أبوظبي (الاتحاد)
شاركت نجمات هوليوود في حركة المعارضة «March for Our Lives»، التي تدعو إلى إحداث تغييرات في قوانين الأسلحة بأميركا، والتخلص من العنف الناتج عن استخدامها، مثل مايلي سايرس وأريانا غراندي وديمي لوفاتور، مع الناشطة إيما غونزاليز. إلا أن أحد لم يترك تأثيرًا قويًا، مثل الناشطة الصغيرة ناومي والدر، التي تبلغ من العمر 11 عامًا، وهي طالبة في الصف الخامس، والتي قدمت كلمة مؤثرة كانت أكبر من عمرها، وحصدت الإعجاب في العاصمة واشنطن. ولاقى حديثها إشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أن «الفتاة الصغيرة السمراء تتحدث ببلاغة أكثر من دونالد ترامب».ووفق موقع «Vogue»، لم تتحدث والدر عن الإصلاحات الأكثر إلحاحًا الخاص بالأسلحة فقط، بل دعت أيضًا إلى الاهتمام بذوات البشرة الداكنة اللاتي وقعن ضحية العنف المسلح، ولم يتم تمثيلهن في الإعلام.
وأكدت والدر أهمية مشاركتهن والقوة التي سيتمتعن بها هي وزميلاتها الفتيات عندما يحين الوقت ليصبحوا في سن يسمح لهن بالإدلاء بأصواتهن.