27 مايو 2008 00:14
بدأت أمس أعمال البرنامج التدريبي الأول حول كيفية الإعداد والتقديم للمشاركة في جائزة الشيخ خليفة للتميز في دورتها التاسعة للعام 2008 الذي ينظمه مركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي التابع لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، بمشاركة ممثلين عن 40 شركة ومؤسسة وممثلين للقطاعات المهمة في مجتمع الأعمال بأبوظبي من قطاعات الصناعة والخدمات والتجارة وقطاع الإنشاء والمصارف والخدمات المالية وقطاع النفط والغاز والقطاع السياحي والمهني في إمارة أبوظبي·
وقال البروفيسور هادي محمد التيجاني، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي في بيان صحفي أمس إن النموذج التطويري لجائزة الشيخ خليفة للتميز وبرنامج الجائزة، ليس إطاراً تنافسياً ضيقاً جيء به لاختيار فائزين ولكن على العكس من ذلك، ان برنامج الجائزة جاء استجابة لتحديات المرحلة الاقتصادية المعاصرة وضرورة رفع قدرات العاملين وكفاءة وإنتاجية العمل·
وأكد أن الجائزة الأهم التي تقدمها جائزة الشيخ خليفة للتميز هي تقارير التعقيب الفنية التشخيصية والتي تحدد نقاط القوة وسبل العمل نحو تعزيزها وكذلك فرص التحسين والتطوير المستمر وكيفية الأخذ بها والتخطيط لها بصورة ترتب الأولويات وتركز الجهود الفردية والموارد المتاحة تحقيقاً للغايات الأهم في تنمية التطوير المؤسسي·
وذكر أن الدورة التاسعة سيعلن عن انطلاق أعمالها رسمياً في أكتوبر من هذا العام ولكن الغرض من هذه الدورات هو تقديم المزيد من الدعم الفني للمشاركين وتعزيز قدراتهم المؤسسية تهيئةً لهم للمشاركة في برامج وفعاليات الجائزة خلال الدورة القادمة·
الجدير بالذكر أن البرنامج الحالي يتم تنظيمه بالتعاون والتنسيق مع الهيئة البريطانية للجودة BQF ويقدمها مع الدكتور لؤي نقاشة المدير الجديد لإدارة الجوائز بمركز أبوظبي العالمي للتميز المؤسسي والدكتور ستيف برات الرئيس التنفيذي لمؤسسة Furnex للاستشارات البريطانية، ويعتبر من الخبراء العالميين المتميزين في مجال الجودة والتميز المؤسسي، وسبق له أن قام بتقديم العديد من البرامج التدريبية بالمنطقة والدولة·
وتستمر فعاليات البرنامج لمدة ثلاثة أيام يتم خلالها التداول حول معايير التميز بالجائزة وكذلك استعراض أفضل وأحدث المنهجيات العلمية والعملية بشأن إعداد وثائق التقديم للمشاركة·
أما اليوم الأخير، فسوف يكون التركيز على كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من تقارير التعقيب التي تقدمها الجائزة للمشاركين وكذلك منهجية تحويلها لخطط عمل وبرامج تطويرية للأداء المؤسسي ككل·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
