السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«لعبة الانتقام».. الحب خارج الحسابات المادية

«لعبة الانتقام».. الحب خارج الحسابات المادية
29 مارس 2018 19:41
القاهرة (الاتحاد) «لعبة الانتقام» فيلم درامي اجتماعي مشوق، اعتمد على الحركة والإثارة، وركز على أن الحب قدر لا يمكن تفصيله أو بيعه بالمقاس، أمام اعتقاد بعض الأثرياء أن سعادة بناتهن تكمن في تزويجهن من أغنياء. ودارت الأحداث حول الفتاة «نادية» التي تتزوج من «صلاح» رغم معارضة والدها رجل الأعمال، ويرزقا بابنتهما «مي» إلا أن والدها لايزال يحاول التفريق بينهما، وطلق مجهول الرصاص على «مرزوق» لثأرٍ قديم، لينتقم مرزوق من صلاح فيتهمه بهذه الجريمة، وينجح ابن أخيه ضابط المباحث في إثبات التهمة على «صلاح»، ويحكم عليه بالسجن، وتتصاعد الأحداث. وعرض الفيلم عام 1992، وشارك في بطولته نور الشريف وبوسي ومجدي وهبة وسعد أردش وحسن حسني ووفاء عامر وقصة وسيناريو وحوار بسيوني عثمان، وإخراج محمد عبدالعزيز، الذي كان تعاون مع نور في عدد من الأفلام، منها «الفتى الشرير» و«أجراس الخطر»، و«الحكم آخر الجلسة». وقال الناقد ماهر زهدي، إن المخرج حين عرض الفيلم على نور الشريف أعجب به ووافق عليه، غير أنه فوجئ به يطلب مشاركة ثلاثة أرباع الأسرة، إذ أسند البطولة النسائية إلى بوسي على أن تشاركهما ابنتهما مي لأن لها دور محوري فيه، مشيرا إلى أن نور استعان من ضمن طلبة المعهد العالي للفنون المسرحية بالوجه الجديد وفاء عامر، وما إن وقفت إلى جانبه حتى ارتبكت، وأخفقت في الكلام أو البكاء كما يستلزم المشهد، فأخذها جانباً ودربها على النطق وكيفية البكاء في المشهد، ثم صور المشهد الأخير في الفيلم، وكان يستلزم نشوب معركة بينه وبين مجدي وهبة، ودارت الكاميرا وبدأت المعركة، وكان يفترض أن يقع الشريف ثم يرتمي عليه وهبة، ولكن في كل مرة كان الأخير يتفادى هذا الأمر، فيوقف الشريف التصوير ويطلب الإعادة، ويحمس زميله على الأداء الطبيعي، حتى ارتمى عليه بقوة، وما أن أوقف المخرج التصوير، حتى صرخ الشريف من ألم في ساقه، فنقل فوراً إلى المستشفى، وأكدت الأشعة تحرك عظمة الفخذ اليسرى من مكانها، لأن القفزة كانت قوية جداً، ما استلزم الراحة التامة مع العلاج الطبيعي، ولازم نور الفراش بعد انتهاء التصوير، وراح مجدي يطمئن عليه يومياً، إلى أن ألمّت به أزمة قلبية حادة ورحل على أثرها وسط ذهول الجميع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©