الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مروان المعلا: عفواً.. الاتحادات ليست وراثة أشخاص بعينهم

مروان المعلا: عفواً.. الاتحادات ليست وراثة أشخاص بعينهم
31 مايو 2016 22:12
أسامة أحمد (الشارقة) طالب الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس نادي الإمارات موتوربلكس، بالتغيير في انتخابات الاتحادات دورة 2016 - 2020، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب ضخ دماء جديدة في شريان الرياضة، كما حدث في انتخابات اتحاد الكرة. وقال: حان الوقت أن نقولها بالصوت العالي إن الاتحادات المختلفة ليست وراثة أشخاص بعينهم، ويجب أن نضع مصلحة الرياضة فوق كل اعتبار، وأن يطال التغيير معظم الاتحادات في الدورة الجديدة، حتى لا تتكرر السلبيات وتدفع الرياضة الإماراتية الفاتورة من جديد. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة للشباب، خصوصاً أن التوجه يصب في ذلك، فالقيادة الرشيدة اختارت وزراء شباباً، فما بالك بالرياضة. وقال: إن بعض مجالس إدارات الاتحادات تجتمع في الموسم مرة واحدة، وللأسف الاجتماع يتم في «مطعم»، فكيف لنا أن نطور مثل هذه الاتحادات في ظل هذه الظواهر السلبية التي تنعكس على مسيرة الاتحادات المعنية، وبالتالي على الرياضة بصفة عامة. وتابع: «نتطلع لإعادة صياغة كاملة للرياضة في الفترة المقبلة من أجل مشاهدة وجوه جديدة في معظم الاتحادات، وبالتالي إحداث نقلة نوعية في ألعابنا تقطف ثمارها الرياضة الإماراتية في المحافل القارية والدولية خلال الدورة الانتخابية التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية. وأشار الشيخ مروان المعلا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب ترجل كل من قضى في الرياضة أكثر من 20 عاماً من أجل إفساح المجال للقيادات الشابة لقيادة العديد من الاتحادات خلال الدورة الجديدة، متسائلاً: ماذا ننتظر الجديد من رؤساء وأعضاء اتحادات عملوا مدة 20 عاماً؟! وقال: يجب أن ترفع الأندية شعار «التغيير والرؤى الجديدة» والتعامل مع هذه المسألة بواقعية، بعيداً عن العواطف التي أضرت بالعديد من الاتحادات لتدفع العديد من الألعاب الثمن في المحافل القارية والدولية. ومضي الشيخ مروان بن راشد المعلا مؤكداً أن الرئيس أو العضو عندما يصل عمراً معيناً فإن الرغبة في العطاء لديه تقل مما ينعكس سلباً على سقف طموحات اتحاده، لأنه لا يستطيع العطاء بنفس المجهود والرغبة قبل 20 عاماً، وأوضح أن التغيير يجب أن يأتي من الرئيس أو العضو نفسه الذي عمل خلال الدورات السابقة من أجل إفساح المجال لغيره من الشباب أصحاب الأفكار الجديدة، إذا كان ذلك الرئيس أو العضو تهمه المصلحة العامة للرياضة. وتابع:«يجب تفعيل دور الجمعيات العمومية في الاتحادات المختلفة، كما ينبغي على الأندية ترشيح الكفاءات من الشباب من أجل خوض العملية الديمقراطية ورفع شعار جديد في الدورة المقبلة هو الشخص المناسب في المكانالمناسب حتى لا تدفع ألعابنا المختلفة الفاتورة. وقال: إن عهد البرنامج الانتخابي لأي رئيس أو عضو يكون حبراً على ورق أو الاستراتيجيات «حبيسة الأدراج» قد انتهى، مبيناً أن الرياضة باتت بحاجة إلى أفكار جديدة وضخ دماء جديدة في جسدها لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لأي اتحاد. وتابع الشيخ مروان المعلا: «لا مكان للمتشبثين بالمناصب في الدورة الجديدة، لأن المرحلة المقبلة هي مرحلة العمل وطرح المبادرات لمواكبة جميع المستجدات التي تحدث في الرياضة وفق النهج المرسوم من قبل كل اتحاد». ويرى الشيخ مروان المعلا أن المرحلة المقبلة تتطلب أيضاً تطبيق الاحتراف في الألعاب الأخرى على غرار كرة القدم، حتى تحقق العملية الاحترافية ما نصبو إليه جميعاً في الألعاب الشهيدة، وبالتالي تقديمها إلى الواجهة، مشيراً إلى أنه ضد الاحتكار من أجل أن ينعكس ذلك إيجاباً على مسيرة الرياضة في الدولة بالوصول إلى الرياضي القادر على رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في كل المحافل القارية والدولية، وخصوصاً أن الرياضي الإماراتي قادر على حصد الإنجازات. وقال: «يجب على الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة محاسبة الاتحادات التي أخفقت حتى لا يتكرر السيناريو، مما يكون له المرود السلبي على مسيرة هذه الاتحادات، ونتطلع للتقييم السنوي، حتى تقف «الهيئة» على حقيقة ما يحدث في بعض الاتحادات، بعد أن ظلت العديد من الظواهر السلبية تطل برأسها». الرماية تدعو للتفاؤل الشارقة (الاتحاد) أعرب الشيخ مروان بن راشد المعلا عن تفاؤله بمشاركة الإمارات في النسخة الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، مبيناً أن الرماية قادرة على تكرار مشهد الإنجاز الذي حققه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في دورة أثينا 2004.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©