الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نتنياهو يرفض أي تجميد للاستيطان

نتنياهو يرفض أي تجميد للاستيطان
23 ابريل 2010 00:26
جدد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو امس معارضته لأي تجميد للاستيطان في القدس الشرقية، في الوقت الذي باشر فيه الموفد الاميركي الى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولة جديدة في المنطقة. وقال نتنياهو في تصريح الى الشبكة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي “لن يكون هناك تجميد للبناء في القدس والكل يعرفون ذلك”. وتابع “هناك اتفاق تام على أنه لا يمكن ان تكون هناك شروط مسبقة لإجراء مفاوضات”. ووصل ميتشل الى اسرائيل أمس على أن يلتقي اليوم الجمعة القادة الاسرائيليين والفلسطينيين وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس للبحث في إمكانية تحريك مفاوضات السلام بين الطرفين. من جهتها أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس للرئيس الفلسطيني التزام الرئيس باراك أوباما بحل قضايا المرحلة النهائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن كلينتون أجرت اتصالا هاتفيا مع عباس أكدت خلاله على رسالة أوباما بالتزامه بحل كافة قضايا المرحلة النهائية. وأضافت أن كلينتون أكدت كذلك التزام أوباما بحل الدولتين ودعم الرئيس عباس والسلطة الوطنية الفلسطينية. وتتضمن قضايا المرحلة النهائية القدس واللاجئين والحدود والأمن والمياه والمستوطنات. وقال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات إن القيادة الفلسطينية تنتظر أن يحمل المبعوث الأميركي ردودا حول قرار إسرائيل تجميد الأنشطة الاستيطانية من أجل الذهاب إلى مفاوضات السلام غير المباشرة. وأضاف عريقات أن أوباما أبلغ عباس أن ميتشل سيبذل كل جهده من أجل البدء في المحادثات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لإنهاء الصراع. وجدد عريقات اتهام الحكومة الإسرائيلية بوضع العقبات أمام استئناف المفاوضات مطالبا بضغط دولي وأميركي لوقف “كل ما من شأنه تعطيل مسيرة السلام وجهود إقامة الدولة الفلسطينية وفق حل الدولتين”. من جانبها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن ميتشل وصل إسرائيل عصر امس في مستهل جولة جديدة تندرج في إطار المساعي المبذولة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. من ناحية أخرى قالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية في عددها الصادر امس إن إسرائيل والولايات المتحدة تجريان اتصالات سرية لبلورة صيغة تسمح بتسوية الخلافات فيما يتعلق باستئناف العملية السياسية مع السلطة الفلسطينية. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول اميركي كبير أن دان شابيرو رئيس قسم الشرق الأوسط في البيت الأبيض وصل إلى إسرائيل أمس الاول يرافقه الدبلوماسي ديفيد هيل نائب المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل.. فيما أجريا فور وصولهما مباحثات مع المحامي يتسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي للعملية السلمية والمستشار السياسي رون دريمر. وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أبقيا هذه الزيارة سرية ولم يتم الإعلان عنها وذلك بهدف إعطاء المباحثات فرصة للتوصل إلى حلول حول مختلف المواضيع التي سبق وسلمها الرئيس أوباما إلى نتنياهو في واشنطن قبل حوالي شهر وكان أبرزها الإعلان عن وقف البناء في القدس الشرقية لمدة أربعة أشهر على الإقل إضافة إلى فتح المؤسسات المقدسية التي سبق وأغلقها الاحتلال فضلا عن الإنسحاب من مناطق “أ” التي تم إعادة احتلالها عام 2002. وأوضحت نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير إن إسرائيل ستحاول من خلال هذه المفاوضات إيجاد السبل التي تكفل بدء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدا أن الحكومة الاسرائيلية ستمتنع عن الالتزام بتسليم رد مكتوب للإدارة الأميركية على هذه المطالب فضلا عن أنها لن تقدم على الإلتزام اللفظي أمام واشنطن خاصة في موضوع وقف البناء في القدس الشرقية، فيما يسير الإتجاه الإسرائيلي نحو وقف البناء في الأحياء العربية داخل القدس الشرقية مع الإبقاء على عمليات البناء داخل الأحياء اليهودية والتي تقع داخل حدود القدس التي احتلت عام 67 مع التأكيد أنه لن يتم طرح عطاءات جديدة للبناء داخل هذه الأحياء. إسبانيا تحذر إسرائيل من خطورة جمود عملية السلام مدريد (د ب أ) - حذر رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس من خطورة جمود مساعي إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.وكان ثاباتيرو قد استقبل وزير الخارجية الإسرائيلي في مدريد أمس بوصفه رئيساً لوزراء إسبانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية. ونقلت مصادر في الحكومة الإسبانية عن ثاباتيرو:” إن أكبر خطر يتهدد الشرق الأوسط يكمن في عدم إحراز أي تقدم في عملية السلام”. وأبلغ ثاباتيرو وزير الخارجية الإسرائيلي أنه ينبغي على إسرائيل فتح باب الحوار مجدداً مع الفلسطينيين. وناقش الجانبان قمة الاتحاد من أجل المتوسط والمزمع عقدها في يونيو المقبل في برشلونة، والتي ترى إسبانيا أنها ستكون مهمة لعملية السلام. وفي وقت لاحق التقي ليبرمان ونظيره الإسباني ميجيل أنخيل موراتينوس وبحثا جهود استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المجمدة.
المصدر: رام الله، واشنطن، وكالات
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©