الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

يوم للفنون في مناطق «أبوظبي للتعليم» العام المقبل

يوم للفنون في مناطق «أبوظبي للتعليم» العام المقبل
23 ابريل 2010 23:27
أعلن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن مجلس أبوظبي للتعليم بصدد تخصيص يوم للفنون في كل منطقة تعليمية، بحيث يمثل هذا اليوم نقلة نوعية للأعمال الطلابية من الأنشطة اللاصفية، وخاصة في التربية الرياضية، والتربية الفنية، والتربية الموسيقية. وقال الخييلي إن هذا اليوم سيكون بمثابة جسر للتواصل بين الطلبة والمجتمع المحلي من خلال تقديم أعمال إبداعية بأنامل طلابية خالصة وبإشراف تربوي متميز. وسيتم دعوة شخصيات مجتمعات بارزة ورجال أعمال وممثلين للقطاعات التنموية المختلفة للاطلاع على هذه الأنشطة والمشغولات اليدوية والتراثية، والتي سيتم عرضها في مراكز عرض متخصصة في أبوظبي والعين والغربية، وذلك خلال العام الدراسي المقبل. وأوضح معاليه لـ “الاتحاد” أنّ فكرة اليوم المفتوح لهذه الأنشطة من شأنها الانطلاق بالإبداعات الطلابية إلى آفاق عالمية واسعة، إذ أنّ وجود النخب المجتمعية وحضورها لهذه الفعاليات سيدفع بالطالب نحو تجويد هذه الأعمال وربطها بالبيئة المحلية بصورة سليمة، بالإضافة إلى توظيف هذه الأعمال الإبداعية في خدمة المنهاج الدراسي وبناء الشخصية الطلابية وفق مرتكزات الهوية الوطنية التي تحرص استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم على ترسيخها لدى الطالب منذ التحاقه برياض الأطفال. جاء ذلك عقب افتتاح معاليه للمعرض الفني لمدرسة الطيبات للتعليم الأساسي بالعين، والذي أقيم في ملتقى أسرة جامعة الإمارات تحت عنوان “أطلقوا العنان لإبداعاتي” بحضور محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية ويحيى شهاب مدير الملتقى وخالد العبري رئيس قسم الإدارة التربوية وفاطمة الشرياني مديرة المدرسة ومها أبو الأديب موجهة التربية الفنية وعدد من معلمات التربية الفنية. وأوضح معاليه بأن استراتيجية تطوير التعليم التي أطلقها المجلس في سبتمبر الماضي تركز على تنمية مهارات الطلبة وإبداعاتهم في كافة فروع العلم والمعرفة وتولي اهتماماً خاصاً بالأنشطة الطلابية كالفنون وغيرها باعتبارها عنصراً أساسياً في تشكيل ذوق ووجدان الطالب معرباً عن شكره لإدارة المدرسة والمعلمات على جهودهن في إقامة هذا المعرض. وقالت فاطمة الشرياني إن الهدف من إقامة هذا المعرض هو رعاية الطالبات الموهوبات وإظهار الاتجاهات الإبداعية لديهن من خلال مادتي العلوم والتربية الفنية، حيث إن هاتين المادتين تبرزان النواحي الفكرية والفنية لدى التلميذات. وأضاف “من خلال متابعتي لأعمالهن وجدت أن هناك نواحي إبداعية في شخصيات التلميذات ظهرت من خلال البحث والتعلم الذاتي للاستنتاج الذي يظهر من خلال التجارب العلمية”. وقامت معلمة العلوم شيخة المطوع بتوجيه التلميذات إلى الأسس العلمية الصحيحة في البحث والوقوف على النتائج بموضوعية. و قالت “بالنسبة للتربية الفنية وجدت أن هناك تلميذات يمتلكن حساً فنياً رائعاً وقدرة على محاكاة كبار الرسامين في الدولة وكذلك على مستوى العالم، وقد رسمت التلميذات تحت إشراف وتوجيه معلمتي التربية الفنية ميثة الشامسي وحصة الكتبي عدة لوحات تنتمي لمدارس فنية مختلفة وبطرق ووسائل فنية متنوعة تدل على الاتجاه الإبداعي والفني لديهن. وأضافت “كل هذه الأسباب دفعتني إلى تبني هذه الأفكار والإشراف على أعمال التلميذات والتوجه بإقامة معرض على مستوى راقٍ لعرض إبداعاتهن وتشجيعهن للمضي على طريق الإبداع خاصة أن مستوى الطالبات يبدأ من الصف الأول الأساسي وحتى الصف السادس على الرغم من أن أعمالهن وتجاربهن تدل على مستوى أكبر بكثير من المرحلة العمرية لهن، الأمر الذي يستوجب رعاية هؤلاء المبدعات الموهوبات من خلال المتابعة والتشجيع والتحفيز مثل عرض أعمالهن وتوثيقها”. وتؤكد الشرياني أن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع الخطة الاستراتيجية للمدرسة، والذي قامت بمتابعته معلمة مادة العلوم ومعلمات التربية الفنية بالتعاون مع إدارة المدرسة، كما تمت الاستعانة بمشورة موجه العلوم على السير في نتائج بعض التجارب التطبيقية التي تضمنها المعرض.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©