منصور بن زايد يفتتح سوق التراث

شهد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ركض العرضة الذي شاركت فيه مجموعة كبيرة من أصايل الإبل باستعراضاتها المتميزة التي نالت إعجاب الحضور. كما شهد المركاض معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، ومعالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي صقر غباش وزير العمل، وعدد من السفراء المعتمدين لدى الدولة. وكانت اللجنة المنظمة قد استحدثت مسابقة ركض العرضة للتذكير بماضي الآباء والأجداد، وركض العرضة يسمى بركض الحشمة ويعتبر أساس السباقات في مختلف المناسبات وهو عبارة عن انطلاقة ناقتين مع بعضهما لمسافة قصيرة بحيث تكونا متلازمتين لا تسبق أحدهما الأخرى. وشارك في ركض العرضة مجموعة كبيرة من أصايل النوق، خاصة التي تتميز بجمالها الفريد وعراقة سلالتها الأصيلة بين النوق العربية، حيث الجمال والتميز في الشكل واللون. وحاول خلال المنافسة المثيرة كل ركبي إظهار بعض علامات التميز والحماس وظهر ذلك من خلال قوة شده للخطام والخزام، وفي بعض الأحيان قام بعض الركيبة برفع اليد للتحية عند الوصول إلى خط النهاية، فضلاً عن الوقوف على ظهر الناقة أثناء الركض، وهو ما يعتبر نوعاً من المهارة العالية التي تتطلب ذلك، يشار إلى أن ركض العرضة يستخدم في كثير من المناسبات الوطنية والاجتماعية ومناسبات الأعياد والأفراح ويتخلل هذا الركض أداء الفنون الشعبية. كما افتتح سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان السوق الشعبي التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان السنوي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، بالإضافة إلى خيمة الأسر المنتجة، وأشاد سموه بالفكرة الرائدة للاتحاد النسائي وتجاوبه وتعاونه مع اتحاد الهجن. وكانت اللجنة المنظمة وفي إطار النقلة الجوهرية لنسخة 2011 قد نظمت السوق الشعبي بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، بالإضافة إلى خيمة الأسر المنتجة. ويعكس السوق الشعبي عمق أصالتنا وثراء تراثنا المحلي من خلال عرض كل ما يتعلق بالمطايا وما يربط بين البدوي والصحراء وسفينتها. ويعد السوق الشعبي ملتقى للمشاركين، حيث يمتد في مساحة كبيرة وتم تجهيزه على أعلى مستوى من قبل اللجنة المنظمة للمهرجان ويقع السوق في مساحة مفتوحة، ويمتد عمل السوق منذ انطلاقة السباقات في الصباح وحتى الساعة العاشرة مساءً.