دبي (الاتحاد)- تأكيداً على التزامه برعاية وتطوير المواهب الفنية المحلية، أعلن مركز تشكيل عن رعاية مصممتين إماراتيتين، للعمل بشكل مستقل لإبداع مجموعة من التصاميم والمنتجات، التي ستعرض خلال فعاليات «أيام التصميم دبي 2014» من 17 حتى 21 مارس الجاري وسط مدينة دبي بجوار برج خليفة.
وستعمل كل من لطيفة سعيد وزينب الهاشمي بشكل مستقل على تطوير تصاميم فنية والاستفادة من التواصل والدعم، الذي سيوفره لهم مركز تشكيل، وسيتم بيع نماذج التصاميم النهائية بشكل حصري عن طريق المركز.
وفي هذا الصدد، قالت أنابيل دي جرسينجني، مديرة تطوير الاستراتيجيات والشراكات لدى مركز تشكيل إن هذه المبادرة تؤكد مدى التزام مركز تشكيل برعاية وتطوير المواهب المحلية، وتعزيز مسيرة نمو وتطور المجتمع الفني في الدولة، حيث تأتي هذه المشاريع المرتقبة لعام 2014 في إطار مبادرة طويلة الأمد تهدف إلى تسليط الضوء على مهارات المصممين الإماراتيين الموهوبين، وجمعهم مع أبرز المصممين والفنانين في المنطقة، إلى جانب تطوير مجموعة من التصاميم، انطلاقاً من المفاهيم الجمالية النابعة ثقافة وتقاليد من دولة الإمارات.
ويعتمد البرنامج على الطيف الواسع من الموارد التي تنفرد بها الإمارات، انطلاقاً من موقعها الجغرافي المميز كممر للثقافة والتجارة، بداية من الأعمال الخشبية، والتصاميم، والمصنوعات، وصولاً إلى الأنواع المختلفة من الأقمشة وغيرها من المواد الأخرى.
وتستخدم الفنانة والمصممة الإماراتية لطيفة سعيد الكثير من الوسائط في إبداعاتها، إذ تختص في مجال الفنون الجميلة وتصميم الجرافيكس والإعلانات والعلامات التجارية وتصميم المنتجات، حيث تخرجت لطيفة في جامعة زايد عام 2007، وتحمل درجة البكالوريوس بالفنون، وهي توظف المنهج التجريبي في أعمالها الفنية، سواءً من الناحية المفاهيمية أو من جهة المواد والتقنيات التي تستخدمها، في ممارساتها الفنية والتصاميم التي تكلف بها.
أما زينب الهاشمي، فنانة تشكيلية شابة ولدت ونشأت في دبي، مختصة في الفن المفاهيمي والأعمال التشكيلية والتركيبية الخاصة بالمواقع، تركز على مفهوم السرد البصري، وتحويله باستخدام الوسائط التجريبية والمواد الجديدة.
وتحمل زينب شــهادة البكالوريوس بالفنون من جامعة زايد في دبي، حيث اختصت في تصـميم الجرافيكس، وتهوى العمل وفق مفهوم رواية القصة بصرياً.
كما أنها تستمتع بالتحدي الذي تواجهه عند اختبار المواد والتقنيات الجديدة مع كل مشروع جديد.
وتستعين الفنانة بالتقنيات المعاصرة إلا أنها غالباً ما تستلهم أفكار ومواضيع أعمالها من التقاليد الثقافية لوطنها الإمارات، حيث قامت زينب في أعمالها السابقة بإبداع مشاريع فنية بوسائط متعددة ومتداخلة، مع استخدام عناصر ومواد من الثقافة الشعبية، والمنتجات الإماراتية والمواد التقليدية المتاحة.
وتسعى زينب من خلال عملها هذا إلى تخطي حدود الجمهور الفني لتصل إلى الجمهور العام على نطاق أوسع.
عدد اليوم
