حث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهند أمس على استئناف الحوار الشامل بين البلدين مؤكدا أن التأخير سيخدم المتطرفين والعناصر المعادية للبلاد. فيما قتل مدني وأصيب خمسة آخرون برصاص القوات الهندية في كشمير.
وشدد الرئيس زرداري على أن بلاده تريد حل كافة المسائل المعلقة بما في ذلك قضية كشمير بشكل ودي مشيرا إلى أن الحوار الثنائي بين بلاده والهند هو الآلية الوحيدة لإنهاء مرارة عقود.
وأعرب زرداري أثناء استقباله وزيرة الرعاية السكانية الباكستانية فردوس عاشق أعوان أمس بعد عودتها من جولة في الهند عن أمله أن ترد الحكومة الهندية بشكل إيجابي على خريطة الطريق التي أعدتها باكستان لاستئناف الحوار الشامل.
إلى ذلك ، ذكرت الشرطة الهندية أن مدنياً قتل وأصيب خمسة آخرون أمس عندما فتحت القوات الهندية النار في قرية في منطقة شوبيان بولاية جامو وكشمير الهندية.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية إن الجنود نصبوا كميناً لمسلحين بالقرب من قرية شيوان كيلار، وأنهم اطلقوا النار عندما لاحظوا تحركات ، مما أسفر عن مقتل مدني ، وإصابة آخر.
لكن السكان نزلوا إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم . واتهموا القوات بإطلاق النار دون التعرض لأي استفزاز ، مرددين شعارات معادية للهند. كما رشقوا العديد من عربات الجيش بالحجارة واضرموا النار في اثنتين منها.
وفتح الجنود الذين كانوا يرافقون قافلة عسكرية النار على المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة أربعة قرويين، أحدهم إصابته خطيرة.
وتدعي كل من الهند وباكستان السيادة على إقليم كشمير المنقسم الى شطرين بالفعل، الهندي والباكستاني.
واتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم النشاط المسلح في المنطقة ، وهو ماتنفيه باكستان التي تصف المسلحين بأنهم “ مقاتلون من أجل الحرية”.
عدد اليوم
