أبوظبي (الاتحاد)- طالبت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف السلطات السعودية إعفاء الحملات غير الراغبة بالذهاب إلى المدينة المنورة من المسكن في المدينة وتسهيل دخولها إلى المشاعر في مكة المكرمة، والسماح لمقاولي حملات الحج الإماراتية بالتواجد داخل المطار لاستقبال وتوديع حجاج حملاتهم.
كما دعت إلى استخراج تصاريح الإسكان قبل حلول شهر شوال، ومنح الحافلات التي تنقل حجاج الإمارات برا تصريحا يخولها الدخول للمشاعر دون الحاجة لاستخدام وسائل نقل أخرى لتقليص التكلفة الإضافية الناتجة عن ذلك عن كاهل الحجاج والحملات معا، وتعديل النظام بقبول أقل من 45 حاجا لكل حملة، ووعد الجانب السعودي بدراسة هذه المطالب مع الجهات المختصة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمد مطر الكعبي المدير العام للهيئة والدكتور حاتم القاضي وكيل وزارة الحج السعودي، وعدد من المسوؤلين السعوديين، أثناء زيارة العمل الرسمية التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية ورافقه فيها عبيد الزعابي مدير مكتب الهيئة في عجمان، حيث تطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا التي تهم حملات الحج والحجاج لتعزيز سبل التعاون مع وزارة الحج السعودية في التحضيرات المطلوبة لموسم الحج المقبل.
وتمثلت القضايا التي تم التطرق إليها خلال المباحثات بتكثيف توعية الحجاج في الشؤون الدينية والإدارية والبيئية والأمن والسلامة بالإضافة الى تنظيم عملية الرمي بحسب ما اتفق عليه بين بعثات الدول الإسلامية مع التأكيد على حجاج دولهم بعدم حمل أية أمتعة حين دخول منطقة الرمي أو الطواف حول الكعبة.
كما تطرقت المباحثات الى أعداد الحجاج الإماراتيين وبطاقة الحاج ومخيمات المشاعر، وإلى آلية استخدام القطار في المناسك هذا العام إذ أنه من المقرر أن تتوسع المملكة في تقديم هذه الخدمة لتشمل عددا آخر من حجاج الدول العربية والإسلامية هذا الموسم ومنهم حجاج دولة الإمارات.
وقال الكعبي إن هذه المطالبات تأتي تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة لتحديث خدمات الحج والعمرة و تنفيذا لأهداف خطة الهيئة الاستراتيجية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر في تطوير خدمات الحج والارتقاء بها نحو التميز.
يذكر أن السعودية نبهت بعثات الحج والمقاولين بعدم التعاقد مع المطاعم غير المصرح لها بتقديم الاطعمة للحجاج داخل المملكة، بالإضافة إلى انه تم التأكيد على ضرورة أن يحمل كل حاج بطاقة تعريفية طيلة اداء المناسك.
عدد اليوم
