الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فينجر يعاني من “نقطة ضعف” تجاه ريال مدريد

فينجر يعاني من “نقطة ضعف” تجاه ريال مدريد
12 يناير 2010 01:04
كشف المدرب الفرنسي آرسين فينجر أنه يفكر مليا بمستقبله مع أرسنال الانجليزي وبأن ما يشغل باله هو مستقبل النادي بعد رحيله في حال قرر القيام بهذه الخطوة. وحافظ فينجر على التزاماته تجاه أرسنال خلال 13 موسماً أمضاها مع النادي اللندني وذلك رغم العروض المغرية التي حصل عليها وآخرها من ريال مدريد الاسباني. ويبقى على عقد فينجر مع أرسنال 18 شهراً، لكنه لن يتخذ قرار مواصلة تمديد ارتباطه به إلا بعد أن يفكر مليا بالموضوع، وهذا الأمر أكده في حديث مع التلفزيون الفرنسي، قائلاً بأنه في حال قرر توقيع عقد جديد مع النادي اللندني فسيعني ذلك أنه سينهي مسيرته معه. “أعطيت نفسي بعض الوقت من أجل التفكير”، هذا ما قاله فينجر، مضيفا: “ما يهمني هو أن يكون النادي في يد أمينة، إن كانت يدي أو يد مدرب آخر”، وكان فينجر كشف مؤخراً أنه يعاني من “نقطة ضعف” تجاه ريال مدريد وبأنه فكر كثيراً بالرضوخ للعرض الذي قدمه النادي الملكي قبل انطلاق الموسم الحالي، إلا أنه قرر في النهاية البقاء مع أرسنال لأنه قام بتعهد أمام لاعبي النادي اللندني. “ريال هو فريق طفولتي، كنت اشاهد لاعبي هذا الفريق الأبيض يفوزون بكل شيء عندما كنت صغيراً، وبالطبع يجذبني هذا النادي لكني قمت بتعهد أمام اللاعبين الشبان في فريقي، وأريد أن التزم به”، هذا ما قاله فينجر في حديث لصحيفة “ليكيب” الفرنسية. وأضاف فينجر الذي يشرف على أرسنال منذ 1996 عندما انتقل اليه بعد موسم في اليابان مع ناجويا جرامبوس أيت: “أنا أعلم ما هو المهم في وظيفتي: الحرية، وهنا، أنا أتمتع بها، كان بامكاني أن اتقاضى راتبا أكبر في ريال مدريد، لكني أكسب معيشة جيدة هنا في لندن، في عمري، المال لا يلعب دوراً أساسياً”. واعتبر فينجر حينها أن فريقه أرسنال بامكانه أن يتوج بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مضيفا: “الجميع يقول بأني أحبذ اللعب الرومانسي، وهو نوع من البحث عن الجمالية، أنت بحاجة إلى طموح مماثل في البداية، لكني لست بطل الجمالية وحسب لأن اللذة تأتي أيضا من الفوز، أنا من المدافعين عن سياسة النفس الطويل: فريق يبنى بصبر وبوجود لاعبين شبان ملتزمين بالبقاء معاً لخمسة أو عشرة أعوام، وهذا الأمر يتطابق مع ثقافة اللعبة والنادي”. وأردف قائلاً: “فريقي جاهز للعب في نهائي مسابقة دوري الأبطال، فلماذا لا يفوز بها؟، نملك هذا العام امكانيات أفضل من الذي سبقه لاننا نتمتع بالمزيد من الثقة والقوة الذهنية، ربما أنا بناء أكثر من مستثمر، في الواقع، أنا واقعي، عندما جعلتهم يشيدون ستاد الإمارات قلت لنفسي: “كيف سيكون بإمكاننا أن نبقى في أعلى المستويات ونلعب مع أفضل اللاعبين وضد أفضل الأندية والمحافظة في نفس الوقت على وضع مالي متوازن في النادي؟، بالنسبة إلي، الحل الوحيد كان بتشكيل فريق من لاعبين شبان، ومن ثم قيادتهم تدريجيا إلى القمة”. ويبدو أن سياسة فينجر أعطت مفعولها مجددا هذا الموسم لأن الفريق اللندني ينافس بقوة على لقب الدوري المحلي اذ أنه لا يتخلف سوى بفارق ثلاث نقاط عن جاره اللندني تشيلسي المتصدر ونقطتين عن مانشستر يونايتد الثاني وحامل اللقب، لكن الأخير لعب مباراة إضافية، وتأهل أرسنال أيضا إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو سيواجه بورتو البرتغالي في 17 الشهر الحالي، كما أن الفريق اللندني لا يزال في مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة المحلية وهو سيواجه ستوك سيتي في دور الـ32 الذي يقام في 23 الشهر الحالي، لكنه ودع مسابقة الكأس المحلية على يد مانشستر سيتي الذي فاز عليه في الدور ربع النهائي 3-صفر في أوائل الشهر الماضي. يذكر أن فينجر بدأ مسيرته التدريبية 1984 مع نانسي قبل أن يستلم الاشراف على موناكو من 1987 إلى 1994 عندما انتقل لليابان للاشراف على ناجويا جرامبوس ايت. وتوج فينجر بلقب الدوري الفرنسي كلاعب مع ستراسبورج 1979 ثم كمدرب مع موناكو 1988، كما فاز مع الأخير بلقب الكأس المحلية 1991، في حين قاد أرسنال إلى لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات 1998 و2002 و2004، ولقب الكأس الانجليزية أربع مرات 1998 و2002 و2003 و2005، إضافة إلى وصوله لنهائي دوري أبطال أوروبا 2006 ونهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2000
المصدر: باريس
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©