الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«داعش» فيلم إثارة

«داعش» فيلم إثارة
7 مارس 2015 21:48
يرى د. خليفة علي السويدي أن أجهزة الإعلام في العالم تريد منا أن نتابع هذه الأفلام بالتركيز على أبطالها وأحداثها، ولا نستطيع البحث عن من هم أهم في صناعة هذه الأفلام . من المتعارف عليه في عالم الأفلام أن أذواق الناس في العالم تتجه نحو متابعة أفلام الإثارة والعنف Action أكثر من غيرها من الأفلام. فالعنف أصبح محوراً أساسياً في التركيبة النفسية للشخصية المعاصرة. ومن أشهر أفلام الإثارة في هذا الزمان يأتي فيلم المهمة الصعبةMission Impossible، والذي يلعب دور البطولة فيه «توم كروز»، كما كانت قبل ذلك أفلام «ريمبو» و«جيمس بوند». هذه الأفلام تتمحور حول شخصية البطل الذي ينفذ أصعب أنواع المهام دون أن تطاله العدالة البشرية. ويتعرض خلال الفيلم إلى تحديات نفسية وجسدية، بل حتى عاطفة كثيرة، وفي هذه الأفلام هناك عنف وقتل ودم وجنس. لو أردنا أن نترجم ما تقوم به «داعش» من زاوية أفلام العنف، فإننا نلحظ وجود شخصية البطل المحورية والغامضة، وفي هذه الحالة يمثل هذا الدور أبوبكر البغدادي. كما كان بن لادن هو البطل في فيلم «القاعدة»، وحسن نصر الله بطل سلسلة أفلام «حزب الله». الدب الروسي.. سِباق لسد الجوع يرى د.عبدالله المدني أن أقطاراً عربية مثل المغرب ومصر ولبنان التي وجدت في المأزق الذي تسببت موسكو فيه لنفسها فرصة لتسويق منتجاتها من الفواكه والخضروات والحمضيات والأسماك. منذ أن طبقت موسكو حظراً على استيراد اللحوم والطيور والأسماك والحليب ومشتقاته والخضراوات والفواكه من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج، ردا على العقوبات الغربية التي فرضت عليها بسبب تدخلها المسلح في أوكرانيا، بات هناك سباق محموم بين دول كثيرة لإمداد السوق الروسية بما تحتاجه من سلع غذائية، خصوصا في ظل حقائق مثل أن هذه السوق تعد تاسع أكبر سوق استهلاكي في العالم بسبب عدد السكان البالغ نحو 143 مليون نسمة، وأن الفرد الروسي ينفق 80 بالمائة من دخله، وأن نصف هذا الإنفاق يذهب إلى الطعام، وهو ما جعل واردات روسيا من الغذاء تتضاعف ست مرات ما بين 2000ـ 2013 لتصل إلى 43 مليار دولار. شعب الإغريق.. في الديون غريق! يرى خليل علي حيدر أنه في حال انهيار النظام المصرفي اليوناني ستنتقل عدوى الانهيار بسرعة إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي التي تعاني مشكلة ديون سياسية . دولة اليونان اليوم، بحاجة إلى كل ما في تراثها من فلسفة وحكمة، كي تخرج من أزمتها المالية الخانقة، فالدائنون مع بداية هذا العام 2015، يطرقون الأبواب بلا رحمة، والعاطلون من شباب اليونان في ازدياد، وفوائد الديون تتراكم، ونتائج هذا الاختناق المالي الذي سببته ديون حجمها 240 مليار يورو.. كارثية بكل المقاييس. وزير مالية هولندا صرح بأنه «غير متفائل بشأن جدوى استمرار المحادثات مع اليونان». وانتهى صبر الألمان، أهم الدائنين وقائدة الاتحاد الأوروبي وسند عملته الموحدة «اليورو»، فقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «حدث تخل طوعي من قبل الدائنين الخاصين، وتخلّت المصارف عن مليارات من الأموال لليونان، ولا أرى أي شطب جديد للدين». الدولة والأمة.. والقراءة الأُخرى استنتج د. رضوان السيد أن القوة الأعظم أرادت تغيير الحكم لصالح الإسلاميين السياسيين، بينما أرادت إيران إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل 2010 في سوريا والعراق ولبنان. خلال مقابلة تلفزيونية ذكرتُ لسائلي أنني بصدد تأليف كتاب عن التفكير بالدولة في الأزمنة العربية الوسيطة، فقاطعني سائلاً: لماذا هذا الهُجاس بالدولة، أو لماذا تفكر كل يوم فيها؟ هل لافتقار العرب إليها؟! وتنبهتُ بالفعل إلى هذا الاهتمام في كتاباتي القديمة والجديدة. في الكتابات القديمة هناك كتابي الأول «الأمة والجماعة والسلطة»، وكتابي الثاني «الجماعة والمجتمع والدولة». وهناك سلسلة نشرات نصوص الفكر السياسي الإسلامي الوسيط من «الأسد والغواص»، إلى «قوانين الوزارة» و«تسهيل النظر» للماوردي، إلى «الإمارة والوزارة» للمرادي، و«الجوهر النفيس في سياسة الرئيس»، و«تحفة التُرك».. إلخ. وفي كتابات القرن الحادي والعشرين، هناك «الإسلام السياسي»، و«العرب والإيرانيون»، و«الإصلاح السياسي العربي». وهذه الكتابات جميعاً تُعنى بمدارس واتجاهات وطرائق التفكير بالسلطة والدولة في الأزمنة الكلاسيكية الحديثة والمعاصرة. ولذا فإنّ سؤال المضيف يستحق البحث بوعيٍ، ولستُ أريد هنا متابعته لأنه يحتاج تأملا أطْول وأعمق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©