداعم لخطط التنمية المستدامة الشاملة، مشددة على أن الاستثمار في المواطن سيظل رهاناً ثابتاً، وأولوية قصوى في سياسة ورؤية الدولة. وقالت إن الإمارات حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط لاستدامة مواردها بالاستثمار في الإنسان، وفي العلم والتقنية المتقدمة، مؤكدة أن القيادة الحكيمة للإمارات تولي اهتماماً كبيراً لأن يكون الشباب في طليعة الصفوف التي تحمل عبء المسؤولية. جاء ذلك، في محاضرة لمعاليها ألقتها في جامعة جوميليوف الأوروآسيوية القومية ضمن زيارتها الرسمية لجمهورية كازاخستان على رأس وفد المجلس الذي يضم عبدالعزيز عبدالله الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور سعيد عبدالله المطوع، وجمال محمد الحاي، وخلفان عبدالله بن يوخه، وعفراء راشد البسطي، أعضاء المجلس، وحمد راشد الحبسي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة بكازاخستان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©