السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السلطة لـ «الرباعية»: التنسيق الأمني مقابل التنازلات الإسرائيلية

السلطة لـ «الرباعية»: التنسيق الأمني مقابل التنازلات الإسرائيلية
8 مارس 2015 01:04
علاء المشهراوي، عبدالرحيم الريماوي (غزة، رام الله) على وقع التوتر الأمني المتصاعد في الضفة الغربية وقطاع غزة ، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس أن قرارات المجلس المركزي للمنظمة الصادرة مساء الخميس الماضي، خاصة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ستدخل حيز التنفيذ ما لم ترغم اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط إسرائيل على تنفيذ التزاماتها. وقال، في بيان أصدره بعدما التقى مبعوث الأمم المتحدة روبرت سيري، وممثلي الاتحاد الأوروبي وروسيا في الأراضي الفلسطينية جون جات روتر وألكسندر رودبكوف، والقنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني في أريحا، «إن التزامات إسرائيل تشمل وقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة والإفراج عن قدامى الأسرى الفلسطينيين وإعادة واحترام المكانة القانونية والأمنية لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، وصولاً إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967». وأضاف أن المجلس أكد رفضه المطلق لاستمرار تنكر الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة وعدم تنفيذها ما يترتب عليها من التزامات. في هذا الوقت استشهد شاب فلسطيني جراء إطلاق قوات بحرية إسرائيلية الرصاص على قارب كان يقل 3 صيادي أسماك فلسطينيين قُبالة مدينة غزة صباح أمس. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الشهيد هو توفيق سعيد أبو ريالة (32 عاماً) ، في حين أوضح نقيب الصيادين في غزة نزار عياش إن القوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت زميليه وهما جهاد ووحيد سيد كسكين، وصادرت القارب. وزعمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن قوارب صيد فلسطينية تجاوزت المنطقة المحددة للصيد فيها مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا طلقات تحذيرية ثم أطلقوا النار على محركي قاربين تم نقلهما إلى إسرائيل، وعاد القاربان الآخران إلى غزة. وفي الضفة الغربية المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على تظاهرة نسائية فلسطينية بمشاركة متضامنات ومتضامنين دوليين أمام حاجز قلنديا بين القدس ورام الله بمناسبة «يوم المرأة العالمي» المصادف اليوم الأحد تحت شعار «لا للاحتلال... نعم لحق العودة وتقرير المصير»، ما أسفر عن إصابة 9 نساء بجالات اختناق. وفي الجانب الآخر من الحاجز، نظمت ناشطات إسرائيليات تظاهرة مماثلة تحت شعار «فلسطينيات وإسرائيليات يكسرن الجدار» ورددن هتاف: «لا للاحتلال». وقالت «جمعية النساء الديمقراطيات في إسرائيل» التي شاركت في تنظيم التظاهرة، في بيان أصدرته باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، «كيف نصمت وأخواتنا الفلسطينيات يعانين من نير الاحتلال الذي يحرمهن من حرياتهن الأساسية ومن الحقوق الانسانية والمدنية كافة وينكد عيشهن اليومي». وأضافت «كيف نقف جانباً وننظر الى ما خلفه العدوان الغاشم على غزة من قتلى وجرحى، من خراب ودمار وحصار». وطالبت بإحلال السلام العادل والدائم في فلسطين. وقالت ناشطة في حركة «لا للحواجز» وجمعية «نساء بالأسود» الإسرائيليتين المطالبتين بإنهاء الاحتلال، عمرها 85 عاماً وتدعى يوخيفت جونين «أتينا لنلتقي نساء فلسطينيات. نحن ممنوعات من لقائهن وهن ممنوعات من الوصول إلينا، علينا كسر هذه الحواجز». وأضافت «أنا أناضل دائماً مع النساء العربيات من أجل حقوق الأطفال وإنصاف النساء ومساواة المواطنين العرب باليهود وإنهاء الاحتلال». وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على سيارة كان شابان يستقلانها قُرب ?حاجز ?الجلمة العسكري شمال جنين ما ?أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة و?متوسطة الخطورة. وأصيب ?طفل ? بجروح خلال قمع قوات إسرائيلية ?مسيرة سلمية في ?حي رأس ?العامود في القدس الشرقية، احتجاجاً على إطلاق ?الرصاص ?على ?الشاب ?محمد ?محمود ?السلايمة وإصابته بجروح خطيرة واعتقاله، ?بادعاء ?تنفيذه عملية دهس في حي الشيخ جراح المقدسي أسفرت ?عن ?إصابة ?6 شرطيات ومدني إسرائيليين ?بجروح ?أمس الأول. وفندت والدة السلايمة رواية الاحتلال وأكدت، في تصريح صحفي، أنه لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني ولا يمارس أي نشاط سياسي قائلة: «الاحتلال يدعي أنه نفذ عملية، إلا أننا نقول إنه حادث وهو لم يسيطر على المركبة والدليل على ذلك خروجه من المركبة وقد رفع يديه في إشارة إلى أنه لا يهاجم». كما اعتدى جنود الاحتلال ومستوطنون يهود على المشاركين في مسيرة سلمية من قرية خلة العدرة جنوب الخليل إلى الأراضي المهددة بالمصادرة لتوسيع مستوطنة «ماعون»، المقامة على أراضي بلدة يطا، بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق وشتموهم بألفاظ نابية وعبارات عنصرية، ما أسفر عن إصابة الناشط راتب الجبور برضوض وخدوش. واعتقلت قوات ?الاحتلال ?الفتى ?حمزة ?الأغبر (16 عاماً) والشرطي الرقيب محمد أحمد سليمان زكارنة في حاجزين عسكريين جنوب ?نابلس، والشابين طارق ?مروان ?شولي ?وقيس ?محمد ?عبود ?جرارعة في بلدة عصيرة الشمالية شمال غرب المدينة، والشاب كمال يوسف محمد حمران في قرية الهاشمية غرب جنين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©