أوليري يشكو الأهلي لـ «الفيفا» ويطالب بقيمة عامين من عقده

طالب الأيرلندي ديفيد أوليري المدرب السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيمة عامين كاملين من عقده مع الفرسان، وذلك بعدما تمت إقالته في أبريل من العام الماضي بسبب تواضع مستوى الفريق وتراجع النتائج، وكانت إدارة الأهلي قد وقعت مع المدرب الأيرلندي الشهير عقداً لمدة 3 مواسم، أمضى منها نصف موسم فقط قبل أن تتم اقالته. وذكرت صحفية “زي اندبندنت” أن المدرب رفع شكوى رسمية للاتحاد الإنجليزي الذي حولها بدوره إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، كما نشرت الصحيفة الإنجليزية تصريحات لجراهام نوكس رئيس الاتحاد الإنجليزي للمحترفين أكد خلالها على مساندة المدرب الأيرلندي في شكواه ضد الأهلي لحين حصوله على كامل حقوقه. من جانبها نفت إدارة النادي الأهلي أن يكون قد وردها أي خطابات رسمية في هذا الصدد لاسيما أن الملف برمته مع عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم. وكان أوليري قد وقع عقداً لتدريب الأهلي مقابل مليون و700 ألف يورو في الموسم وفق تقارير صحفية أوروبية. وعلى الجانب الآخر فرض الإسباني كيكي فلوريس مدرب فريق الأهلي سياجاً من السرية على تدريبات فريقه خلال الأسبوع الجاري وطلب إغلاق التدريبات بشكل كامل أمام الجميع، وذلك بهدف توفير الهدوء للاعبيه خلال التدريبات التي كانت تشهد حضوراً مكثفاً من قبل الجماهير وأعضاء النادي ومندوبي الصحف ووسائل الإعلام المختلفة. ويستعد الأهلي لمواجهة الوصل في الدور قبل النهائي لكأس اتصالات يوم الأحد المقبل، وهي المباراة التي يتعامل معها الأهلي بجدية كاملة رغبة منه في التأهل للمباراة النهائية وضرب عدة عصافير بحجر واحد، أبرزها اللعب لأجل حصد لقب البطولة لتعويض إخفاقات الموسم الجاري، بالإضافة إلى تعويض الإخفاق أمام الوصل في آخر مواجهات جمعت بين الفريقين سواء في مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة أو في كأس اتصالات والدوري. ويسعى كيكي لإستثمار الصحوة الفنية التي يعيشها الفريق خلال الفترة الأخيرة والتي كان نتيجتها التأهل متصدراً للمجموعة الثانية لبطولة كأس اتصالات بعدما عانى كثيراً خلال مشواره الحالي. ويعول الجهاز الفني على تجهيز جميع اللاعبين ورفع معدلات اللياقة البدنية والفنية، وعلى الرغم من ذلك رفض كيكي خوض أي مباراة ودية خلال الأيام الماضية، وأبرزها رفض مواجهة الأهلي المصري ودياً أملاً في توفير الإعداد الأمثل للوصل الذي يشارك في بطولة الأندية الخليجية ويعود من سلطنة عمان لبدء الاستعداد للمواجهة المرتقبة بينهما، والتي يدخلها الأصفر هو الآخر بغرض الفوز لأجل التقدم لحصد لقب في الموسم الذي لم يشهد منافسته على الدوري مثلما كان يمني أنصاره النفس، لاسيما بعد تولي الأسطورة مارادونا زمام الأمور. وأخضع كيكي لاعبي الفريق الأول وفريق الرديف إلى تقسيمة “داخلية” على طريقة المباريات الودية مساء أمس الأول على ملعب راشد، وذلك بهدف الوقوف على المستوى البدني والجوانب الفنية والتكتيكية خلال التقسيمة التي جرت بين الفريقين، وذلك سعياً منه إلى تجهيز العناصر كافة ووضعها بدرجة جاهزية، متقدمة تمكنهم من مساعدة الفريق خلال المباريات المقبلة. ويجهز كيكي كلا من فيصل خليل ليقود الهجوم إلى جوار خيمنيز وجرافيتي، بالإضافة إلى طارق أحمد الذي يعود إلى التشكيلة الأساسية بعدما كان في الفترات الأخيرة يشارك بديلاً لمساندة عامر مبارك الذي تعرض للإصابة في الرباط الصليبي ويغيب لنهاية الموسم وبالتالي بات إعداد البديل المناسب لعامر هو الشغل الشاغل لكيكي وجهاز الأهلي. وعلى الجانب الآخر لا يزال المدافع غانم بشير الذي انتقل للأهلي قادماً من الشارقة في صفقة انتقال حر بعد فسخ عقده مع نادي الشارقة، يؤدي تدريبات البرنامج التأهيلي الذي وضع بمعرفة الجهاز الفني، الذي لاحظ زيادة وزن اللاعب وافتقاده للياقة البدنية والفنية الكافية. ويغيب غانم بشير عن الأهلي خلال الفترة القادمة لحين استعادته اللياقة المفقودة، بينما على مستوى خط الدفاع يمتلك الأهلي حلولاً كافية، سواء بالوجوه الجديدة المؤهلة، وفي مقدمتها أحمد سالم وخميس سالمين أو العناصر صاحبة القدرات الفنية العالية مثل عبدالله تراوري ويوسف محمد وبشير سعيد، أو العائدون بغرض المنافسة على حجز مكان بتشكيلة الفرسان، وهم محمد قاسم وخالد محمد.