الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الناتو» يشيد بجهود الإمارات الإنسانية والمتميزة في أفغانستان

«الناتو» يشيد بجهود الإمارات الإنسانية والمتميزة في أفغانستان
25 ابريل 2010 00:45
أثنى أنديرس فوع راسموسين الأمين العام لحلف الناتو في ختام أعمال مؤتمر وزراء خارجية الناتو استونيا على جهود دولة الإمارات الإنسانية والمتميزة في افغانستان والتي أصبحت محفزا لأعضاء حلف الناتو وحلفائه لبذل المزيد من العمل في أفغانستان بما يعود بالفائدة على استقرار افغانستان. وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قد شارك في مؤتمر وزراء خارجية الناتو الذي عقد اجتماعاته أمس الأول في العاصمة الاستونية تالين بمشاركة 46 وزير خارجية. وناقش المؤتمر السبل الكفيلة لدعم الاستقرار في أفغانستان والإسراع في عملية نقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الوطنية الأفغانية. وكان حلف شمال الأطلسي قد حدد أمس الأول في تالين الشروط التي سيتم بموجبها تسليم السلطات الأفغانية تدريجياً المسؤوليات الأمنية لفتح المجال أمام انسحاب القوات الأجنبية لاحقاً. وأعلن الأمين العام للحلف عقب الاجتماع الاتفاق على النهج الذي سيتيح بدء المرحلة الانتقالية لتسليم المسؤوليات. وأضاف: “حددنا الطريقة التي سيتم من خلالها توفير الظروف”، التي تتيح إطلاق عملية “الأفغنة” هذه السنة. وقال راسموسن “اعتباراً من اليوم، لدينا خريطة طريق تؤدي إلى الفترة الانتقالية”. وأضاف “المرحلة القادمة ستكون إقرار هذه الخريطة في المؤتمر الدولي حول أفغانستان المقرر عقده منتصف يوليو في كابول”، لمتابعة نتائج مؤتمر لندن الذي سبقه في يناير الماضي. وبعد ذلك “يتم إطلاق العملية بحلول موعد انعقاد قمة الأطلسي المقررة في نهاية نوفمبر في لشبونة على أبعد تقدير”. وكان راسموسن قال لدى افتتاحه الجلسة إن “مستقبل العملية” التي يقودها الأطلسي في أفغانستان “واضح وجلي”، ويمكن اختصاره بـ”مزيد من الوسائل ومزيد من المسؤوليات من الجانب الأفغاني”. وشاركت في مباحثات تالين الدول الـ46 المشاركة في القوة الدولية للمساهمة في إرساء الأمن في أفغانستان “ايساف”، التي يقودها الأطلسي، وهي 28 دولة عضوا في الحلف، إضافة إلى 18 دولة أخرى. وتحدث الوزراء في الاجتماع عن المساعدة المتعددة الأشكال التي ستحتاجها أفغانستان بعد يوليو 2011 عندما يبدأ تقلص عديد القوات الأميركية. ويشمل التعاون مجالات متنوعة مثل جر المياه والزراعة أو الخدمات العامة. وقال راسموسن إنه من أجل أن تنجح المرحلة الانتقالية، لا بد أن “يكون الأفغان قادرين حقاً على ممارسة مسؤولياتهم”، الأمر الذي يكشف “أهمية مهمة التدريب” من طرف الحلف الأطلسي.
المصدر: تالين / استونيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©